العرب والعالم

الرئيس الموريتاني يجتمع بأحزاب الأغلبية بعد إسقاط تعديل الدستور

20 مارس 2017
20 مارس 2017

نواكشوط - عمان - محمد ولد شينا:-

اجتمع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز أمس بعدد من رؤساء أحزاب الأغلبية الداعمة له وذلك، بعد أيام من تصويت مجلس الشيوخ ضد التعديلات الدستورية المقدمة من الحكومة.

وقالت مصادر سياسية ووسائل إعلام محلية: إن الرئيس ولد عبدالعزيز، تباحث أمس مع كل من رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير ورئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي بيجل ولد هميد. كما استقبل ولد عبد العزيز الرئيس الدوري لائتلاف الأغلبية الحاكمة عثمان ولد الشيخ أبي المعالي، رئيس حزب الفضيلة. وتأتي هذه اللقاءات بعد إسقاط مجلس الشيوخ للتعديلات الدستورية التي أسفر عنها حوار وطني وعرضت على غرفتي البرلمان، تمهيدًا لعرضها على استفتاء شعبي أو مؤتمر برلماني. ومن المقرر أن يعقد الرئيس الموريتاني خلال الأسبوع الحالي مؤتمرًا صحفيًا للتعليق الأزمة التي أعقبت تصويت مجلس الشيوخ ضد التعديلات الدستورية. ومن جهة أخرى، دعا نائب رئيس منتدى المعارضة في موريتانيا موسى السلطة التنفيذية في موريتانيا لاحترام إرادة الشيوخ برفض التعديلات الدستورية، «باعتبارها خيارا ديمقراطيا، وفتح صفحة جديدة تكون أساسًا لتشاور واسع مع المعارضة وغيرها من الأطياف السياسية» . واعتبر موسى افال في مؤتمر صحفي ظهر امس أن هذا الخيار هو الأمثل بالنسبة للسلطة التنفيذية، فهي تقدمت بمقترح والشيوخ رفضها بشكل ديمقراطي، مشددًا على أن المنتدى يفضل هذا الخيار. ورأى موسى أفال أن الخيار الآخر هو «أن تقرر السلطة التنفيذية فرض خيارها بالقوة، مؤكدًا أن المنتدى سيقف في وجه هذا الخيار وسيرفضه بقوة، ولن يكون وحده، بل معه عامة المجتمع الموريتاني، معتبرًا أن خيار الإكراه لن يجدي مع الشعب الموريتاني» حسب قوله.