هل تغيّر موقف ترامب من روسيا؟

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة «تابناك» مقالاً نقتطف منه ما يلي: يستعد الكونجرس الأمريكي للتحقيق في «اتصالات» الرئيس «دونالد ترامب» مع روسيا، ويتزامن استعداد المؤسسة الدستورية الأولى في إيران، مع الخط الإعلامي الأمريكي الجديد الذي يتحدث عن تغيير في تعاطي إدارة ترامب مع الملف الروسي.

وقالت الصحيفة: إن السؤال الأبرز الذي بات يطرح نفسه اليوم بقوة عن مصير العلاقات بين روسيا وأمريكا، يتعلّق بسياسة ترامب المرتقبة تجاه موسكو، وهل ستبقى سياسة «حافّة الهاوية» قائمة بين الجانبين، أم أن ترامب سيعمد إلى تغييرها كما وعد إبان حملته الانتخابية. وأضافت الصحيفة: قد لا يكفي قرار ترامب للإجابة على هذا السؤال حيث توجد العديد من مؤسسات الضغط في أمريكا قادرة على ثني الرئيس عن موفقه، سواء الكونجرس، أو الاستخبارات أو اللوبيات المتواجدة داخل أروقة صنع القرار.

وتابعت الصحيفة: في الحقيقة، من الصعب التنبؤ بمستقبل العلاقات بين موسكو وواشنطن، وتحديدًا فيما يتعلّق بموقف الأخيرة، فربّما يحتاج ترامب لمزيد من الوقت بغية تحقيق الاستقرار في إدارته، كما أنّه من المبكر الحديث عن مستقبل هذه العلاقات قبل لقاء بوتين وترامب، وحتّى الساعة لا يوجد موعد محدّد للقاء الرئيسين، رغم أنّه من المحتمل أن يكون أثناء قمة مجموعة الـ20 في ألمانيا المقررة في يوليو من العام الجاري.