ديربي شمال الباطنة يمنح نقطة لكل من الخابورة وصحم

صحار - عبدالله المانعي -

منح ديربي شمال الباطنة الخابورة وصحم نقطة بعد تعادلهما الإيجابي بهدف للكل في لقائهما الذي جرى مساء أمس الأول على ملعب المجمع الرياضي بصحار ضمن الجولة 22 من دوري عمانتل للمحترفين لكرة القدم. التعادل رفع رصيد صحم إلى النقطة 26 والخابورة إلى النقطة 23 وهي لم تغن ولم تسمن.

شوط أول انتهى بالنتيجة نفسها، تقدم الخابورة بهدف السبق حمل إمضاء محمد المطروشي في الدقيقة 37 من كرة وصلت إليه مررها بشكل علوي فوق حارس صحم سليمان البريكي.

وتمكن صحم من إدراك التعادل بعد مضي 40 دقيقة من كرة وجدت الطريق سالكا إلى مرمى حارس الخابورة عبدالسلام البلوشي نفذها محمد الغساني.

شوط الإثارة

كان رتم الأداء في الشوط الثاني أسرع وأفضل تحرر فيه اللاعبون من الاحتفاظ بالكرة وكان التسريع بالهجمات قائما وشاهدنا نوح وائل يناوش على مرمى صحم، وكانت له تسديدة في الدقيقة 50 من ضربة حرة اصطدمت بحائط الصد الصحماوي.

وفوت محمد الغساني في الدقيقة 53 هدفا محققا لصحم حيث مرت تسديدته بالقرب من القائم إلى الخارج.

وتوالت الفرص الخطرة لكنها لم تأت بأي تغيير في نتيجة المباراة.

غيابات

افتقد الخابورة في هذه المباراة لخدمات الأجنبي باولو للطرد في المباراة الفائتة مع النصر، وثاني الرشيدي لحصوله على 3 إنذارات.

لوحة صفراء

آزرت رابطة الخابورة فريقها عن قرب وحركت حالة الصمت في المدرجات مشكلة لوحة صفراء رائعة.

وأجمل ما قالت: (الزعامة وحدها للخابوري واللي يبيها صعبة المنال)، وكان السياج القماشي قد غطى الواجهة الأمامية بالتداخل بين اللونين الأصفر والأخضر توسطته لوحة رابطة جماهير النادي، في المقابل خيم الصمت على مدرجات صحم التي غابت عنها الرابطة في مشهد حزّ في النفس كثيرا وكل ما كان هناك وجود سياج قماشي باللونين الأزرق والأبيض مع لافتة الجماهير، لكن أين هي الجماهير العاشقة للموج الأزرق؟ لقد اختفى بريقها.

طاقم

أسندت مهمة إدارة المباراة الى عمر اليعقوبي وساعده ناصر امبو سعيدي والمعتصم اليعقوبي واحمد السعدي حكما رابعا، وعلي القاسمي مقيما وعمر بن مبارك الشيزاوي مراقبا ويوسف المرزوقي منسقا عاما.

إنذارات

أشهر الحكم أول بطاقة في المباراة للاعب صحم البرازيلي جيلدمار مهاجم الفريق للخشونة ونال البطاقة ذاتها لاعب الفريق الأجنبي عبدالله دينج في الدقيقة 55 كما نال البطاقة نفسها أجنبي الخابورة بالاديب مامي في الدقيقة 58.

من أجل العطش

بحكم عامل الرطوبة منح الحكم اللاعبين دقيقة واحدة لشرب المياه وكان ذلك في الدقيقة 73 حتى يرتوي اللاعبون.

اكتمال العقوبة

مدرب فريق الخابورة ناصر الحجري أكمل العقوبة التي نالها بعد الطرد في مباراة السويق حيث غاب عن الفريق في مباراة ظفار وأمام النصر وفي هذه المباراة أمام صحم وظل يوجه التعليمات لمساعدة علي مبارك من المدرجات وسيقود الفريق في مباراته القادمة أمام فنجاء في الجولة 23.

الضائع

احتسب حكم اللقاء مدة دقيقتين كوقت بدل ضائع للشوط الأول، وفي الشوط الثاني كان الوقت المحتسب هو ثلاث دقائق.

طرح

طرح الخابورة أول ورقة تغيير فأشرك سعيد الغداني مكان نوح وائل كما أشرك مدرب صحم جيلدمار وحل مكان علي صابر وخرج من صحم محمد مطر وحل مكانه محمد سبيت.

7 أجانب

7 أجانب لعبوا في صفوف الفريقين، شارك مع صحم عبدالله دينج وجيلدمار وماكسيميلان في الأساسية وفي البدلاء كان هناك جولاماري وعلي صابر وفي الخابورة لعب بالأديب ونوح وائل أساسيان.

الاستعانة بالخبرة

استعان مدرب الخابورة بالخبرة فأشرك إسماعيل العجمي مكان نبيه الشيدي في آخر 9 دقائق من زمن المباراة في شوطها الثاني.

الوريمي : تعادل أشبه بالخسارة

قال مساعد مدرب صحم عبدالحليم الوريمي الذي تواجد بدلا من المدرب يعقوب بن إسماعيل الزعابي: كنا نريد النقاط الثلاث لكن مشكلتنا في المباراة عدم استغلال الفرص المتاحة ورغم أننا كنا نشتغل على المهاجمين في التدريب اليومي لكن هذا الشيء لم يشفع ورغم التعادل إلا أننا نعتبرها خسارة. وأضاف: ما زلنا محتاجين للنقاط على الأقل 6 نقاط لضمان البقاء والبعد عن الخطر وبات المشهد القادم بحاجة لعمل ونريد من مباراة الرستاق المقبلة النقاط الثلاث، وحول استفسار (عمان الرياضي) عن تدني مستوى البرازيلي جيلدمار قال: كان دوره تكتيكيا وعلينا التعامل بحذر مع المقبل من مباريات.

محمد عكيل: الخابورة مهدد

قال مدرب الحراس بفريق الخابورة السوري محمد عكيل الذي أناب مساعد المدرب علي بن مبارك البريكي في المؤتمر الصحفي: نتيجة مرضية لصحم أكثر من الخابورة، كنا نطمح للفوز حاولنا استغلال الإرهاق الذي عليه صحم وسجلنا هدف التقدم وأخطأنا التقدير حتى دخل مرمانا هدف التعادل، وحول وضعية الفريق الآن قال: فريقنا مهدد وعليه خوف ونلعب تحت ضغط وعلينا المجاهدة حتى آخر مباراة في الدوري والوضع نفسه الذي كان عليه حال الفريق في الموسم الفائت يتكرر في هذا الموسم، وبالنسبة لهذه المباراة فهي مقبولة نفسيا وفنيا والحظ لم يخدمنا وأتمنى لفريقنا التوفيق في المباريات المتبقية.