989980
989980
الرياضية

ألف طالب من 14 دولة يتنافسون في ألعاب القوى والسلة والقدم والسباحة

21 أبريل 2017
21 أبريل 2017

 

989976

Untitled-1

افتتاح مبهر لمنافسات الدورة الإقليمية الـ11 لشبكة مدارس سابس الدولية -

989981

افتتحت أمس الأول الدورة الإقليمية الحادية عشرة لشبكة مدارس سابس الدولية التي استضافتها مدرسة الشويفات العالمية بمسقط خلال الفترة من 20 وحتى 23 من أبريل الجاري، أقيم حفل الافتتاح تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد، وبحضور عدد من أصحاب السمو والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة الوكلاء والسفراء ورؤساء الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية ووزارة الشؤون الرياضية والاتحاد العماني للرياضة المدرسية، وبمشاركة 1000 طالب وطالبة يمثلون 14 دولة. بدأ حفل الافتتاح بالسلام السلطاني، لتبدأ بعدها اللوحة الأولى بدخول كوكبة من الخيّالة أمام المنصة يحملون علم السلطنة وأعلام الدول المشاركة، تم خلالها استعراض فنون أدب الخيل في مضمار ساحة الحفل، وبعدها جاءت فقرة دخول الفرق المشاركة في البطولة وأعلامها تلوح في الأفق عاليا وهي: (السلطنة ودولة قطر ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية وألمانيا والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ولبنان وباكستان ورومانيا وأذربيجان وسوريا)، وبعدها أخذت الوفود مكانها داخل ساحة الحفل.

إثارة ومتعة

وألقى آرمين منصوريان مدير مدرسة الشويفات الدولية بمسقط كلمة قال فيها: إنه لمن دواعي السرور أن أقف بينكم مرحبا بكم في افتتاح البطولة الإقليمية الحادية عشرة لمؤسسة سابس، ونحن على يقين من أننا سنشاهد مستويات فنية عالية من الأداء المهاري خلال هذه البطولة التي تشارك فيها 14 دولة تتنافس جميعها على مدار ثلاثة أيام على نيل جوائزها.

وأضاف: إن للتجمعات الرياضة فوائد كثيرة وهنا أتذكر مقولة الرياضية جينيسي أوفز التي حصدت ميدالية ذهبية خلال دورة برلين الأولمبية عام 1936 حيث قالت: إن الصداقة التي تكتسبها في الملاعب الرياضية هي الذهب الحقيقي الذي نجنيه من التنافس. وهنا أشجع الجميع على أن يغتنموا هذه المناسبة الرائعة ليظهروا أفضل ما لديهم من كفاءة وروح رياضية عالية، خلال الأيام القادمة سوف نشهد أوقاتا مثيرة في التنافس، عالية في المستوى الفني في أجواء من المتعة والإثارة تعم الملاعب.

وفي ختام حديثه توجه بالشكر لراعي الحفل وأولياء الأمور والمعلمين واللجان المنظمة على جهودهم المخلصة في سبيل التحضير والإعداد والتنفيذ لهذا الحدث الرياضي الكبير.

تعزيز النجاح

وقالت فاطمة بنت عبد العباس النوراني المديرة العامة للمدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم في كلمة: تعد الرياضة وسيلة مهمة من وسائل بناء الأجيال الشابة وتنمية الذات وإعداد الأفراد ليكونوا طاقة فاعلة في المجتمع، وأن التعاون المثمر والبناء بين كافة العاملين بمجموعة مدارس سابس والفعاليات والمؤسسات المشاركة في التنظيم والإعداد لهذا التجمع، هو الذي يعزز نجاح كل عمل اجتماعي ورياضي، ومن هنا نجد المناسبة سانحة لاستحضار المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتق المؤسسات التعليمية ودورها في التنوير والتعليم وتطوير الجوانب البدنية والذهنية والسعي الى المشاركة في الفعاليات الرياضية.

وأضافت في كلمتها قائلة: وافتتاح الدورة الرياضية الإقليمية الحادية عشرة في سلطنتنا الحبيبة اليوم ما هو إلا دليل على استشعاركم لهذه المسؤولية وحرصكم على المساهمة في التنمية البشرية لهذا البلد المعطاء وكذلك لمد المزيد من جسور الوحدة والتآخي بين مختلف الطلاب المشاركين الذين يمثلون دولا وثقافات مختلفة.

4 ألعاب

وقالت: إن الدورة الرياضية سوف تشتمل على أربع ألعاب، وهي: كرة القدم وكرة السلة والسباحة وألعاب القوى وبمشاركة أربع عشرة دولة ممثلة بـ 32 مدرسة وأكثر من 1000 مشارك ومشاركة، ومن هنا لا يسعنا إلا أن نحيي جميع المشاركين وندعوهم الى الاستمتاع بالمنافسة والتحلي بالروح الرياضية، وإننا لواثقون أن الدورة الرياضية سوف تحقق الأهداف المرجوة بفضل الجهود الكبيرة والجبارة التي بذلت في سبيل الاستعداد لها. وفي الختام لا يسعنا إلا أن نشكر تشريفكم وحضوركم يا صاحب السمو لرعاية افتتاح الدورة الرياضية الحادية عشرة لمجموعة مدارس سابس.

فوائد متعددة

وألقى فيكتور سعد نائب رئيس شركة سابس مدير عام مدارس الشويفات الدولية في الشرق الأوسط كلمة رحب في مستهلها براعي الحفل وقال: إنه شرف لنا استقبالكم ورعايتكم لمراسم حفل افتتاح هذه البطولة، وهذا الحضور يؤكد مدى دعمكم للرياضة، ونيابة عن مؤسسة سابس فإنني أعبر عن فخري واعتزازي بأبنائنا في المدارس التابعة لسابس الذين حضروا بالمئات في هذه المناسبة الرياضية الكبيرة التي ستقام خلال ثلاثة أيام حافلة بالمنافسات والمسابقات بين 14 فريقا من مختلف دول العالم.

وأضاف: «إن النجاح ليس صدفة ولا ضربة حظ إنه كفاح وإصرار وتعلم وتضحية وفوق ذلك كله حب ماذا نفعل» هذا ما قاله أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه الذي تعني الرياضة بالنسبة له أكثر من مجرد فوز وميداليات ومكافآت، ونحن في مؤسسة سابس التي تضم 70 ألف طالب وطالبة في 20 دولة في القارات الخمس شيدنا نظامنا التعليمي المتميز لإعداد الأجيال القادمة حتى تواجه التحديات في هذا العالم المتغير، ونحن لا نركز فقط على الجانب الأكاديمي والتحصيل الدراسي وإنما يتخطى ذلك لنهتم بالنمو الشامل والمتكامل عقليا ونفسيا وبدنيا وأخلاقيا، ولعل نجاحنا في تطوير هذه البطولة الإقليمية يعكس ذلك بوضوح، ففي العام 2002 م شهد انطلاق البطولة الأولى والتي شارك فيها نحو 10 طلاب من أربع مدارس تابعة لمؤسستنا سابس، وفي هذه البطولة التي تستضيفها السلطنة فنحن نشهد مشاركة ما يزيد عن الألف طالب وطالبة من الرياضيين يمثلون 29 مدرسة حضروا من 14 دولة، وحيث إن بطولتنا تتنامى فإن آمالنا كبيرة في ان المشاركين الذين سوف يتنافسون في البطولة سيحصدون الكثير من الفوائد التي ستنعكس على شخصياتهم، وهنا أقول للرياضيين الذين قدموا من خارج السلطنة أنهم ليسوا فقط سيحصدون المراكز والجوائز ويرفعون الأعلام بل إنهم سيجنون الكثير من الفائدة التي ستلازمهم أوقاتا طويلة من حياتهم المستقبلية، وستبقى الذكريات الجميلة التي سيحملونها هنا حاضرة طوال حياتهم.

وفي ختام حديثه قال: إن تنظيم هذه البطولة الكبيرة يتطلب الكثير من الجهود والتضحية في التخطيط، وللذين أسهموا بهذا الوقت وهذا الجهد الكبير من وزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية وشرطة عمان السلطانية وفرقة موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني، وجميع الأعضاء من الهيئتين الإدارية والتدريسية في مدرسة الشويفات بمسقط وكل اللجان الرئيسية والفرعية على المستوى المحلي والإقليمي كل الشكر والتقدير على ما بذلوه وقدموه من التخطيط الذي بدأ منذ أشهر، ومتمنيا للجميع الاستمتاع والسرور والنجاح والذكريات الجميلة في هذه البطولة.

تراث عماني وعالمي

بعدها انطلقت الفقرة الثالثة من برنامج الحفل، والتي احتوت على لوحة فنية من عبق التراث العماني وهي عبارة عن لوحة فنية تقليدية احتوت على استعراضين نالت إعجاب الحضور، وبعدها كانت اللوحة الفنية العالمية التي جسدت التاريخ والفن العالميين للدول المشاركة قدمها طلاب مدرسة الشويفات الدولية، وبعدها تم توزيع الهدايا على المشاركين والمشاركات والشركات الراعية لإنجاح هذا الحدث الرياضي.

بناء شخصية الطلبة

وتعد الدورة الإقليمية الحادية عشرة لشبكة مدارس سابس الدولية حدثا رياضيا مميزا تستضيفه السلطنة ويضم 4 لعبات وهي: كرة القدم وألعاب القوى وكرة السلة والسباحة ويتنافس على جوائزه ما يقارب 1000 طالبة وطالبة يمثلون 32 مدرسة من المدارس التابعة لشبكة سابس الدولية يمثلون 14 دولة حول العالم، وتهدف الدورة الى دعم الحركة الرياضية المدرسية والترويج للرياضة باعتبارها من اهم العوامل الأساسية في بناء شخصيات الطلبة والطالبات وفي تعزيز القيم الاجتماعية لديهم، مثل التعاون والروح الرياضية وكذلك غرس الصفات والخصائص النفسية مثل الثقة بالنفس وتقدير الذات وتحمل المسؤولية فضلا عن إسهامها في ترسيخ قيم المواطنة الصالحة في نفوس التلاميذ ، كما تسهم الدورة في الترويج السياحي للسلطنة وزيادة أشغال الفنادق ووسائل النقل والتغذية والتجوال في الأسواق العمانية.