الأولى

تسليط الضوء على جهود السلطنة في حماية الممتلكــات الثــقافـــية

18 مايو 2017
18 مايو 2017

في احتفالية اليوم العالمي للمتاحف -

العمانية: تواصلت بمتحف بيت الزبير الاحتفالية التي تنظمها وزارة التراث والثقافة في إطار احتفال السلطنة باليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف 18 مايو من كل عام، والتي تستهدف زيادة وعي المجتمع بالإرث الثقافي والدور المهم والحيوي الذي تلعبه المتاحف وتسليط الضوء على برنامج مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

وشملت الاحتفالية أمس إلقاء الضوء على المخطوطات والمخاطر التي تتعرض لها لاسيما في أزمنة الصراعات التي قد اضيفت إلى اﻟﻤﺨاطر التقليدية التي تهدد المخطوطات والإهمال وسوء الحفظ والعوامل البيئية المناخية والكوارث والأوضاع المعيشية.

كما تم التطرق إلى برنامج الآثار المغمورة بالمياه حول تجربة السلطنة في الآثار المغمورة، وما تقوم به وزارة التراث والثقافة في هذا الإطار حيث أنشأت دائرة تُعنى بالآثار المغمورة بالمياه في عام 2012 م والتي اشرفت على عدد من الحملات الاستكشافية للسواحل العمانية في إطار حرص الوزارة على المحافظة على التراث الثقافي المغمور بالمياه وكذلك توفير أعلى مستويات الحماية والإدارة بما يتناسب مع أهميتها وتفردها على مستوى العالم.

ويقام الاحتفال الدولي باليوم العالمي للمتاحف لهذا العام 2017 تحت شعار «المتاحف وتاريخ النزاعات: سرد ما لا يقال في المتاحف» ويركز هذا الموضوع على دور المتاحف التي تعمل لصالح المجتمع فتصبح محاور لتعزيز العلاقات السلمية بين الناس، ويسلط الضوء أيضًا على أن تقبل تاريخ النزاعات هو الخطوة الأولى في تصور مستقبل مشترك تحت راية المصالحة.