نظمته جمعية أصدقاء المسنين بجنوب الباطنة - رمال بدية تحتضن المخيم الترفيهي لكبار السن

متابعة - خليفة الحجري -

احتضنت رمال بدية الذهبية بمحافظة شمال الشرقية قبل أيام فعاليات المخيم الترفيهي الثاني لكبار السن، والذي اقيم بتنظيم سنوي من قبل فريق أصدقاء المسنين بمحافظة جنوب الباطنة متمثلة في لجنة الرياضة والنزهة لكبار السن، واقيمت الفعاليات في مخيم سفاري.

وقال يوسف اللمكي مدير الفريق في لقاء لملحق “مرايا” “إن إقامة هذا المخيم الثاني لكبار السن برمال الشرقية يأتي ضمن أنشطة خطة الفريق المدرجة وذلك رغبة منا في تنويع البرامج والفعاليات الترفيهية والترويحية للمسن مثل الرحلات والملتقيات والمخيمات وذلك بهدف كسر عنصر الكآبة والملل لما تمثله هذه المخيمات والرحلات السبب الرئيسي في الترفيه عن النفس وإدخال السرور والبهجة في نفوس كبار السن وكسر الانطواء والعيش بعزلة التي أحاطتهم بها الظروف الصحية والاجتماعية وهو ما يسهم في الحفاظ على الصحة ويمنح الشعور بالتفاؤل والحيوية ورفع روحهم المعنوية والمقدرة على التعايش بشكل إيجابي مع التقدم في السن واستغلال الأوقات بشكل مفيد وممتع.

ويضيف اللمكي بأن تنظيم هذا الحدث السنوي في المخيمات الصحراوية هنا في رمال الشرقية يعد فرصة ثمينة يقضي فيه الفرد أو الجماعة وقتا للترويح أو الترفيه فقط، بل أصبحت وسيلة فاعلة في المساهمة في تربية شاملة وتنمية الكفايات البدنية وصيانتها عن طريق الحياة في الهواء الطلق النقي، وممارسة القواعد الصحية السليمة كممارسة ألوان من النشاط الرياضي، وتناول الغذاء الصحي السليم في مواعيده والنوم والاستيقاظ مبكرا، بالإضافة إلى تنمية الصحة النفسية والعقلية بقضاء فترة زمنية في جو من الهدوء والراحة والبعد عن التوترات العصبية الناتجة من العمل وملابساته، وكذلك تنمية القدرات والعلاقات الاجتماعية نتيجة اشتراك الفرد مع زملائه في النشاطات المتعددة وتعاونه معهم على إنجاز مختلف الأعمال وأهمها التعرف على بيئة وطنه، لأن حياة المخيم تسهم في تعزيز الإيمان والقوى الروحية لدى الفرد عن طريق التأمل والتفكير في الطبيعة وخالقها، علاوة على احترام المظاهر الطبيعية واحترام الإنسان وتقديره.

فرحة التجوال

خلال لقاءات مع كبار السن من الآباء تحدث المشاركون في الرحلة الترفيهية حيث قال الوالد خميس بن علي الفارسي من قرية النعمان ببركاء: حقيقة الرحلة جميلة جدا أول مرة أزور ولاية بدية وسعيد جدا بهذه الزيارة واستمتعت كثيرا بزيارة مخيم سفاري وقضيت وقتا ممتعا مع أصدقائي المسنين. وقال سالم بن محمد الريامي من ولاية نخل: الرحلة جميلة جدا ورغم أنني أول مرة أزور ولاية بدية لكن أعجبت كثيرا بهدوء المكان والرمال والجو الجميل جدا واستمتعت كثيرا بهذه الرحلة وأتمنى أن تتكرر مرة أخرى وأشكر الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين على تنظيم هذا المخيم السنوي. وشارك الوالد سليمان بن محمد الريامي من ولاية نخل قائلا: المنطقة رائعة جدا وفي غاية الجمال وأعجبت كثيرا بالرمال وهدوء المكان والحياة في وسط الصحراء.

وعبر خليفة بن مبارك القاسمي (مطرب وفنان غنائي) من الخابورة عن سعادته بالفعاليات الترفيهية في المخيم وقال: بصراحة يحتار الواحد عندما يشاهد هذه المناظر الرائع الجميلة، فلأول مرة أزور ولاية بدية واستمتعت كثيرا بهذه المناظر الرائعة الجميلة والصحراء والرمال، ومثل هذه الأنشطة هي تساعد كبار السن على التعارف والألفة والمحبة وكذلك تبهج النفس. وفي لقاء أخر يقول علي بن عبيد اليعربي من ولاية وادي المعاول: المكان جميل جدا ورائع ولم نتوقع أن نشاهد مناظر وصحراء ورمالا بهذا الجمال، واستمتعت كثيرا بزيارة ولاية بدية وخاصة مخيم سفاري .

أما سالم بن راشد البوسعيدي فتحدث عن أهمية هذه البرامج في الترويح عن النفس قائلا: الحمد لله استمتعنا كثيرا بقضاء وقت جميل جدا في أحضان الطبيعة والصحراء والرمال ونشكر إدارة مخيم سفاري عل حسن الاستقبال. كما شارك الرأي الوالد خصيب بن خلفان اليعربي بقوله: بصراحة الرحلة الترفيهية جميلة جدا واستمتعت كثيرا بتواجدي مع أصدقائي المسنين وقضينا وقتا ممتعا في صحراء ورمال بدية .