الأولى

غارات مكثفة للجيش السوري بشرق دمشق تؤدي لتراجع المعارضة المسلحة

20 مارس 2017
20 مارس 2017

موسكو تستدعي السفير الإسرائيلي وتنفي إقامة قاعدة عسكرية للأكراد -

بيروت - موسكو - وكالات: شن الجيش السوري هجوما مضادا بشمال شرق دمشق أمس لكن تضاربت الروايات بشأن حجم الأراضي التي استعادها بعد هجوم نفذه مقاتلو المعارضة أمس الأول، وقال مصدر بالجيش الحكومي السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان: إن الجيش استعاد كل المواقع التي خسرها لكن مقاتلي المعارضة قالوا: إنهم ما زالوا يحتفظون ببعض مكاسبهم على الرغم من القصف الجوي العنيف الذي أجبرهم على التراجع.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن: «هناك غارات مكثفة منذ فجر الاثنين على مناطق الفصائل التي شنت هجوم أمس الأول» في حي جوبر شرق العاصمة.

وقال متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية السورية أمس: إن روسيا بصدد إقامة قاعدة عسكرية في شمال غرب سوريا بالاتفاق مع الوحدات التي تسيطر على المنطقة، وإن موسكو ستعمل أيضًا على تدريب مقاتلي الوحدات في إطار مكافحة الإرهاب. لكن وزارة الدفاع الروسية نفت ذلك وقالت إن روسيا لا تعتزم إقامة قواعد عسكرية جديدة في سوريا.

وقال بيان لوزارة الدفاع «لا توجد خطط لنشر قواعد عسكرية روسية جديدة على الأراضي السورية.»وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس استدعاء السفير الإسرائيلي في موسكو الجمعة الماضي بعد الغارات التي شنتها مقاتلات إسرائيلية على أهداف بالقرب من تدمر في سوريا، وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف «نعم لقد سألناه حول الموضوع»، مضيفًا: لوكالة انترفاكس الروسية أن اللقاء «شمل التطورات الأخيرة في سوريا وجوارها».