948499
948499
مرايا

د.حمد الغيلاني وجماليات تصوير الشروق والغروب

15 مارس 2017
15 مارس 2017

يحتاج إلى ضبط الإعدادات الخاصة بالكاميرا -

إعداد- سعاد بنت فايز العلوية -

يعد مشهدا الشروق والغروب من المشاهد الجاذبة في صور الطبيعة والتي يطمح العديد من الهواة أن تكون لهم صور فيها، فاللون البرتقالي الظاهر في السماء يعطي شعورا دافئا، ولعل أكثر أسباب عدم حصولنا على النتائج التي نطمح لها من خلال تصوير الشمس شروقها وغروبها هو أن الكثير منا يترك الكاميرا تحدد إعداداتها في التصوير بشكل تلقائي. ونعرض لكم هنا عبر صفحات مرايا تجربة المصور الدكتور حمد الغيلاني.

يقول المصور حمد الغيلاني: إن الجمالية في تصوير الشروق والغروب في مشهد الشمس مع التنوع في المكونات الأخرى مثل: البحر والأشجار أو حركة الناس وحياتهم وأعمالهم، أو التنوع في الزوايا والألوان.

وعن إمكانية تحقيق أفضل نتائج ممكنة في تصوير الشروق والغروب يقول: تصوير الشروق والغروب يحتاج إلى ضبط الإعدادات الخاصة بالكاميرا بشكل محدد لكل مشهد حسب قوة أشعة الشمس، وفيما إذا كان قبل ظهور الشمس ومغيبها. وكذلك الحال بعد ظهور الشمس في الشروق وقبل غروبها، حيث إن قوة أشعة الشمس قد تؤثر على جودة الصورة وظهورها بالشكل الجميل.

ويضيف: إن مشهد البحر على شكل بخار أو متجمد يحتاج إلى إعدادات أخرى مختلفة تعطي جماليات أكثر للصورة.

فيما قال حمد الغيلاني عن أسباب عزوف الكثيرين بعد التجربة الأولى: الشمس تجذب كثيرا من المصورين وقت الغروب والشروق، لكن قوة أشعة الشمس في النهار تظهر الصورة بغير الشكل المطلوب مما يعزف عنه المصورون ويقلل اهتمامهم بها. أما القمر فأشعته أضعف؛ لذا يعطي جمالا أكثر، خاصة انعكاسه على الواحات والبحار. ويقول: الشمس تحتاج إلى بعض المعدات والأدوات للتصوير ومنها الفلاتر التي تقلل من أشعة الشمس الداخلة من العدسة وحامل الكاميرا وجهاز التوقيت أحيانا.ويضيف: تصوير الشروق والغروب يحتاج إلى بعض المجهود للذهاب إلى مواقع بعينها والقيام قبل الفجر، وتحضير الأدوات والبطاريات والمعدات الأخرى. كما يحتاج الى جهد في اختيار الزوايا الأخرى المناسبة والتي لم يتم تصويرها من قبل؛ حتى لا تكون الصور مكررة ويكون فيها نوع من الفن والإبداع.