randa-s
randa-s
أعمدة

عطر: كوني فخورة بتاريخك

26 أبريل 2017
26 أبريل 2017

رندة صادق -

[email protected] -

تتهم المرأة بأنها أقل قدرة على الإنجاز، أو تصدر المشهد العلمي، هذا الأمر المستفز يستثير رغبتي في البحث عن الوجه الآخر لنساء تمكنّ من كسر هذه الحواجز في مجتمعاتهن، وتحولن ليكن أعلاما مضيئة في سماء العلم والمعرفة والإنجازات، من هنا لا يمكنني أن أجد وسيلة للرد على هذا الطرح، سوى البحث بتاريخ نجاحاتها، حيث تفوقت على الرجل في أماكن عديدة، ولعل كثيرات منا حتى نحن النساء لا يعرفن أن هذه الاختراعات قدمتها أيادي وعقول مجموعة من النساء انفردن باختراعها منها:

-أول كمبيوترعملاق في الولايات المتحدة IBM-Harvard Mark “غريس هوبر”1944 .

-المادة المستخدمة في السترة الواقية من الرصاص “ستيفاني كوالك “– 1963.

-قدمت “ماري أندرسون” ممسحة زجاج السيارة الأمامي عام 1903.

-السخان الشمسي المنزلي “ماريا تيلكس” في اربعينيات القرن الماضي.

-الأكياس الورقية مربعة القاع”مارغريت نايت” 1871.

-غسّالة الصحون “جوزفين كوشران “عام 1886 .

-منشار الخشب الدائري “تابيثا بابيت”1813.

-سائل تصحيح الكتابة” بيتي غراهام “1958.

-لعبة المونوبولي” اليزابيث ماجي” 1904.

من إنجازات المرأة ايضا دخولها في عوالم كانت حكرا على الرجال منها :

-في عام 1967، كانت “كاثرين سويتزر” أول امرأة تشارك في ماراثون “بوسطن” للعدائين حيث لم يتقبل المجتمع الفكرة وعارضها بشدة.

-في عام 1918، التحقت اول مجموعة من النساء بالبحرية الأمريكية.

-خلال الحرب العالمية الثانية قادت المرأة لأول مرة طائرات حربية.

-”لين أونيل”، هي أول محترفة تزلج بالألواح عام 1976.

-”يولا إن كينج”، أول عسكري مرور في العالم وعملت بهذه الوظيفة عام 1918 في الولايات المتحدة الأمريكية.

-”ويني”، أول عاملة لحام في العالم، التحقت للعمل بإحدى الترسانات البحرية عام 1943.

-إيميليا أيرهارت، أول سيدة تقود طائرة وتعبر بها المحيط. الأطلنطي عام 1928.

هذا قليل من كثير فالمرأة حققت كذلك إنجازات علمية استحقت أن تنال عليها جائزة نوبل :

تقاسمت “جيرتروداليون” جائزة النوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب مع السير “جيمس دبليو بلاك” الذي طور دواء يعالج قرحة المعدة.

كانت “اربرا مكلينتوك” أول امرأه تنفرد بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء، لنظرية التبديل خاصتها-فكرة أن هناك بعض الجينات التي تُفعل أو توقف الخصائص الفيزيائية.

مُنحت “كريستيانا نوسلن-فولهارد” جائزة نوبل في عام 1995 لتعاملها مع طفرة جينية.

حصلت “دورثي كراوفووت هودجكين “على جائزة نوبل في الكيمياء لعملها على رسم خرائط فيتامين B12. واكتشفت في وقت لاحق هيكل الأنسولين.

منحت “ليندا باك” و”ريتشارد أكسيل” جائزة النوبل بعد الدراسة التي نشرت حول الكيفية التي يعمل بها نظام حاسة الشم .

“إيرين جوليو-كوري”، ابنة ماري كوري، تقاسمت جائزة نوبل للكيمياء مع زوجها “جان فردريك جوليو-كوري”. وقد عملا معا لاكتشاف النشاط الإشعاعي الاصطناعي

عملت “جيرتي تيريزا كوري” وزوجها “كارل” معاً لمدة 30 عاما قبل ان يفوزا بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب.

فازت “ ماريا غوبرت ماير” بجائزة نوبل للفيزياء جنبا إلى جنب مع “هانز دي جنسن ويوجين بول فيغنر” لمساعدتها في تطوير نموذج الغلاف النووي.

فازت” ريتا ليفي مونتالشيني” بجائزة النوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب لعملها في مجال نمو الأعصاب.

حصلت “روزالين سسمان يالو” على جائزة نوبل لتطوير ريا RIA (المقايسة المناعية الشعاعية) وهي تقنية تستخدم لقياس كميات صغيرة من السائل في الدم البشري.

كل هذا الذي تقدم لا يبين حجم ودور المرأة الحقيقي،ويبقى أهم دور تقوم به هو: أمومتها فهي التي “هزت السرير بيمينها والعالم بيسارها “.