المنوعات

دور الألعاب الجماعية في تنمية التواصل لأطفال التوحد بمعرض الكتاب

04 مارس 2017
04 مارس 2017

كتبت- مُزنة بنت خميس الفهدية -

نظمت الجمعية العمانية للتوحد الخميس الفائت ركن التوحد «أنا أستطيع» في معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الثانية والعشرين، والذي يضم أولياء أمور المصابين بالتوحد وأبناءهم وكذلك المهتمين بموضوع التوحد.

وافتتح الركن الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، واطلّع على الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتعليمية الموجودة في الركن والتي تعنى بالمصابين بالتوحد، والمنتوجات التي جسمها الأطفال.

تضمن الركن العديد من الألعاب التي تساعد الأطفال المصابين بالتوحد على الإدراك والتواصل، وذلك تحت إشراف متطوعين وأخصائيين.

كما تمّ عرض فيلم لتوعية المجتمع في كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد.

وألقى خالد بن ناصر المالكي عضو في الجمعية العمانية للتوحد محاضرة تثقيفية لأولياء الأمور بعنوان« دور التعليم في تطوير و تحسين حياة المصابين بالتوحد». وأشار المالكي إلى أهمية التعليم في مساعدة الأطفال المصابين بالتوحد ليس فقط بمجرد تعلم المواد الأكاديمية واكتساب مهارات الاستعداد التقليدية، ولكن أيضًا لتحسين الاتصال والتلقائية الوظيفية وتعزيز المهارات الاجتماعية مثل الاهتمام المشترك، واكتساب المهارات المعرفية مثل اللعب الرمزي، والحد من السلوك المضطرب، وتعميم المهارات المكتسبة من خلال تطبيقها على مواقف جديدة.

من جهتها ثمّنت رحمة بنت ناصر العامرية مديرة الجمعية العمانية للتوحد جهود المشاركين والمتطوعين والحضور وكل من ساهم في تنظيم الركن الخاص بالأطفال المصابين بالتوحد.

وأعربت العامرية عن أملها في تقديم أفضل الخدمات لتحسين حياة المصابين بالتوحد.

يذكر أن التوحد نوع من الإعاقات التطورية سببها خلل وظيفي في الجهاز العصبي المركزي، يصاحب هذه الأعراض نزعة انطوائية تعزل الطفل الذي يعانى منها عن وسطه، بحيث يعيش منغلقا على نفسه لا يكاد يحس بما حوله و ما يحيط به من أفراد أو أحداث أو ظواهر.