1002214
1002214
تقارير

الاقتصاد الكندي ينمو بنسبة 1.3% وبعض المقاطعات تحقق نموا أعلى

04 مايو 2017
04 مايو 2017

نما الاقتصاد الكندي بنسبة 1.3% في العام الماضي، ولكن العديد من المقاطعات الكندية نمت بنسبة أكبر، في حين انكمشت مقاطعتان ريفيتان لمدة سنتين على التوالي للمرو الأولى منذ أكثر من عقد كامل. فبينما شهدت معظم المقاطعات نموا اقتصاديا في العام الماضي إلا أن مقاطعتي ألبيرتا، وساسكتشوان انكمشتا اقتصاديًا للعام الثاني على التوالي.

وحظي إجمالي الناتج المحلي الكندي ببداية “صاخبة” هذا العام مما دفع الاقتصاديين إلى تغيير نظرتهم إلى الأفضل.

وبدأت مبيعات المنازل بوتيرة مرتفعة في مارس الماضي لم تشهدها منذ سبتمبر 2007.

وقال صندوق النقد الدولي: البداية القوية في الاقتصاد الكندي في عام 2017 تبشر بالخير من أجل كندا.

وتوسع اقتصاد كندا بنسبة 1.3% في عام 2016، مثل النمو القوي في كولومبيا البريطانية، وأونتاريو ومانيتوبا وجزيرة الأمير إدوارد لتعوض تباطؤ ألبيرتا وساسكاتشوان اللتين تراجعتا لسنتين متتاليتين.

وأقرت إحصاءات كندا يوم الاثنين الماضي أن ثمانية مقاطعات وإقليمين شهدت توسعًا حقيقيًا في إجمالي الناتج المحلي العام الماضي مستثنيين مقاطعة ألبيرتا وساسكتشوان والأقاليم الشمالية. إذ تقدمت مقاطعة كولومبيا البريطانية للسنة الثانية بنسبة نمو 3.7% ارتفاعًا من 3.1% في عام 2015. وكان البترول والعقارات من مصادر القوة بينما تراجعت الهندسة والتصنيع.

وتأتي في المرتبة الثانية مقاطعة أونتاريو بنسبة نمو 2.6% أي بالمستوى نفسه الذي كانت عليه في عام 2015، وكان قطاع الخدمة من مصادر القوة في تلك المقاطعة بشكل خاص.

وفي الأثناء ذاتها توسع اقتصاد مانيتوبا بنسبة 2.4% أي بشكل أسرع من قاعدة 2.1% المشهودة في الأعوام الماضي.

وفي مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد نما الاقتصاد بنسبة 2.4% وهو المعدل الأقوى منذ عشرة أعوام إذ نمت معظم القطاعات في المحافظة. وتوسع الاقتصاد في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور بنسبة 1.9% في العام الماضي، وهو عكس التقلص في عام 2015. ونما اقتصاد بيرنزويك الجديدة بنسبة 1.4% في العام الماضي أي أقل من عام 2015 حيث بلغ 2.1% فيما نما اقتصاد نوفا سكوتيا بنسبة 0.9% أي أقل بقليل من عام 2015.

وعلى الجانب السلبي، تقلص اقتصاد ألبيرتا بنسبة 3.8% في عام 2016، أي أنه كان أسوأ من تقلص عام 2015 الذي بلغ 3.7%، وكانت آخر مرة يهبط فيها اقتصاد ألبيرتا لعامين متتاليين في عام 1982، و1983.

كذلك تقلص اقتصاد ساسكتشوان بنسبة 1% في العام الماضي، وهو أفضل بشكل طفيف من الانكماش الذي حدث في عام 2015 بنسبة 1.3%، كما أنه أول تراجع لعامين متتاليين منذ عامي 2001 و2002 في المقاطعة، وفقًا لبيانات إحصاءات كندا.

أما بالنسبة للأقاليم، فقد تراجع إقليم يوكون عن انكماش عام 2015 الذي بلغ نسبة 6% بتوسعه في العام الماضي إذ وصل إلى 8.2% وتوسع أيضًا اقتصاد إقليم نونافوت بنسبة 3.9% في عام 2016. كما تقلص اقتصاد الأقاليم الشمال شرقية بنسبة بسيطة تصل إلى 0.1 في العام الماضي، والمتهم الرئيسي في ذلك هو التراجع في البناء الهندسي (المعماري) ويتبعه اكتمال حفر منجم جاتشو كيو للماس.

(موقع سي بي سي الكندي)