الأولى

المئات يصلون إلى وجهاتهم بعد يومين من عمليات الإجلاء بسوريا

21 أبريل 2017
21 أبريل 2017

الأسد يتهم «النصرة» بتنفيذ اعتداء الحافلات والحكومة تطلق سراح 500 سجين معارض -

عواصم - وكالات: وصل مئات الأشخاص امس الى وجهاتهم النهائية بعد يومين على اجلائهم من بلدات سورية محاصرة في عملية واسعة شهدت قبل ايام تفجيرا أوقع 150 قتيلا، بينهم 72 طفلا، اتهم الرئيس السوري «جبهة النصرة» بارتكابه.

ويأتي ذلك في اطار تنفيذ المرحلة الاولى من عملية اجلاء بلدات سورية محاصرة هي اساسا الفوعة وكفريا وتحاصرهما الفصائل الاسلامية في ادلب ومضايا والزبداني ومناطق اخرى تحاصرها قوات النظام قرب دمشق. وتضمنت المرحلة الاولى اجلاء نحو 11 الف شخص على دفعتين، تضمنت الاولى 7200 شخص والثانية 3300 شخص، ضمن الاتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة.

واتهم الرئيس السوري بشار الأسد امس «جبهة النصرة» سابقا و«فتح الشام» حاليا، الفرع السابق لتنظيم القاعدة في سوريا بارتكاب اعتداء استهدف حافلات تقل نازحين مدنيين في 15 ابريل اوقع 126 قتيلا. وقال الأسد في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية «عندما اعتقدنا أن كل شيء بات جاهزاً لتنفيذ الاتفاق، فعلوا ما كانوا قد أعلنوه. إنهم من جبهة النصرة، ولم يخفوا أنفسهم منذ البداية، وأعتقد أن الجميع متفق على أن النصرة قامت بذلك».

وقال مسؤول بالمعارضة السورية المسلحة لرويترز إن المعارضة توصلت إلى اتفاق مع الحكومة السورية تطلق بمقتضاه سراح 500 سجين سيعبرون إلى مناطق المعارضة في إطار اتفاق مبادلة بين الطرفين.

وقال محمد أبو زيد المتحدث باسم جماعة أحرار الشام إن المفاوضات اكتملت وإن السجناء سيصلون إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة خارج مدينة حلب في غضون ساعات.