وفد «الملتقى الثقافي العماني الجزائري» يزور معالم جزائرية

متابعة - مُزنة بنت خميس الفهدية -

زار وفد الملتقى الثقافي العماني الجزائري ضمن برنامجه الذي يعقد خلال الفترة من 14- 21 من الشهر الجاري عددًا من المعالم الجزائرية، وبدأت أولى زياراتهم في ولاية تيباز ذات الطبيعة الساحرة، وتم خلال الزيارة الاطلاع على متحفها الوطني الذي يختزل كثيرًا من مكنونات الحضارة الجزائرية في العصر الروماني، والتجول حول المدينة الرومانية التي بنيت على شاطئ البحر بمرافقها ومبانيها وممراتها.

كما تم تقديم قصائد في حب الجزائر، وقدم الوفد لمعالي وزير الثقافة الجزائري الموسوعة العمانية، وموسوعة السلوى في تاريخ نزوى، وبعض الهدايا التذكارية.

وتحدث عبدالله بن محمد العبري رئيس الوفد العُماني، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى أن الملتقى يحقق أهدافه المرسومة من خلال توطيد أواصر المحبة والسلام بين عمان والجزائر، من خلال الفعاليات العلمية والأدبية والجولات السياحية التي تضمنها برنامج الملتقى.

وأضاف العبري: إن العلاقات بين عُمان والجزائر ضاربة في عمق التاريخ، وليست وليدة اليوم، وتعد زيارتنا لمؤسسة الحياة هي فرصة للاطلاع على التجربة التعليمية بالجزائر، وبإذن الله ستستمر وستزداد قوة ونشاطا. وواصل الوفد العُماني المشارك في الملتقى زياراته لولايات الجزائر، حيث زار ولاية غرداية، وتجول في مدينة القرارة التاريخية التي تشتهر بالعلم والعلماء، وتمت زيارة معهد الحياة الذي يعد من أقدم المؤسسات التعليمية في القرارة.

الجدير بالذكر أن معهد الحياة احتضن الطلبة العمانيين قبل النهضة المباركة، حيث وصلت أول دفعة من الطلبة العمانيين إلى الدراسة في المعهد عام ١٩٦٤م وبعدها جاءت الدفعة الثانية من الطلبة العمانيين عام ١٩٦٦م، ويتبوأ هؤلاء الطلبة مراكز قيادية في عدد من المؤسسات التربوية والتعليمية وغيرها من المؤسسات، كما ضم برنامج الزيارة إلى مدينة القرارة أمسية أدبية شعرية نظمها الشعراء العمانيون المشاركون في الملتقى.