العرب والعالم

لبنان: قتيلان وجرحى في اشتباكات بعين الحلوة

24 مارس 2017
24 مارس 2017

شهد مخيم عين الحلوة في لبنان أمس هدوءا حذرا قطعه بين الحين والآخر الرصاص القنص الذي أدى الى إصابة شخص بجروح.

وكان المخيم عاش ليلا متوتر ذهب ضحيته قتيلان وثلاثة جرحى بينهم امرأة.وبدأ التوتر بإشكال فردي في منطقتي البركسات والطوارئ بين عناصرمن حركة فتح وجند الشام ما لبث ان تطور الى تبادل إطلاق النار بين احياء البركسات والطوارئ معقل الطرفين المتقاتلين، ما أدى الى جرح محمود هلال ومصطفى مقصود ومقتل محمود السيد.وجرت بعدها مساعٍ واتصالات من قبل القوى الفلسطينية داخل المخيم بحركة فتح والقوى الاسلامية لوقف الاقتتال وتم وقف إطلاق النار وساد الهدوء الحذر منطقتي النزاع لكنه لم يصمد طويلا وعادت اجواء التوتر مجددا حيث سمع دوي انفجار قنبلة على مفرق الشارع الفوقاني لبستان القدس أصيبت على اثرها امرأة وترافق ذلك مع إطلاق نار كثيف قرب سوق الخضار في الحي الفوقاني ومقتل محمد الجنداوي احد عناصر قوات اللينو في الامن الوطني الفلسطيني.واستمر دوي صوت الرصاص داخل احياء المخيم فأقفلت طريق الجميزة عند مفرق الصفورية واستعملت أسلحة القذائف والرشاشات والقنابل بين كر وفر دامت حتى الفجر.وقد تسلمت مخابرات الجيش امس فلسطينيا تسبب في الاشكال في مخيم عين الحلوة الليلة قبل الماضية.

وأقفلت كافة المحال التجارية في الشارع الفوقاني وسوق الخضار تحسبا، فيما تجري اتصالات فلسطينية لتطويق ذيول الاشتباكات الاخيرة وإعادة تثبيت الهدوء في المخيم.

وجدّد الشيخ صهيب حبلي دعوته القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية الى العمل بشكل جدي وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية من أجل وضع حد نهائي للفلتان الأمني الحاصل في المخيم، والذي بات أهله يعيشون تحت رحمة الإرهابيين ومثيري الشغب ومطلقي النار عند كل حدث يقع داخل المخيم. وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة أشار الشيخ حبلي: «بالأمس كنا على موعد مع جولة عنف جديدة أسفرت عن وقوع قتيلين وعدد من الجرحى، وهذا دليل على أن الخطط الأمنية التي يتم العمل على تنفيذها لم تصل الى المستوى المطلوب، وعليه نؤكد ضرورة الخروج بإجماع فلسطيني من أجل تسليم المطلوبين وملاحقة المرتبطين بالتنظيمات الإرهابية، التي تسعى الى العبث بأمن المخيم والزج به في دوامة العنف والصراع القائم في المنطقة، وهذا ما ينعكس سلباً بالدرجة الأولى على فلسطين وقضيتها، وعلى الجوار اللبناني بالدرجة الثانية».من جهته أكد موسى ابو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، «حرص الحركة على انجاز المصالحة الفلسطينية لأن الوحدة الوطنية الفلسطينية اهم سلاح مع المقاومة في مواجهة الاحتلال».