958018
958018
صحافة

الصحف الأوروبية في أسبوع

18 مارس 2017
18 مارس 2017

بروكسل - عمانـ شربل سلامة:-

■ قرار ألمانيا بمكافحة التواصل البغيض عبر الإنترنت.

■ أثر الانتخابات الهولندية على الانتخابات الأوروبية.

■ الأمن الاجتماعي في السويد.

■ المستقبل السياسي الأوروبي لاســــــكوتلندا.

■ أهمية إنهاء الخلاف الأوروبي التركي.

■ احتمال إفلاس أكبر مجــــــموعة تجاريـــة غــــذائية كرواتية.

■ المملكة المتحدة البريطانية وعلاقتها المستقبلية بإيـــــرلندا.

■ ■ هذا بعض مما ورد في صحف أوروبية صدرت خلال الأسبوع الثالث من شهر مارس 2017.

الألمانية: حـــيرة مســــتقبلية اســـكتلندية مقــلقة -

جريدة «دي فيلت» الألمانية تناولت هذا الأسبوع موضوع الاستفتاء حول المستقبل السياسي لاسكتلندا ووصفته بالرهان الصعب الذي بادرت بالإعلان عنه رئيسة وزراء اسكتلندا «نيكولا ستيرجين» التي تنادي بوحدة بلادها مع الاتحاد الأوروبي والتخلِّي عن الوحدة مع المملكة المتحدة بعد خروجها من إطار الوحدة الأوروبية. الجريدة الألمانية تسأل: هل أن الاسكتلنديين الذين صوتوا بنسبة خمسة وخمسين بالمائة ضد الاستقلال عن بريطانيا في استفتاء عام 2014، سيصوتون اليوم من أجل خروج بلادهم من المملكة المتحدة؟ الجريدة الألمانية تعتبر في تحليلها أنَّه ليست هنالك من نتيجة مؤكَّدة أو مضمونة لاستفتاء من هذا النوع، لأن الاسكتلنديين قلقون من فكرة أن يصبحوا فجأة مرتهنين لقرارات الاتحاد الأوروبي. إنَّ ارتفاعاً في أسعار النفط سيؤثر على الخزينة الاسكتلندية إذا خرجت من المملكة المتحدة التي ستلغي كل مساعداتها المالية لهذا البلد الشمالي الذي بدوره سيكون مُلزما بجعل اليورو عملة وطنية. لهذه الأسباب من المحتمل ألَّا تتمكن رئيسة وزراء اسكتلندا من تنظيم هذا الاستفتاء. إنها تهدد بإجرائه فقط حتى تجعل لاسكتلندا وزنا سياسيا وسلطة داخلية وإجبار «تيريزا ماي» على تسهيل خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. رئيسة وزراء بريطانيا تعهدت بتطبيق المادة 50 من معاهدة لشبونة قبل نهاية شهر مارس الحالي وهي المعاهدة التي تنظم إجراءات خروج بلد ما من الاتحاد الأوروبي. من جهة ثانية المملكة المتحدة البريطانية توحي بأنها تستعد لكل الاحتمالات في مسار خروجها من الاتحاد الأوروبي ومن بينها التخلي عن الاتحاد من دون أية مفاوضات. حول هذا الموضوع بالذات تلفت اليومية الألمانية إلى ما جرى في البرلمان الأوروبي بالتحديد أثناء جلسة عامة حين تحدث رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك يوم الأربعاء الماضي عن هذا الموضوع رافضا بشدة أي تخويف أو تهديد وموجها تحذيرا للحكومة البريطانية منبِّها إلى أنَّ عدم الاتفاق سيكون مضرا بالجميع بخاصة بريطانيا العظمى لأن أمورا كثيرة ستبقى عالقة، فعندما تصبح بريطانيا خارج الاتحاد فهذا يعني تماما أنها في الخارج ولا يمكنها ان تأمل بامتيازات على الصعيد الأوروبي بخاصة وهي قابعة خارج إشراف محكمة العدل الأوروبية. جريدة «دي فيلت» الألمانية تختم تحليلها بالإشارة الى أنَّ العد العكسي قد بدأ في بريطانيا بالنسبة لعدة أمور أولها مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وثانيها مصير مستقبل نيكولا ستيرجين على رأس الحكومة الاسكتلندية وآخرها تثبيت مستقبل اسكتلندا بالنسبة لوحدتها مع المملكة المتحدة البريطانية.