964670
964670
العرب والعالم

30 ألف قتيل وجريح خلال عامين من الحرب باليمن

25 مارس 2017
25 مارس 2017

مفوّضية اللاجئين تصل المخا بعد انتظار أسابيع -

صنعاء - «عمان» - جمال مجاهد - (أ ف ب)

أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية أن عدد القتلى والجرحى نتيجة الحرب في اليمن الذين وصلوا للمستشفيات والمرافق الصحية خلال عامين من الحرب بلغ 30676 قتيلا وجريحا ومعوقا.

وفي المؤتمر الصحفي الذي نظّمته الوزارة أمس «السبت» بصنعاء استعرض مستشار وزارة الصحة الدكتور ناصر العرجلي آثار الحرب التي اندلعت في الـ26 من مارس 2015 على القطاع الصحي، مشيرا إلى أن عدد القتلى بلغ 9175 قتيلا، منهم 1818 طفلا، و1370 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 19631 جريحا، منهم 2723 طفلا، و3181 امرأة، لافتا إلى أن إجمالي الإعاقات 1870 إعاقة.

وأشار العرجلي إلى أن المنظومة الصحية في اليمن باتت مهدّدة بالانهيار الشامل ما يعني حرمان ملايين اليمنيين من الحصول على الخدمات الطبية كحق إنساني مكفول في كل القوانين والتشريعات الدولية.

ولفت إلى أن إجمالي عدد المنشآت الصحية والتجهيزات المتضرّرة من الحرب خلال عامين في عموم محافظات اليمن بلغ 180 منشأة و232 وحدة صحية و63 سيارة إسعاف ومصنعي أوكسيجين، موضّحا أن إجمالي الخسائر المادية التي لحقت بالمنشآت الصحية وفق التقديريات الأوّلية بلغ ثمانية مليارات و342 مليون ريال يمني، وخسائر التجهيزات الطبية 90 مليونا و865 ألف دولار. وأكد مستشار الوزارة أن هذه الأرقام والإحصاءات الأوّلية تكشف حجم الدمار الذي لحق بالمنظومة الصحية وتعكس الآثار الكارثية التي ستحلّ بالوضع الإنساني العام في حال انهيار القطاع الصحي.

في الأثناء، أعلنت مفوّضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنها وصلت بعد انتظار أسابيع إلى منطقة المخا في محافظة تعز «غرب اليمن» التي تصاعدت فيها الأعمال القتالية منذ شهر يناير الماضي.

وقال المتحدّث باسم المفوّضية ماثيو سالتمارش: إن تصعيد القتال أدّى إلى تشريد أكثر من 48 ألف شخص من تعز خلال الأسابيع الستة الماضية وحدها.

وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف أمس: «كان الوصول الإنساني إلى المخا، وهي إحدى أكثر المناطق المتضرّرة من القتال بمحافظة تعز، صعبا بسبب استمرار الاشتباكات والقيود المفروضة على الحركة من قبل أطراف الصراع»، مشيرا إلى أن فرق مفوّضية شؤون اللاجئين توجّهت إلى المخا وبدأت عمليات توزيع المساعدات في منطقة قريبة من الخطوط الأمامية للقتال. وتلقّى أكثر من 3416 متضررا من الصراع، مساعدات غير غذائية من المفوّضية السامية. وفرّ غالبية المشرّدين بسبب القتال في تعز، إلى أجزاء أخرى من المحافظة.

وأفاد المكتب الميداني لمفوّضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن الكثيرين من النازحين يعيشون في ظروف بائسة ويفتقرون إلى خدمات الماء والصرف الصحي ويتشاركون في الموارد المحدودة في المجتمعات المضيفة.

ميدانيا: قتل 16 من عناصر (أنصار الله) وأصيب 24 في ضربات للتحالف العربي بقيادة السعودية، وفق ما أفادت مصادر عسكرية وطبية أمس.

وقال مسؤول عسكري: إن (أنصار الله) قتلوا في غارات شنها التحالف على قاعدة جوية ومخزن أسلحة شرق محافظة الحديدة التي يسيطر عليها (أنصار الله)، منذ الجمعة.

وأورد مصدر في التحالف الداعم للرئيس عبد ربه منصور هادي أن الحديدة كانت إحدى المناطق المستهدفة منذ الجمعة في إطار عمليات عسكرية مستمرة تستهدف مناطق سيطرة (أنصار الله).

ونقل القتلى والجرحى إلى مستشفى الألفي العسكري ومستشفى الثورة في مدينة الحديدة، بحسب أطباء في المستشفيين. وتضم الحديدة ميناء استراتيجيا على البحر الأحمر.