959445
959445
صحافة

الصحف البريطانية في أسبوع

20 مارس 2017
20 مارس 2017

لندن - عمان - اقلاديوس إبراهيم:-

نتيجة المزاعم بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، وتخوف السلطات البريطانية من تعرضها لهجمات إلكترونية من الهاكرز الروس في الانتخابات البرلمانية المقبلة. لذلك استحدثت الحكومة البريطانية وزارة جديدة أطلقت عليها اسم «وزارة مكافحة الأعمال التخريبية»، مهمتها حماية سلامة الحياة الديمقراطية البريطانية.

ومن بين القطاعات التي ستتأثر (بالبريكست)، قطاع التعليم، حيث حذرت جامعة (أوكسفورد) العريقة أنها تضم كثيرين من العاملين فيها من مواطني الاتحاد الأوروبي يعملون كمحاضرين وباحثين ومساعدي أساتذة، هؤلاء لا يعرفون مصيرهم بعد (البريكست)، ويخطط الكثيرون منهم للرحيل مما يجعل الجامعة وجامعات بريطانية أخرى تواجه مشكلة إيجاد البديل لهؤلاء المغادرين.

وفيما يتعلق بالجدل الدائر في الأوساط الأمريكية حول اتهام دونالد ترامب للرئيس السابق أوباما بالتجسس عليه بدون تقديم دليل قاطع على اتهاماته، اتهم احد المحللين في قناة فوكس نيوز الأمريكية جهاز المخابرات البريطاني بالتجسس على ترامب، لكن الجهاز نفى في بيان صادر عنه هذه الاتهامات نفيا قاطعا، وتلقت رئاسة الحكومة من البيت الأبيض ما يفيد بعدم تكرار هذا الاتهام.

وفي موضوع يبدو للقارئ غريبا، حول وضع السلطات البريطانية خطة خاصة بالإجراءات المتبعة في حالة الوفاة المفاجئة للملكة، وتأتي «كلمة السر» على رأس هذه الإجراءات حيث سيكون رئيس الحكومة أول من يتم إبلاغهم عن طريق كلمة السر وهي «جسر لندن سقط» أي أن الملكة توفت، وبعدها تتم باقي إجراءات إبلاغ الدول والمسؤولين والمواطنين، والجنازة والدفن.

وعن اسكتلندا فقد رفضت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي طلب الاستفتاء على استقلال اسكتلندا الذي حددت موعده الوزيرة الأولى الاسكتلندية نيكولا ستيرجون. ووبخت ماي الحزب القومي الاسكتلندي وستيرجون قائلة لهم إن السياسة ليست لعبا، طالبة التركيز على (البريكست) وعليهم الانتظار لست سنوات أخرى على الأقل لطلب الاستفتاء على الاستقلال.

وأخيرا تحول مشروع القانون الخاص بتفعيل المادة 50 (للبريكست) إلى قانون يتم بموجبه إطلاق يد رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي في إبلاغ الاتحاد الأوروبي بخروج بريطانيا رسميا من الاتحاد وبدء المفاوضات بين الطرفين لفك ارتباط استمر لأربعة عقود. وفي سابقة هي الأولى من نوعها في عالم الصحافة في بريطانيا أن يعمل سياسي ووزير سابق في حكومة المحافظين رئيسا لتحرير صحيفة وهو ما زال محتفظا بعضويته في مجلس النواب، مما يثير مخاوف بعض المحللين من تضارب المصالح والاهتمامات، خاصة ما يتعلق بسياسة رئيسة الوزراء تريزا ماي وعمدة لندن صديق خان. ووجهت المطالب بالتحقيق معه وطلب استقالته من مجلس النواب.