هيئة الدقـم تنجـز 16 بالمائة من مشـاريع الخطة الخمسـية في مجال البنية الأسـاسـيـة

بدء العمل بلائحة تنظيم ومراقبة اللافتات الإعلانية -

العمانية: أوضح المهندس حسين الزدجالي رئيس قسم مشاريع المباني بهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أن الهيئة أنجزت 16 بالمائة من مشاريع الخطة الخمسية الحالية في مجال البنية الأساسية التي تنفذها الهيئة والتي سيتم استكمالها بنهاية عام 2020.

جاء ذلك خلال العرض المرئي الخاص بالمشاريع الجاهزة والجاري تنفيذها من قبل هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم الذي قدمه لممثلي وسائل الإعلام المحلية الناطقة باللغة الإنجليزية خلال زيارتهم للدقم.

وقال حسين الزدجالي: إن الهيئة تعمل على إنجاز مشاريع البنية الأساسية خلال الفترة المحددة لها، موضحا أنه يتم حاليا تنفيذ 48 بالمائة من هذه المشاريع، فيما يوجد 16 بالمائة في مرحلة التناقص و7 بالمائة في مرحلة التشغيل والصيانة بالإضافة إلى أن هناك 13 بالمائة قيد إعداد نطاق العمل ومستندات المناقصة. وأشار إلى أن التكلفة التقديرية لهذه المشاريع تتجاوز 700 مليون ريال عماني، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تشمل استكمال الحزم المتبقية من مشاريع البنية الأساسية لميناء الدقم، كما تشمل إنشاء الأعمال البحرية لميناء الصيد وعددا من مشاريع الطرق الرئيسية والفرعية والإنارة وغيرها.

وقام ممثلو وسائل الإعلام بزيارة عدد من المشاريع الاقتصادية ضمن جولة نظمتها هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بهدف إطلاع وسائل الإعلام المحلية الناطقة باللغة الإنجليزية على المشاريع التي يتم تنفيذها بالمنطقة.

كما تم تنظيم لقاء تعريفي بفندق كراون بلازا الدقم قدم خلاله الدكتور أحمد بن محمد العبري نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة عمان للحوض الجاف عرضا مرئيا استعرض فيه أهداف واستراتيجيات الشركة والخدمات التي تقدمها.

وأشار نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة عمان للحوض الجاف إلى أن الحوض قادر على استيعاب وإصلاح 200 سفينة سنويا بما فيها ناقلات النفط العملاقة.

من جانبه قدم جلال اللواتي مدير الترويج بالهيئة عرضًا مرئيًا للإعلاميين حول أهمية الموقع الجغرافي لمنطقة الدقم بالنسبة للسلطنة بشكل خاص والعالم بشكل عام. كما تحدث عن الحوافز المقدمة للمستثمرين في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم التي تعد أكبر منطقة من نوعها في الشرق الأوسط.

واستعرض اللواتي المخطط العام لمدينة الدقم الذي يحتوي على العديد من المناطق كمنطقة الصناعات الثقيلة ومنطقة الصناعات المتوسطة ومنطقة الصناعات الخفيفة الى جانب ميناء الدقم والحوض الجاف ومطار الدقم والمناطق السياحية والسكنية والتجارية واللوجستية.

وبدأت هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم العمل بلائحة تنظيم ومراقبة اللافتات الإعلانية التي صدرت الأسبوع الماضي ضمن جهود الهيئة لتنظيم الأعمال التجارية وتوفير بيئة استثمارية مشجعة للاستثمار وتمكين

المستثمرين من الترويج لخدماتهم ومنتجاتهم في مختلف المواقع بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

ونصت اللائحة على أنه لا يسمح بوضع أي لافتة إعلانية إلا بعد الحصول على تصريح يصدر طبقا لأحكامها، وبعد سداد الرسوم المقررة لذلك. ويُقصد باللافتة الإعلانية كل كتابة أو نقش أو صورة يقصد به الدعاية أو الترويج أو

الإرشاد لاسم منشأة تجارية أو صناعية أو سياحية أو حكومية أو خدمية أو سلعة أو خدمة أو إنشاءات أو مشاريع أو أي نشاط آخر، سواء أكان ثابتًا أو متحركًا أو مضاء بالكهرباء، أو معلقًا.

وتغطي اللائحة الجديدة مختلف أنواع اللافتات الإعلانية كاللافتات التي يتم وضعها على واجهات المنشآت التجارية أو الصناعية أو الخدمية أو أي نشاط آخر، كما تنظّم اللائحة اللافتات الإرشادية والترويجية المثبتة على الأرض أو بمحاذاة الطريق، واللافتات المثبتة فوق أسطح المباني، واللافتات الخاصة بالإنشاءات والمشاريع، واللافتات المثبتة على وسائل النقل والمواصلات.

واستثنت اللائحة عددًا من اللافتات من الحصول على التصريح وهي: اللافتات الإعلانية التي تعرض بدور السينما أو داخل المحلات التجارية بشرط ألا تطل على الخارج، واللافتات الإعلانية المباشرة على الأجهزة أو العلب أو الأغلفة والوسائل المرخص بها للإعلان عن نوع السلع التي تحتويها تلك الأجهزة والعلب والأغلفة، واللافتات الإعلانية بالبيع أو الإيجار التي توضع على العقارات المراد بيعها أو تأجيرها، واللافتات الإعلانية التي توضع من قبل وحدات الجهاز الإداري في الدولة أو من الجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى اللافتات الإعلانية التي تقام في المناسبات العامة كالأعياد الدينية أو الوطنية أو المهرجانات الرياضية أو الثقافية أو الاجتماعية.

ويجب قبل وضع اللافتة الإعلانية التنسيق مع دائرة الخدمات العامة بالمحطة الواحدة بالهيئة، ويتعين إزالة اللافتة بعد الانتهاء من الغرض منها مباشرة.. وبموجب اللائحة تم حظر وضع اللافتات الإعلانية في المساجد ودور العبادة والمباني الأثرية والمقابر والأسوار المحيطة بها.