مرايا

تغيير روتين الحياة الزوجية

15 مارس 2017
15 مارس 2017

هنالك عدة نصائح قد تساعد كلا الزوجين على كسر روتين الحياة بينهما، ولكن ذلك يتطلّب منهما التنازل عن بعض اهتماماتهما الشخصية، والتفكير في الطرف الآخر، رغبة منهما لتجديد الحياة:

• التشارك:

يعود الزوج من عمله، ويتناول طعام الغداء، ثم ينام، وبعد أن يستيقظ يجلس هو على التلفاز، وتمسك هي هاتفها النقال، ويستمران على تلك الحال حتى الليل، ثم ينامان، وهكذا.

لذلك على كلا الزوجين أن يجدا شيئًا لفعله سوياً، كمساعدة الزوج لزوجته في أعمال البيت، ومشاركة الزوجة لزوجها في هواياته.

• خلق الاشتياق:

قد يمل كلا الزوجين الآخر، وحتى يستطيعا كل منهما خلق الاشتياق بينهما، لا مانع من زيارة الأهل، والنوم لديهم، لليلة أو أكثر، أو أن يسافر كل منهما مع أصدقائه، وبعد أن يعود كل منهما للبيت سيجدا بأن هنالك اختلاف قد حصل، وهو أن كل منهما مشتاق للآخر، وقد يخوضا أحاديث ما كان لهما أن يتحدثا بها لو أنهما موجودان سويًا طيلة الوقت، ولكن نتيجة تلك الفترة التي ابتعدا فيها عن بعضهما البعض، خلق بينهما الاشتياق، وخلق بينهما الفرصة للحديث.

• تقديم هدية:

لا يشترط لتقديم الهدية أن تكون هناك مناسبة معينة، فليس أجمل ولا أروع من أن يقدم الزوج لزوجته هدية بدون مناسبة، مُعربًا فيها عن حبه لها، وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة، وعند قيام أحدهما بذلك سيجد أثره مباشرة، فسيشعر الطرف الذي أهديت إليه الهدية بأنه ممنون، وسيحاول بشتى السبل أن يُعبّر عن مدى سعادته بتلك الهدية، وسيجد كل منهما بأنه خرج عن روتين الحياة، وقد اختلف هذا اليوم عن باقي الأيام.

• التخلّص من الأنانية:

على الزوجين التخلّص من الأنانيّة، وأن يفكر كل منهما بالآخر، وفي الطريقة المناسبة لإسعاد الشخص الآخر، فكل منهما لم يعد يعيش لوحده، فحياتهما مشتركة في كل شيء، وبالتالي التفكير في الطرف الآخر من جميع الجوانب، بحيث يشعر كل منهما بالآخر، ويحزن لحزنه، ويفرح لسعادته، وحينما يفكر كل منهما بالآخر على هذا المنوال فإنّ ذلك سيقضي على روتين الحياة بينهما من خلال توحّد مشاعرهما في الحياة.