الصحف الأوروبية في أسبوع

بروكسل «عمان» شربل سلامه -

■ رباطة جأش البريطانيين في الأوقات العصيبة.

■ مسار الحملة الانتخابية في ألمانيا.

■ المناظرة التلفزيونية بين خمسة مرشحين على الرئاسة الفرنسية.

■ مطالبة رئيس مجموعة اليورو بالاستقالة.

■ احــــــــتفالات بلوغ الاتحاد الأوروبي ستين عاما.

■ المطالبة بإلغاء الاتفاق التركي الأوروبي الخاص باللجوء.

■ ســــــــياسة مارتن شــــــــولز المتفهِّمـــــــة لروسيا.

■ رحيل مارتن ماك غينيس الموصوف بالمقاتل المسالم الإيرلندي

■ مشروع أوروبا متعددة السرعات.

البلجيكية: البريطانيون، ملوك رباطة الجأش

كتبت يومية «دي مورغن» البلجيكية الصادرة باللغة الفلامنكية أن البريطانيين برهنوا على مثالية كبرى في رباطة الجأش، والدم البارد، والرصانة والرزانة، في معالجة الأمور الأمنية بعد العمليات الإرهابية. الشرطة اللندنية اعتبرت أن الاعتداء مستوحى من الإرهاب الدولي وفي اليوم التالي للاعتداء تمَّ الكشف عن هوية الإرهابي. حصل الاعتداء في وقت انتهاء مراسم تكريم ضحايا التفجيرات الإرهابية في بروكسل، التي وقعت في الثاني والعشرين من مارس من العام الماضي، في مطار بلجيكا الدولي وفي إحدى محطات قطار الأنفاق بالقرب من مقر المفوضية الأوروبية. جريدة «دي مورغن» البلجيكية تلفت إلى أنّ الشرطة اللندنية تصرفت بكل هدوء ومن دون أي ارتباك أو إرباك. ردة الفعل هذه تعاكس غرائزنا وردود فعلنا الفورية. عادةً، في أمكنة عديدة من العالم، عندما يحصل اعتداء دموي إرهابي قاتل، يهدف إلى حصد اكبر عدد من الضحايا، قتلى وجرحى ، عديدة الدول التي لا تتردد في نشر قوى إضافية واستدعاء الاحتياط وإقفال المرافق العامة والسياحية. في حالات مشابهة تلجأ الدول إلى إعلان حالة الطوارئ التي تلغي مؤقتا حقوقا أساسية. وهذا بالتحديد ما يريده الإرهابيون ويسعون إليه كي يقوِّضُوا مفاصل المجتمعات الحرة. الإرهابيون يريدون تحدِّي الدول فترفعُ من جهوزيتها وترهقُ قواها الأمنية بالتدابير المشددة وترهقَ مواطنيها بالحدِّ من حريتهم العامة. هذا هو الفخ الذي يجب ألَّا نقع فيه وهذا هو الفخ الإرهابي الذي لم تقع فيه بريطانيا العظمى.