940673
940673
العرب والعالم

باريس: مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية يندد بأجواء «حرب أهلية»

27 فبراير 2017
27 فبراير 2017

هجومان يستهدفان المعهد الفرنسي في أثينا -

باريس - أثينا - (أ ف ب): أشار مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرنسوا فيون الى «أجواء حرب أهلية تقريبا» في فرنسا اثر حوادث أثناء الحملة الانتخابية الأمر الذي نددت به الحكومة الاشتراكية أمس.

وقال فيون في بيان نشر أمس الأول قبل أقل من شهرين من الجولة الأولى من الانتخابات في 23 ابريل «اتهم رسميا رئيس الوزراء والحكومة بعدم تأمين ممارسة الديمقراطية بشكل كاف.

وهم يتحملون مسؤولية كبيرة جدا في السماح بأجواء حرب أهلية تقريبا في البلاد لا يمكن أن يستفيد منه الا المتطرفون».

وندد فيون أمس مجددا «بسلبية الحكومة في مواجهة العنف» وذلك أثناء زيارة في منطقة باريس. وشهدت تنقلات فيون الذي يتعرض لضغوط القضاء بسبب شبهات وظائف وهمية لمقربين منه، اضطرابات نجمت خصوصا عن استقبال معارضين له بالضجيج.

كما رافقت زيارة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن الى نانت تظاهرات كانت أحيانا عنيفة نهاية الأسبوع الماضي. وتعرضت عدة حافلات تنقل أنصار الجبهة الوطنية لهجمات مناوئين للوبن أمس الأول. وعبر رئيس الوزراء الاشتراكي برنار كازينوف أمس عن «أسفه» لتصريحات فيون.

وقال «ان استخدام عبارة - حرب أهلية تقريبا- من مسؤول سياسي معروف ويعرف درجة تعبئة قوات الامن في بلادنا، امر غير مسؤول بكل بساطة». واضاف «يمكنني تفهم سعي بعض المرشحين لاخفاء صعوبات حملتهم باثارة الجدل». وبحسب استطلاعين نشرا الاحد فان مارين لوبن تأتي في طليعة نوايا التصويت في الجولة الاولى (27 بالمائة) يليها ايمانويل ماكرون (وسط-25 بالمائة).

في المقابل فان فيون الغارق في القضايا يأتي بعيدا خلفهما (19 او 20 بالمائة) ولا يتوقع ان ينتقل للجولة الثانية في 7 مايو.

ميدانيا اعلنت الشرطة اليونانية أمس عن تعرض المعهد الفرنسي الذي يتولى التعاون والشؤون الثقافية الفرنسية في اليونان لهجومين ليل أمس لم يسفرا عن ضحايا. ففي الساعة 04,00 (02,00 ت غ) صباحا القى شبان مقنعون سائلا قابلا للاشتعال فوق سياج المعهد ما الحق اضرارا بسيارتين مركونتين داخل حرمه، اخمدته فرق الاطفاء سريعا بحسب الشرطة. بعد ساعة تعرض المعهد لهجوم جديد على ما اضافت الشرطة، عندما كسر مهاجمون زجاج نافذة والقوا سائلا قابلا للاشتعال داخل المبنى هذه المرة ما أسفر عن أضرار طفيفة في المدخل الى المكاتب.

وأفادت الشرطة انها فتحت تحقيقا في الهجومين مرجحة وقوف شباب فوضويين وراءهما، نظرا الى استهداف الحركة الفوضوية دوريا لمصارف وآلات لتوزيع النقود وسيارات الشرطة.