العرب والعالم

القوات العراقية تحرر مجموعة أطفال من سيطرة «داعش»

24 أبريل 2017
24 أبريل 2017

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي - وكالات:

كشف مصدر في الشرطة الاتحادية العراقية، أمس، أن أضراراً بسيطة لحقت بمسجد النوري الكبير في الموصل، الذي شهد إعلان ما يسمى بخلافة تنظيم «داعش» الإرهابي.

وقال النقيب حسن رحيم، الضابط في الشرطة الاتحادية، للأناضول، إن «أضراراً بسيطة لحقت بجامع النوري الكبير والذي أعلن أبو بكر البغدادي (زعيم داعش) خلافته من على منبره في عام 2014»، وأوضح رحيم أن «الأضرار لحقت بالجامع بسبب تبادل القذائف وإطلاق نار بين طرفي النزاع (القوات العراقية وداعش)»، وأكد أن «مئذنة الحدباء الخاصة بالجامع لم تسقط، وهي لا تزال شاخصة حتى الآن».

وشيد مسجد النوري الكبير في الموصل في عام 1173م في عهد نور الدين زنكي.

وفي شأن آخر، قال شهود عيان عراقيون لمراسل الأناضول، إن 9 مدنيين أصيبوا بجروح إثر قصف مدفعي للشرطة الاتحادية على مواقع داعش في محلة باب لكش وسط الموصل، والتي لا تزال تحت سيطرة «داعش». من جهة أخرى، حررت القوات العراقية، أمس مجموعة من الأطفال كانوا محتجزين لدى تنظيم «داعش» في الجانب الأيمن بمدينة الموصل العراقية، آخر معقل رئيسي يسيطر عليه التنظيم المتشدد في العراق.

وذكر مصدر أمني، إن «القوات الأمنية قامت بإطلاق سراح مجموعة من الأطفال في أطراف منطقة الزنجيلي بأيمن الموصل كانت قد احتجزتهم عصابات داعش الإرهابية»، مشيراً إلى أن «القوات العراقية حررت الأطفال المحتجزين وأنقذت ثلاثة منهم بعد أن قيدتهم تلك العصابات حتى توفي طفل من جراء تعذيب تلك العصابات».

وكشف المصدر سبب احتجازهم من قبل عصابات داعش الإرهابية بسبب مخالفتهم للأوامر الشرعية التي تصدرها تلك العصابات.

وفي السياق ذاته، تمكن فوج طوارئ الشرطة الثامن في شرطة نينوى وبناء على معلومات استخبارية، أمس من تحرير فتاة إيزيدية في منطقة الموصل الجديدة في الجانب الأيمن.

وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية أطلقتها في أكتوبر 2016، من استعادة النصف الشرقي للموصل في يناير 2017، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي، هجوماً لاستعادة الشطر الغربي للمدينة.