1015486
1015486
الاقتصادية

حملة تفتيشية موسعة في المضيبي للتأكد من خلوها من حمى القرم النزفية

18 مايو 2017
18 مايو 2017

إغلاق 3 حظائر لبيع المواشي في سناو احترازيا -

المضيبي - علي بن خلفان الحبسي -

قررت كل من وزارة الزراعة والثروة السمكية ووزارة البلديات أمس إغلاق 3 حظائر لبيع المواشي بنيابة سناو احترازيا وحتى إشعار آخر للتأكد من خلوها من فيروس الحمى الكونغولية ، ومدى التزام هذه الحظائر بالاشتراطات الصحية التي تحد من انتشار هذا المرض ووجهت بلدية المضيبي بضرورة الاستفادة من مسالخها للتأكد من سلامة الحيوانات بشكل عام من هذا المرض وغيرها من الأمراض حفاظا على الصحة العامة وتم تشكيل فرق عمل بالمحافظة تم بموجبها زيارة الحظائر المصابة وإقرار حظر البيع بها حتى تتم المعالجة.

وفي إجراء وقائي سريع اتخذت بلدية المضيبي كافة الإجراءات التي تكفل عدم انتقال المرض وعدم شراء الأغنام من الحظائر التي تم إغلاقها وقال صالح بن حميد الحارثي مدير بلدية المضيبي : إن أجهزة البلدية قامت بضبط 3 حظائر للمواشي في نيابة سناو وظهر بها وجود حشرة القراد الناقلة لحمى الكونغو النزفية وتم التعامل مع هذه الحظائر سريعا بحظر بيع المواشي احترازيا وفحص قطعان الأغنام الموجودة بها واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للقضاء على حشرة القراد من خلال أعمال التطهير والتنظيف بالمبيدات الخاصة والتخلص من الأسمدة بالحظائر ومعالجة الحيوانات الحاملة للحشرة كما سيتم أخذ فحص الدم كعينات للتأكد بعد إتمام علميات الإجراءات الاحترازية والوقائية بالتعاون مع دائرة الزراعة بنيابة سناو.

وأضاف: بأنه تم تنفيذ حملة تفتيشية على كافة الحظائر الموجودة بالولاية للتأكد من التزام أصحابها بالاشتراطات الصحية التي تساهم بشكل كبير في القضاء على وجود حشرة القراد من الحيوانات الموجودة بها كما تمت توعية العاملين بهذه الحظائر عن كيفية اكتشاف الحشرة وطريقة التعامل معها والتخلص منها بالإضافة إلى أهمية الالتزام بتنفيذ الاشتراطات الصحية ويأتي الدور الأبرز بعمل البلديات في المسالخ بعدم السماح بذبح الحيوان الحامل لحشرة القراد وذلك من خلال الفحص الظاهر على الحيوان قبل دخوله صالة الذبح وتوجيه صاحب الحيوان في حالة اكتشاف حشرة القراد بمعالجة الحيوان بالمبيدات اللازمة وعدم التعامل مع الحشرة باليد مباشرة كما تم الالتقاء مع أصحاب الحظائر بحضور الجهات المختصة لإيضاح الأمر لهم والوقوف على الاستعجال في تنفيذ كافة التعليمات من قبل المختصين في هذه الحظائر.

وقال مدير بلدية المضيبي: إن الحمى الكنغولية مرض فيروسي واسع الانتشار ويعتبر من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ويعتبر القراد من نوع العين الزجاجية هو الناقل والمصنف الأول للفيروس حيث يصاب القراد بهذا المرض ويصبح حاملا له، والعاملون بحظائر المواشي والأطباء والفنيون والبيطريون هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض وتقوم وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ممثلة بالمختصين بها أثناء الزيارات لحظائر المواشي بالتأكد من نظافة الحظائر والتخلص من مخلفات الأسمدة أولا بأول والتأكد من استيفاء هذه الحظائر للاشتراطات الصحية لهذه المنشآت وكذلك فحص الحيوانات للتأكد من خلوها من هذه الحشرة والتي يمكن أن تأتي أيضا عن طريق استيراد حيوانات تكون حاملة لهذه الحشرة وتتكاثر بشكل سريع في حظائر التربية.

بيان وزارة الزراعة

من جانبها أصدرت المديرية العام للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة شمال الشرقية بيانا حول الموضوع قالت فيه: في إطار العمل الروتيني لتقصي الأمراض خاصة الأمراض المشتركة ما بين الإنسان والحيوان وخاصة هذه الأيام المقبلة أيام مناسبات “شهر رمضان المبارك والأعياد” حيث يقبل فيها المواطنون لاستهلاك اللحوم بصورة كبيرة وحفاظا على الصحة العامة تقوم وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية ممثلة بالمديرية العامة للزراعة والثروة السمكية بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية ودوائر التنمية الزراعية بالولايات بإجراء فحوصات وأخذ عينات عشوائية بصورة دورية من الحظائر التجارية أو من حظائر المواطنين وذلك لمعرفة مدى تواجد وانتشار الأمراض بهدف وضع خطط وآليات للقضاء والحد من المسببات ونواقل الأمراض.

وأضاف البيان : في الأيام الماضية تم أخذ عينات من الحظائر التجارية بنيابة سناو وهي عبارة عن حشرة القراد وتم إرسالها إلى مختبر الصحة البيطرية بسعال حيث أظهرت التحاليل المخبرية بنتائج إيجابية لمرض الكنغو النزفية لثلاث حظائر حيث تم التنسيق مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة بحيث يقوم كل في مجال اختصاصه حيث تم أمس الأول بدائرة التنمية الزراعية بسناو لقاء ضم المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية والمديرية العامة للصحة والمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه وأصحاب الحظائر بهدف توضيح دور كل جهة ومناقشة الوضع الحالي مع الحظائر ومناقشة الخطة للعمل على القضاء على مسبب المرض وما هو مطلوب من أصحاب الحظائر والوضع تحت السيطرة وغير مقلق حيث يوجد هناك حظائر أخرى لبيع الحيوانات وهذه الحظائر مغلقة لحد زوال المسبب ونطالب المواطنين عند شراء الحيوانات التأكد من خلوها من القراد والذبح في مسالخ البلدية في وجود الطبيب البيطري.