Untitled-1
Untitled-1
المنوعات

وزارة الإعلام تصدر كتابا يوثق الجولات السلطانية ويبحث أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية

10 مايو 2017
10 مايو 2017

كتب: ماجد الندابي -

صدر عن وزارة الإعلام كتاب «الجولات الداخلية للسلطان قابوس بن سعيد المعظم.. أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية» منذ عام 1971 وحتى عام 2000 م، تناول سردا تاريخيا موثقا لجولات صاحب الجلالة، متضمنا خط الرحلة والأماكن التي زارها الركب السامي والمخيمات السلطانية ، ومرافقيه من أصحاب السمو والوزراء وأعيان الدولة.

هذا الكتاب الذي أعده الباحث محمد بن وني بن بطي الخميسي، جاء في 249 صفحة من الحجم المتوسط، عرض فيه للنواحي الإيجابية التي انعكست على البيئة المحلية، وأثر هذه الرحلات في التنمية الشاملة القائمة على المشاهدة الحقيقية على أرض الواقع.

كما وثق الكتاب كل ما تعلق بالجولات السلطانية ابتداء من عام 1971م حيث تعتبر هذه السنة هي بداية الانفتاح على العالم الخارجي للسلطنة، وكذلك بدأت فيه الجولات بشكل سنوي، أما سنة 2000 م فيعتبر نهاية القرن العشرين.

وذكر الباحث أن هذه الجولات كانت بمثابة برلمان مفتوح يلتقي فيه السلطان بشعبه مباشرة، يتعرف من خلاله على ما تم إنجازه، وما يخطط له، حسب الأولويات، وهي مؤشر هام لما سوف تؤخذ منه الخطط الخمسية من مشاريع تنموية وخدمية.

وهذه الجولات هدفت إلى الوقوف على أحوال المواطنين والتعايش مع أوضاعهم، ومتابعة مسيرة حركت التنمية والنمو في المحافظات العمانية المختلفة، وذلك لتعزيز الحوار بين الحكومة والمواطن.

كما تضمن الكتاب استبانة محكمة، وتحليل البيانات واستخراج النتائج وفق أسس علمية موثوقة، كما تم تزويد الكتاب في قسمه الأخير بمجموعة من الصور اشتملت على زيارات صاحب الجلالة لعدد من المدن والقرى والقطاعات المختلفة، تعكس صورا واقعية من هذه العلاقات بين القائد وشعبه.

وقسم الباحث هذه الكتاب إلى خمسة فصول تضمن الفصل الأول شخصية جلالة السلطان من حيث الدولة البوسعيدية، وتوليه الحكم، أما الفصل الثاني فقد اشتمل على مضامين الجولات السلطانية من حيث الأهداف والمراسم والاستقبالات، في حين تطرق الفصل الثالث إلى البعد السياسي الداخلي للجولات من حيث النظام السياسي والإداري والمشاريع السياسية التي أثمرت من هذه الجولات والتدرج في الشورى والمجالس العمانية الحديثة.

وتطرق الفصل الرابع إلى البعد الاقتصادي للجولات ونتائجها، والمشاريع الاقتصادية المنفذة في الجولات في المجال الزراعي والصناعي والتجاري، والأثر الاقتصادي للوجود السلطاني في المناطق التي يخيم بها. وتناول الفصل الخامس البعد الاجتماعي للجولات السلطانية، والخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطن في الجانب الاجتماعي.