العرب والعالم

الاحتلال يغلق التحقيق مع شرطي قتل فتاة مقدسية وأصاب أخرى

24 أبريل 2017
24 أبريل 2017

فلسطينية تطعن حارسة إسرائيلية عند حاجز عسكري -

قضت النيابة العامة الإسرائيلية إغلاق ملف التحقيق مع أحد عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي بعد أن أعدم الفتاة المقدسية هديل عواد (17 عاما) وإصابة نورهان عواد (17 عاما) بجروح خطيرة، بزعم حملهن لمقصات لتنفيذ عملية طعن قبل بشهر نوفمبر من عام 2015 .

وزعمت الشرطة في حينه أن فتاتين حاولتا طعن إسرائيليين ما أدى لإصابة إسرائيلي بجراح طفيفة، في حين أقدم أحد خبراء المتفجرات بالشرطة على إطلاق النار المباشر على الفتاتين بعد سقوطهن أراضا دون أن تشكلا أي خطر فقتل إحداهن وأصاب الثانية بجراح .

وقرر المدعي العام شاي نيتسان، إغلاق ملف التحقيق بعد الاقتناع بادعاءات الشرطي بأنه قد أحس بخطورة الموقف فأطلق النار باتجاه الفتاتين.

وأمس أقدمت فلسطينية على طعن حارسة إسرائيلية وإصابتها بجروح طفيفة عند معبر قلنديا بين الضفة الغربية المحتلة والقدس قبل أن يتم توقيفها، على ما أعلنت الشرطة.

وقالت الشرطة في بيان ان اسيا كعابنة (39 عاما) وهي أم لتسعة أطفال من قرية دوما قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، أقدمت على طعن الحارسة التي تم نقلها إلى مستشفى في القدس لتلقي العلاج.

واعتقلت كعابنة، بينما أعلن بيان صادر عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) ان كعابنة اعترفت أثناء التحقيق معها أنها قررت شن الهجوم بعد ان هددها زوجها بالطلاق.

وأشار البيان إلى أنها قررت شن الهجوم بعد ان تشاجرت مع زوجها قبلها بيوم، مشيرة انها «سئمت من حياتها».

واعتقل الجيش الإسرائيلي 12 فلسطينيا في الضفة الغربية، الليلة الماضية. وقال الجيش أمس الإثنين في بيان ، إن الاعتقالات جاءت للاشتباه في قيام المعتقلين بـ«نشاط ارهابي شعبي ضد مواطنين وقوات الأمن الإسرائيلية»، دون مزيد من التفاصيل.

وذكر البيان أن 4 من المعتقلين نشطاء في حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، دون توضيح التوجهات السياسية لباقي المعتقلين.

وأشار أن الاعتقالات تركزت في بلدات صانور، شمالي الضفة، والنبي صالح، والسواحرة (وسط)، ودير سامت (جنوب)، ومدينة رام الله (وسط). وتابع الجيش الإسرائيلي في بيانه «تمت إحالة المعتقلين للتحقيق من قبل قوات الأمن».