997529
997529
عمان اليوم

السلطنة الأول في مشروع تأثير زيوت الترجة والعرعر على الخلايا السرطانية

30 أبريل 2017
30 أبريل 2017

الثانية في تدوير المخلفات الإلكترونية للرافعة -

حققت السلطنة المركز الأول في مجال STEM بمشروع تأثير زيوت الترجة والعرعر على الخلايا السرطانية العلمية للطالبات نور بنت حمدان الرمحية والشيماء بنت محمود العزرية والشفاء بنت أحمد العمرية من مدرسة أم الخير بمحافظة الداخلية، كما حقق مشروع الرافعة الإلكترونية في مجال تدوير المخلفات الإلكترونية المركز الثاني للطالبات أريام بنت حمود المزينية وأسماء بنت خميس المقبالية من مدرسة ضمام بن السائب بمحافظة شمال الباطنة، وذلك في مسابقة ابتكار الكويت العلمية السنوية التي شاركت فيها السلطنة بطالبات من الحلقة الثانية وما بعد الأساسي لتشجيعهن على الابتكارات العلمية والاهتمام بالعلوم والرياضيات والتكنولوجيا. في هذا السياق قال علي بن خميس بن علي العيسائي مدير مدرسة ضمام بن السائب: يتمثل دور المدرسة في الاستعداد للمشاركة في المسابقة من خلال سلسلة من الإجراءات تمثلت في تحديد أحد أعضاء هيئة التدريس والإعلان عن المسابقة، ثم حصر المشاركات وفرزها واختيار المشاركة الأميز وتعزيز بقية المشاركين، بعد ذلك جاء دور الإشراف ومتابعة العمل المتميز والذي سيمثل المدرسة من خلال توفير المستلزمات ومخاطبة بعض الجهات من أجل جمع المعلومات والبيانات وإعداد التقرير والعرض المرئي، وبعد تأهل المشروع على مستوى السلطنة استمر الإشراف على المشروع من أجل وضع التحسينات من قبل الطالبات من أجل جعل المشروع ذو جاهزية للمنافسة الخليجية.

من جهتها قالت فاطمة البهلانية مديرة مدرسة أم الخير بمحافظة الداخلية: استعداد المدرسة لمثل هذه المسابقات جميعها من خلال أن تضع المدرسة في خطتها هذه الأهداف ويتم توزيع هذه الأنشطة والمسابقات حسب قربها من المادة وتكلف كل مشرفة بوضع خطة للارتقاء والمشاركة الفاعلة بالمسابقة المكلفة بها، كما تعي المدرسة هذه المسابقات أهميتها في صقل شخصية الطالب وتنمية كفايته العلمية خاصه ما يتعلق بالبحث العلمي، وتمثل تعزيز دور المدرسة في الجوانب التالية التشجيع والتحفيز، فقبل البدء يتم تعريف المدرسة بالفريق الباحث ونوع فكرته كما تم تحديد لمعايير آلية التكريم حسب المستوى سواء المحافظة أو السلطنة أو خارجها، والاجتماعات الدورية حيث تقوم إدارة المدرسة بالالتقاء بالفرق بصورة دورية حسب خطة موضوعه تشجيعا وإبداء للملاحظات، وتوفير الخدمات اللوجستية، كالنقل والاتصالات والتنسيق مع الجامعات والمؤسسات ومرتكز البحث العلمي. وقالت أسماء بنت خميس بن عامر المقبالية: إن حسن التفكير بقود إلى اﻹبداع، ومن المعلوم أن الوقت هو مادة الحياة وليس للإنسان من حياته إلا ما من خلال ما يستفيده من فراغه ووقته بما يعود عليه بالنفع والفائدة، فالعمل مع زميلتي وبإشراف معلمتي وفني الحاسب اﻵلي بروح الفريق الواحد وبتشجيع الهيئة التدريسية والأهل للاستفادة من المخلفات الإلكترونية كان هو الدافع الرئيسي لعمل هذا المشروع، كما أن الأوطان لا تنهض إلا بسواعد أبنائها، فبعزائمهم القوية يتم التغلب على المشاق والصعاب، فهم الذين يرفعون شأنه في كل المحافل فتكون مكاسبهم الشخصية مكاسب تضاف إلى المنجزات التي يتوالى تحقيقها للوطن، وهذا واجب علينا اتجاه بلدنا ورد الدين والوفاء له، ويعتبر قليلا مقارنتا فيما يقدمه الوطن لنا مهما كبر العطاء. أما أريام بنت حمود بن سيف المزينية فقالت: يبرز عمق الإحساس والانتماء الوطني عندما يلقى على عاتق المرء شرف مسؤولية تمثيل وطنه في المسابقات على المستوى الخليجي، حيث يدرك أن كل جهد يبذله وكل حبة عرق تتصبب من جبينه إنما هي لمسة وفاء وإجلال واعتزاز لهذا الوطن الأبي وقائده المفدى وترجمة صادقة لمشاعر الحب المتبادل بين الوطن والمواطن أما فيما يتعلق بالمخلفات الإلكترونية فإنها ذات أهمية كبيرة إذا استغلها الإنسان الاستغلال الجيد بدلا من رميها أو إتلافها فإذا كان يملك (قدرات إبداعية ومخزونا فكريا ورصيدا علميا) تتولد لديه بعض الابتكارات وتعتبر رصيدا علميا يضاف في رصيد رقي وطنه و ازدهاره بإذن لله تعالى، وبلا شك أن العمل بجد وإتقان وإخلاص يضفي على حياة الإنسان معنى جميلا وهو في الوقت نفسه يترك أثرا واضحا على شخصيته، حيث أشعر بالسعادة والاطمئنان بعد إعلان النتيجة وحصول مشروع الرافعة الإلكترونية على المركز الثاني وهكذا تكون الثمار والنتائج حسب ما تغرسه وأن ما تحصده اليوم ما هو إلا ما زرعته باﻷمس وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

وعن مشروعها الفائز بالمركز الأول قالت نور بنت حمدان الرمحية: الدافع الذي شجعني على البدء في فكرة المشروع هو دافع إنساني حيث أن أعداد المتوفين بسبب مرض السرطان بات في الزيادة سنة بعد أخرى، وأيضاً تخفيف لمعاناةِ الاطفال المصابين بالسرطان الذين لم ينهلوا من متعة الحياة بعد، وأيضا هدفنا استبدال العلاج الكيماوي بعلاجات طبيعية. استغلال الثروات الطبيعية في السلطنة، وقد أضاف المشروع لي حب العطاء وزرع في نفسي حب المساعدة، وأيضا تعلمت الصبر وبعد كل مرّ شيء عظيم وكثيرا ما كنت أردد أن على الباحث أن يتحلى بالصبر وتعلمت المنافسة الحسنة والخيّرة، وأيضا أضاف لي كيف أوازن بين الدراسة والعمل بالمشروع . فيما يتعلق بجانب التعلم المكتسب من ربط العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة بالتعلم قالت الشفاء بنت أحمد العمرية: العلم لا يمكن أن يتجزأ وأن تكاملية العلم هي التي يمكن أن تضيف للعالم أشياء كثيرة من هذا المنطلق أرى بأن دمج العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا وإخراجها من عالم الجمود إلى عالم الحياة وإخراج هذه الحقائق من عالم الفرضيات والنظريات إلى عالم التجربة والخروج بكل ما هو مفيد لهذا العالم، بكل ما قد ينبت زهرة، وبكل ما قد يثمر شجرة ،هكذا هو مبدئي في العلم حيث أنه لا يتجزأ وإنما كل جزء منه يكمل الآخر، كما أن مشروعنا لم يكن مجرد عمل وأداء فقط فقد غرس فينا قوة الشخصية والإصرار على الرأي مع احترام الرأي الآخر والمناضلة من أجل الحلم المرسوم ولا أنسى أنه زرع فينا أن عطاءنا هذا بإذن المولى سيكون بارقة خير للأمة وبذرة نفع للإنسانية. وقالت الشيماء بنت محمود العزرية: مثلت لي هذه المسابقة والمنافسة الشريفة على مستوى دول الخليج فرصة ذهبية لا تعوض بثمن لرفع اسم عمان ونحته بين سطور الكتب والموسوعات فعمان كانت ولا تزال محطة عبور لا تنسى بين دول الخليج العربي لما قدمته من إنجازات دولية أو إقليمية أو على صعيد العالم، وبالنسبة لفوزنا فإنه شعور قد لا أستطيع وصفه لأن ليس بالأمر اليسير أن ترفع علم السلطنة في تلك المحافل بين دول الخليج هذا يدل على أن هناك عقول نابغة تفكر وتتأمل في الكون فكانت كل دولة تتمنى أن تحوز على المركز الأول ولكننا كنا على يقين بعد الجهد والاجتهاد والتوكل على الله عز وجل بإذن الكأس سيشمخ عاليا في سماء عمان لهذا العام وبالفعل رفرفت جميع أعلام السلطنة في ذلك المحفل وسعد الجميع بذلك الإنجاز في تحقيق فوز عظيم لم تنسه عمان ولم تنسه الدول الشقيقة.