969971
969971
العرب والعالم

ترامب يؤكد للعبادي أهمية التعاون في المجال العسكري

30 مارس 2017
30 مارس 2017

مقتل وإصابة 29 شخصا حصيلة تفجير بغداد -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

أعلنت قيادة عمليات بغداد، التابعة إلى قيادة العمليات المشتركة، أن حصيلة تفجير مدخل بغداد الجنوبي انتهت عند 29 قتيلا وجريحا.

وقال المتحدث باسم القيادة العميد سعد معن في بيان له ان «حصيلة تفجير سيطرة مدخل بغداد الجنوبي بصهريج مفخخ، انتهت عند 10 قتلى و19 جريحا». سياسيا:بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس، مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، تعزيز العلاقات الثنائية والدعم الدولي للعراق في محاربة الارهاب.

وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن « الأخير تلقى أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب». وجرى خلال الاتصال بحث تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات والانتصارات المتحققة على داعش والدعم الدولي للعراق في محاربة الإرهاب، بحسب البيان.

وأكد ترامب، وفقاً للبيان أن «التعاون بين البلدين لابد أن يستمر خصوصاً في المجال العسكري»، مبديا إعجابه «بشجاعة وذكاء الشعب العراقي»، مجدداً «اننا سنقضي على عصابات داعش حتما». وفي سياق آخر، طالب رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، أمس، الأمم المتحدة بـ «مضاعفة» دعم الجهد الإنساني في العراق. وذكر مكتب رئيس البرلمان في بيان له، إن «رئيس البرلمان سليم الجبوري استقبل يوم امس في مكتبه الخاص الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريس». ونقل المكتب عن الجبوري قوله، إن «زيارتكم تأتي في ظرف مهم وحساس ‏وتاريخي، حيث ‏تواجه البشرية أشرس محنة وأخطر حرب في مواجهة الجماعات المتطرفة الدموية والإرهابية ‏التي تسعى إلى إنهاء مظاهر الحياة». وطالب رئيس البرلمان العراقي الأمم المتحدة إلى «السعي لمضاعفة ‏دعم الجهد الإنساني ‏لاستيعاب تفاقم المشاكل التي بدأت تظهر مؤخراً بسبب ضعف المقدرات»، معربا عن شكره لـ«جميع الأصدقاء الذين وقفوا معنا في هذه المعركة لمواجهة هذا الظرف الذي نمر به وفي مقدمتها جهد التحالف الدولي والدول الصديقة خلال الدعم اللوجستي والتدريب والتسليح». وقال الجبوري، للأمين العام للأمم المتحدة «تحفظه ورفضه أي تدخل خارجي أو تواجد عسكري لأي دولة على أرضنا دون التنسيق مع الحكومة العراقية ونعتقد أن هذا الأمر يمس بالسيادة العراقية»، مشيراً إلى أن «العراق يدفع باتجاه ‏الحياد والابتعاد عن التخندق، والاهتمام بشؤوننا الداخلية ‏وحل مشاكلنا ‏وطنيا من خلال الحوار والتفاهم ‏وعدم التأثر بالمشاكل والتقاطعات التي تحصل وراء الحدود». وفي الأثناء، قال مكتب وزير خارجية العراق، أن «وزير الخارجية إبراهيم الجعفري استقبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والوفد المرافق له في بغداد»، مبيناً انه «جرى خلال اللقاء استعراض مجمل الأوضاع الإنسانية والأمنية والسياسية وجهود العراقيين وانتصاراتهم المتحققة ضد عصابات داعش الإرهابية والتأكيد على أهمية زيادة حجم المساعدات المقدمة للعراق». وقال الجعفري، وفقاً للبيان، أن «المدن العراقية بحاجة لإعادة إعمار البنى التحتية وتوفير المستلزمات الضرورية لعودة النازحين لمناطق سكناهم وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق جميع دول العالم التي دافع العراق نيابة عنهم ضد إرهابيي داعش»، موضحاً أن «العراق بحاجة لخطة شبيهة بمشروع مارشال الذي ساهم ببناء ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية لتقديم المساعدات للعراقيين ودعم التنمية وتجاوز آثار الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية»، مجدداً «دعوة العراق لتبني مشروع تجريم الفكر الإرهابي ومحاربة التطرف وحماية المجتمعات من خطر تجنيد أبنائها والانخراط في المجاميع الإرهابية». من جانبه، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أن «زيارته للعراق تاريخية وتأتي للتضامن مع الشعب العراقي في حربه ضد الإرهاب وان تحرير الموصل وهزيمة داعش سيساهم بدعم وحدة العراق والعمل على تطوير مؤسساته في المرحلة المقبلة». وأضاف، «نعمل ونساعد الحكومة العراقية في بناء المؤسسات وتقديم الخدمات المطلوبة للعراقيين»، مبدياً «استعداده لدعم العراق وتبني القرارات الداعمة له في الأمم المتحدة وإنهاء آثار بعض القرارات التي شمل بها العراق بسبب النظام البائد والتعاون ودعم مقترح العراق الخاص بتجريم الفكر الإرهابي والعمل على منع انتشاره». وفي جانب آخر، قال الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، اننا «ندعو جميع الأطراف المعنية في محافظة كركوك بتغليب لغة الحوار والتفاهم الأخوي في ما بينها والذي كان مثار تقدير الجميع على المستويين الوطني والدولي لتعبيره عن الشعور العالي بالمسؤولية على كافة المستويات والحرص على التعايش المجتمعي البناء»، مشيرا إلى «اتصالات وافية يجريها في هذا الاتجاه». ودعا الرئيس العراقي «الأطراف المعنية كافة إلى التمسك بمبادئ الدستور»، مؤكداً على ضرورة «تطبيق المادة 140 منه المتعلقة بمستقبل كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها». وصوت مجلس محافظة كركوك في وقت سابق، على رفع علم إقليم كردستان إلى جانب العلم العراقي في المؤسسات والدوائر الرسمية بالمحافظة. ميدانياً، كشف مصدر أمني في محافظة نينوى، إن بعض قادة «داعش» أصدر حكما أجاز لعناصره بالانسحاب من المعارك الدائرة في المدينة.

وذكر المصدر، ان «بعض قيادات داعش أصدرت حكما أجازت فيه انسحاب عناصرها من المعارك الدائرة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل واستندت بحكمها على تفاسير جواز الانسحاب من المعارك عندما يكون عدد الكفار ضعف عـدد المسلمين». وأشار المصدر إلى ان «داعش يعلم ان هزيمتهم مؤكدة بعد خسارته اغلب قادته وعناصره ومخازن العتاد والسلاح في معارك أيمن الموصل». ولفت المصدر «الفرار اصبح واجبا لعناصره لترتيب وضعه التسليحي». فيما قال مصدر آخر، إن «تنظيم داعش اعتقل مسؤول كتيبة الفاروق إحدى كتائب النخبة المنتشرة في مركز قضاء تلعفر غرب الموصل، بالإضافة إلى 20 من مسلحي الكتيبة بتهمة نكث البيعة لزعيم التنظيم المدعو البغدادي».