1010731
1010731
العرب والعالم

القوات العراقية تستعيد حي «الهرمات» ومنطقة «حاوي الكنيسة» بالموصل

13 مايو 2017
13 مايو 2017

معصوم يطالب بتحقيق المصالحة المجتمعية -

بغداد ـ «عمان» ـ جبار الربيعي:

نجحت القوات العراقية، امس في استعادة حي «الهرمات» ومنطقة «حاوي الكنيسة» في الجانب الأيمن لمدينة الموصل العراقية من سيطرة تنظيم «داعش» الارهابي، الذي فقد اغلب المناطق التي كان يسيطر عليها منذ منتصف عام 2014.

وقالت قيادة عمليات قادمون يا نينوى، التابعة إلى قيادة العمليات المشتركة إن «قطعات الشرطة الاتحادية المتمثلة بفرقة الرد السريع وقطعات الجيش المتمثلة باللواء المدرع ٣٤ الفرقة المدرعة التاسعة واللواء المشاة ٧٣ فرقة المشاة الخامسة عشرة حررت امس، حي الهرمات وأدامت التماس مع حي 17 تموز».

وأكدت القيادة تحرير منطقة «حاوي الكنيسة» من قبضة تنظيم «داعش» والسيطرة على الضفتين الغربية والجنوبية ل‍نهر دجلة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.

وبالتزامن مع قطع قوات الحشد الشعبي امس الطريق الرئيسي الرابط بين ناحية القيروان وقضاء سنجار غرب مدينة الموصل.وقال بيان لقوات الحشد: إن «قواتنا تمكنت امس، من قطع الطريق الرئيسي الرابط بين ناحية القيروان وقضاء سنجار ضمن المحور الغربي للموصل وبعد تحرير قرية خنيسي غرب تلعفر»، مشيراً إلى ان « قواتنا تواصل تقدمها وتصل على بعد 3 كم من مركز ناحية القيروان بتحرير ثلاث قرى في محيطها».

وفي ديالى، أعلنت قيادة عمليات دجلة، امس عن انتهاء العمليات العسكرية في بحيرة حمرين شمال شرق المحافظة.

وقالت القيادة، إن «العمليات العسكرية التي انطلقت في بحيرة حمرين، 55 كم (شمال شرق ب‍عقوبة)، وصولاً الى حدود ناحية قره تبه، 110 كم (شمال شرق بعقوبة)، بمشاركة قوات امنية مشتركة مدعومة ب‍الحشد الشعبي، انتهت بعد اكمال كافة المهام والاهداف المرسومة لها».واضافت: ان «العمليات والتي استخدمت تكتيكا نوعيا في تعقب جيوب تنظيم داعش اسفرت عن تدمير 10 مضافات وخمسة انفاق، بالإضافة الى تدمير مخابئ للأعتدة والمتفجرات واخرى للمواد الغذائية».

واشارت إلى «العمليات الاستباقية التي تنفذها عمليات دجلة قطعت شوطا كبيرا في انهاء قدرات خلايا داعش النائمة في عدة مناطق داخل ديالى حيث القيادة تعتمد استراتيجية شاملة لتعقب خلايا داعش وانهاء وجودها».

على الصعيد السياسي، طالب الرئيس العراقي فؤاد معصوم، امس بتحقيق المصالحة المجتمعية بين العراقيين وقطع الطريق أمام «الجماعات التكفيرية»، جاء ذلك خلال كلمة له في «الملتقى الوطني للمصالحة الوطنية» الذي عقد في النجف بحضور نائبه الاول نوري المالكي،وقال: إن «العراقيين بحاجة ماسة لتضافر الجهود من أجل السير قدما لضمان إعمار البلاد ووحدتها وسيادتها على أراضيها»، مؤكداً على «ضرورة تحقيق المصالحة المجتمعية كحاجة ملحة لاسيما في المناطق المحررة من داعش».

واعتبر رئيس الجمهورية أن «العراقيين بحاجة إلى بعضهم الآخر أكثر من أي وقت مضى وهذا يتطلب التعاضد لقطع الطريق أمام الجماعات التكفيرية وأي عودة للأنظمة الدكتاتورية».

وقال ان «المصالحة المجتمعية هي الأساس المتين للمشروع الاستراتيجي للنهوض الشامل بالعراق»، لافتا إلى أن «المصالحة ليست ممارسة غريبة في العراق». فيما رفض نائب الرئيس نوري المالكي، أي «تعطيل» للانتخابات، محذرا من وجود «مؤامرة مخفية» تسعى لتحقيق ذلك وفتح الباب أمام «التدخلات» وإلغاء مبدأ «الأقلية والأكثرية» بين العراقيين.