991244
991244
العرب والعالم

مسيرة برام الله مساندة للأسرى المضربين عن الطعام لليوم السادس

22 أبريل 2017
22 أبريل 2017

مستوطنون يهاجمون «عوريف» جنوب نابلس -

رام الله - عمان - نظير فالح:

جابت عشرات المركبات العمومية، امس السبت، شوارع مدينة رام الله، حاملة صور الأسرى في سجون الاحتلال، وشعارات مناصرة لهم في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي.

وقال رئيس نقابة السائقين العمومين في محافظة رام الله والبيرة محمد سرحان، «إن هذا الحراك المؤازر لأسرانا الذين هم رمز قضيتنا، هو جزء بسيط مما يجب القيام به لنصرتهم».

وأضاف سرحان، «على أهمية الفعاليات الداعمة للأسرى المضربين، التي جرت خلال الايام الخمسة الماضية، إلا أن المطلوب من مختلف فعاليات ومؤسسات وأفراد شعبنا هو أكثر من ذلك بكثير لنصرة الأسرى، خاصة مع ما يتعرضون له من مخاطر وانتهاكات في داخل السجون».

ويواصل نحو 1500 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي، تحت عنوان «الحرية والكرامة»، لاستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة السجون.

وكانت قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة سجون الاحتلال، نفذت أمس اقتحامات وتفتيشات مكثفة على أقسام الأسرى المضربين عن الطعام، ففي سجن «نيتسان» الرملة، استخدمت قوات القمع الكلاب البوليسية، كما استولت على الملح والمصاحف من الأسرى.

وتواصل إدارة مصلحة السجون عمليات النقل بحق الأسرى المضربين من سجن إلى آخر، كما عزلت العديد منهم عزلا انفرادياً، علما أنه ومنذ اليوم الأول، استولت على كافة مقتنيات الأسرى المضربين وجردتهم من ملابسهم، وأبقت على ملابس إدارة السجون.

وتستخدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي سجن «نيسان» لعزل الأسرى المضربين عن الطعام، وسط ظروف صحية وإنسانية صعبة للغاية، فيما يواصل قادة الاحتلال التحريض على الأسرى المضربين عن الطعام ويدعون إلى تركهم حتى الموت، وكان آخرهم عضو الكنيست أورين حازان، الذي قال في مضمون تصريحه: «السجون مليئة ولم تعد تتسع، ولكن هناك مكان تحت الأرض».

في السياق، أقام عدد من المستوطنين المتطرفين، حفلة شواء بالقرب من سجن عوفر، غرب مدينة رام الله الخميس الماضي استفزازاً للأسرى المضربين عن الطعام. وكان المستوطنون قد أعلنوا نيتهم «شواء اللحوم» بالقرب من السجن، تزامناً مع مواصلة 1500 أسير إضرابهم عن الطعام، لليوم الرابع على التوالي.

وأفاد التقرير أن مستوطنين هاجموا الأسبوع الماضي عددًا من نشطاء السلام الإسرائيليين من حركة «تعايش» بالعصي والحجارة عندما كانوا يرافقون مزارعين ورعاة أغنام فلسطينيين في منطقة بالقرب من مدينة رام الله.

ووثق مقطع فيديو مهاجمة 15 مستوطنًا وهم ملثمون، النشطاء الإسرائيليين والرعاة الفلسطينيين.

وطالب المكتب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسئولياته تجاه التصعيد الاستيطاني وممارسات المستوطنين في الأراضي الفلسطينية، مطالبًا بتطبيق قرار وقف الاستيطان الذي صادق عليه المجلس.

من جهة أخرى هاجم مستوطنون، امس السبت، المنطقة الشرقية من بلدة عوريف جنوب نابلس، ما أدى الى اندلاع مواجهات مع المواطنين، أسفرت عن إصابة 4 مواطنين برصاص قوات الاحتلال التي حضرت الى المكان لمساندة المستوطنين.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، «إن اكثر من (100) مستوطن هاجموا بلدة عويف من الجانب الشرقي، الأمر الذي أدى الى اندلاع مواجهات عقب تصدي لجان الحراسة لهم.

وأضاف أن قوات الاحتلال حضرت الى المكان وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة 4 منهم بالرصاص «المطاطي».