الرياضية

بعثة السلطنة المشاركة بالألعاب الشتوية للأولمبياد الخاص تستقر في القرية الأولمبية

15 مارس 2017
15 مارس 2017

شعلة الأمل تواصل إضاءتها للمدن النمساوية -

وصل إلى مدينه جراتس النمساوية وفد السلطنة المشارك في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص والتي تشهد مشاركة 110دول يمثلها 2700 لاعب ولاعبة تنافسوا في 9 رياضات شتوية.

ويمثل السلطنة في شتوية النمسا كلٌّ من خالد بن علي الفارسي، 20 عامًا وريا بنت حميد الحسنية 27 عامًا وشذى بنت مبارك الحسنية 22 عامًا وعبدالرحمن بن خلفان الرقادي 17 عامًا حيث سيشارك اللاعبون الأربعة في منافسات الجري على الثلج ضمن مسافة 100م، و200م، و100م تتابع مُختلط.

وستشارك السلطنة على هامش الألعاب في مؤتمر شبابيّ يمثل السلطنة فيه كل من صفوت بن أحمد الخروصي، وفيصل بن حمود الحراصي، اللذين سيتحدّثان عن مشروعهما الفنيّ بعنوان «لا لكلمة متخلّف»وستناقش القمة التي ستستمرّ على مدى ستة أيام مدى التأثير الاجتماعيّ الإيجابيّ الذي سيترتب على وجود أجيالٍ موحّدة ومتكاتفة معاً، إذ يستهدف المؤتمر الأشخاص من ذوي الإعاقة الفكرية والأشخاص من غير ذوي الإعاقة الفكرية من 18 دولة حول العالم، سيتبادلون الأفكار ووجهات النظر وأفضل الممارسات الدوليّة.

وتواصل شعلة الأمل جولتها في المدن النمساوية والتي بدأت تجربتها بداية من 8 مارس لتسمر حتى 18 مارس حيث تصل الى استاد بلان بمدينه شلادمنج لتضيء شعلة الالعاب وتستمر حتى نهايتها يوم 24 مارس حيث تجري مراسم إطفائها.

وكانت شعله الأمل وبعد أن أضيئت يوم 2 مارس بقصر زابيون بالعاصمه اليونانية أثينا ووفق التقليد الأولمبي من أشعه الشمس وبحضور كهنة وكاهنات المعبد وبرعاية من الاتحاد الأوروبى، وبحضور 300 شخص و120 لاعبا ولاعبة من لاعبي الأولمبياد الخاص، يتقدمهم بروكوبيوس بافلوبولوس رئيس جمهورية اليونان وديونيسيوس كوديلاسو رئيس الأولمبياد الخاص اليوناني، ويورغن وزر رئيس الألعاب العالمية الشتوية بالنمسا، وماركوس بيتشلر الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، وجيورجيو نائب وزير الرياضة اليونانى، وديفيد إيفانجليستا الرئيس الإقليمى للألولمبياد الخاص بأوروبا .

وكانت الشعله قد أضاءت سماء مدينه فورارلبرغ والتي تعد ثاني أصغر مقاطعة بالنمسا يوم 8 مارس حيث انطلقت منها إلى 50 من المدن النمساوية في جولة لمدة عشرة أيام بعد أن تم إضاءتها وفكرة الجري بشعلة الأمل تهدف إلى زيادة الوعي والمشاركة المجتمعيه وتقديم كل أشكال الدعم لحركة الأولمبياد الخاص، وأن الجري بالشعلة يرتبط بالألعاب العالمية سواء الشتوية أو الصيفية وكذلك من خلال أحداث الجري بالشعله التى تقام فى الأعوام التي لا تشهد ألعابا عالمية أو صيفية، وأنها تترك آثارا طيبا خلال مراسم الجري بها لأنها تحدث حالة من الحراك المجتمعي الذي تحتاج إليه حركة الأولمبياد الخاص من أجل تحقيق الدمج والتوحد وقبول الآخر.

ويقوم بحمل شعلة الأمل 80 شرطيا من مختلف أنحاء العالم خاصة الدول المشاركة في الألعاب بالإضافة إلى 10 من ضباط الشرطة النمساوية و 10من الأبطال الرياضيين الدوليين للأولمبياد الخاص فضلا عن العديد من طلاب الشرطة من النمسا.

وتقيم كل مدينه تمر بها الشعلة احتفالات وكرنفال من الفرح ، يشارك فيها معظم السكان، كنوع من زيادة الوعي بأهمية نشاط الأولمبياد الخاص، ومشاركة مختلف طوائف المجتمع فى تلك المراسم وفي جو من الفرحة والبهجة من خلال مراسم الجري بالشعلة، وتستمر مراسم الجري بالشعلة حتى محطتها الأخيرة يوم 18مارس حيث حفل الافتتاح الرسمي باستاد بلانا، وسوف يقوم لاعبو الأولمبياد الخاص السوري مصون المعراوي ممثلا عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحمل الشعلة وقبل أن يتم إيقادها باستاد بلان في حفل الافتتاح، لتبدأ معها مراسم حفل الافتتاح وانطلاق الألعاب الشتوية .