969343
969343
الرياضية

مرحلة الجد للصعود لدوري المحترفين في أولى مباريات الإياب بالدرجة الأولى تبدأ اليوم

30 مارس 2017
30 مارس 2017

المضيبي يواجه مرباط والسلام يستضيف السيب والمصنعة يستقبل نزوى -

كتب - حمد الريامي -

تبدأ اليوم مرحلة الجد للصعود الى دوري المحترفين في أولى مباريات الإياب في المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال المباريات الثلاث التي كلها تحمل راية التحدي في طموح مشترك لجميع الفرق سوى المتقدمة أو التي لا تزال تعيش على أمل الصعود حيث المباريات الخمس المتبقية بها 15 نقطة كاملة يمكن أن تحدث فيها الكثير من التغييرات في سلم الترتيب خاصة إذا تعثرت فرق الصدارة يمكن أن تفتح المجال للقادمين من الخلف وهو شيء متوقع في ظل المنافسة الشديدة ما بين الفرق الست.

حيث يواجه المضيبي بملعبه مرباط الساعة 4:15 عصرا والمصنعة يستقبل نزوى الساعة 7 مساء والسلام يستضيف السيب الساعة 4:30 عصرا والتي فيها الترقب الكبير لمعرفة النتائج الأولية في هذه المرحلة المهمة من الدوري.

وكانت نهاية الجولة الأخيرة من مباريات الذهاب في هذه المرحلة انتهت بوجود مرباط والسيب في الصدارة برصيد 9 نقاط ومن ثم المضيبي 7 نقاط وبعدهما السلام 6 نقاط ونزوى 5 نقاط والمصنعة بنقطتين فقط، وهذا يعني بان المنافسة سوف تكون شرسة لأجل الاقتراب من الصعود لدوري المحترفين وكذلك لضمان المركز الثالث على أقل تقدير للحصول على فرصة الأمل في مباراة الملحق مع الفريق الثاني عشر بدوري المحترفين.

المضيبي × مرباط

من المتوقع أن تشهد المواجهة المرتقبة ما بين المضيبي ومرباط الكثير من التحديات المتوقعة من الفريقين في لقاء لا يحتمل أن يفقد فيه أي فريق نقطة واحدة في طريق مشوار المنافسة على الصعود وهذا الأمل يراود الجانبين في الخروج بالفوز والنقاط الثلاث ومن الطبيعي أن يسعى المضيبي الى رد اعتباره بعد الخسارة في الذهاب بهدف نضيف وهذا ما يسعى إليه المدرب الوطني أنور الحبسي الذي يضع الكثير من التفاؤل نحو تحقيق النتيجة التي يطمح إليها الجميع باعتبار الصفوف سوف تكون مكتملة وسلاح الأرض والجمهور مهم جدا لكسب الثقة الكبيرة في نفوس اللاعبين الذين يأملون أن يقدموا المستوى الأفضل عن المباريات الماضية ونسيان ما حصل في الدور الأول دون فقدان أي نقطة وستكون المهمة كبيرة على عاتق مصبح الهديفي ومحمد الصوافي وسعيد السلماني وسعود الحبسي وعمر جمعة والمحترف كوفي ومحمد الشكيلي لأجل تحقيق الفوز في ملعب الفريق. أما مرباط الذي يسعى الى أن يكون أول الواصلين الى دوري المحترفين فهو يضع الكثير من الحسابات لهذه المباراة بعيدا عن التعثر بالخسارة وحتى التعادل وهذا ما يأمله مدربه العراقي ثائر عدنان الذي يضع الثقة الكبيرة في اللاعبين للعودة الى محافظة ظفار ولديه 3 نقاط جديدة يعزز بها تواجده في الصدارة لذلك يتطلب من وليد السعدي وعلي سليم وسامي مبارك والمحترفين فيلب وديدية مضاعفة الجهد في هذا اللقاء.

السلام × السيب

لن يكون لقاء السلام والسيب سهلا للطرفين الباحثين عن انتصار مهم في انطلاقة هذه المرحلة التي تبدو فيها الأمور صعبة ومعقدة للغاية ولا يمكن أن ترجح فيها كفة أي فريق على الآخر مهما كان ترتيبهما في الدوري لذلك يحتل السلام المركز الرابع برصيد 7 نقاط فيما يتمسك السيب بالوصيف برصيد 9 نقاط وهذا التقارب يضع الفريقين تحت ضغوطات كبيرة من الصعب أن تفك رموزها على حسابات الورق بل في ارض الملعب، وكما تتضح نوايا السلام بانه اكثر متحفز بقيادة مدربه الوطني عبيد الجابري الذي يسعى الى تعويض النقاط التي تساقطت منه في الذهاب والتي كلفته أن يكون في الرابع في سلم الترتيب لذلك يأمل أن تكون هناك صحوة قوية للفريق بتواجد المحترفين محمد فيرا وممادوا والبرازيلي داسيلفا وأحمد سالم لتحقيق الفوز وإنعاش آمال الفريق في المنافسة ، أما السيب الذي يقوده الصربي بيريز فهو الآخر يمني النفس ان لا تكون هناك أي عثرات جديدة في طريق الفريق الى الصعود بعدما وقع الأسبوع الماضي في فخ التعادل السلبي مع مرباط وسعى خلال الأيام الماضية من تصحيح مجموعة من الأخطاء الهجومية التي وقع فيها اللاعبون خوفا من أي تعثر آخر يمكن أن يضع الفريق في موقف صعب خاصة وانه يعتبر السلام هي العقبة الثانية للفريق في هذه التصفيات إلا أن عزيمة صلاح اليحيائي والمحترف فرانك وهشام الزعابي ومروان تعيب وسيف الشكيلي ومحمد الحراصي ستكون قوية لتحقيق الفوز والتواجد في المقدمة.

المصنعة × نزوى

من المتوقع أن يكون لقاء المصنعة مع نزوى فيه شيء من التكافؤ ما بين الفريقين الباحثين عن انتصار مهم يعطيهما الأمل الكبير في التقدم خطوات مهمة الى الأمام والدخول في معترك المنافسة على المراكز الأولى وان كانت مهمة المصنعة صعبة الذي يحتل المركز الأخير برصيد نقطتين إلا أن المباريات الخمس بها 15 نقطة وفيها الأمل الكبير في قدرة الفريق بان يزحف الى المقدمة وهو طموح وأماني المدرب خالد النوفلي ومعه جميع اللاعبين وقد تكون العزيمة أصبحت كبيرة في أن يعيد الفريق حساباته من جديد في هذه التصفيات ويمكن أن يفعلها نوح الغاوي ويونس العبادي ورفاقهم في هذه المباراة، أما نزوى بقيادة مدربه الوطني الجديد عبدالعزيز الريامي فيأمل أن يتمكن من تغيير خطة ومنهجية الفريق في كيفية القدرة على المنافسة وجمع المزيد من النقاط ولعل المباراة الأخيرة التي تعادل فيها خارج الديار مع المضيبي 2/‏‏2 تعطي مؤشرا حقيقيا في تطور أداء الفريق ومستوى اللاعبين وخاصة نفسيا لأن هذه المرحلة تتطلب التعامل النفسي مع كل مباراة في كيفية تحقيق الفوز وزرع ثقافة الانتصار لذلك تبقى مهمة العفيفي والمغربي الحسن موتورلا والإيراني سعيد حميد وحسني الهنائي ومن معهم محددة ليس فيها التراخي وهو العودة بالنقاط الثلاث إذا أراد الفريق أن يكون من ضمن المنافسين على المراكز الثلاثة الأولى.