مئات الفلسطينيين يشيعون جثمان شهيد قضى برصاص الاحتلال

رام الله - عمان -

شيّع مئات المواطنين الفلسطينيين، أمس السبت، جثمان الشهيد أحمد غزال (17 عاما)، في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، الذي قضى مطلع شهر الشهر الجاري برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية بأن موكب التشييع انطلق بمشاركة المئات من المواطنين في مسيرة راجلة من مشفى «رفيديا» الحكومي، إلى «دوار الشهداء» وسط مدينة نابلس، حيث تمت الصلاة عليه، قبل أن يتوجه موكب التشييع إلى المقبرة الغربية بالمدينة حيث ووري الثرى.

وأشارت المصادر إلى أن المشاركين في موكب التشييع حملوا الأعلام ورددوا الهتافات المؤكدة على نهج المقاومة والشهادة، وألقيت كلمات من ممثلي القوى الفلسطينية، التي شدّدت على أهمية مواصلة الشعب الفلسطينية لمقاومته، وفضح جرائم الاحتلال أمام المجتمع الدولي.

تجدر الإشارة إلى ان الشهيد غزال (17 عاما)، كان قد استشهد في الأول من أبريل الجاري برصاص جنود الاحتلال بعد تنفيذه عملية طعن في «شارع الواد» بمدينة القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة ثلاثة إسرائيليين بينهم جندي.

وكان الاحتلال سلّم جثمان الشهيد مساء أمس الاول على حاجز «جيت» العسكري غربي نابلس، بعد احتجازه في ثلاجاته منذ استشهاده.

وبتسليم الشهيد غزال، ينخفض عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم خلال هذه الفترة إلى تسعة شهداء، أقدمهم الشهيد عبد الحميد أبو سرور من مخيم «عايدة» للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم والمحتجز منذ استشهاده 18 أبريل 2016، ومن بين الجثامين المحتجزة خمسة لشهداء من القدس وضواحيها.