936482
936482
الرياضية

بعد غد انطلاق ثاني مسابقات أدب الخيل لهذا الموسم بالرحبة

23 فبراير 2017
23 فبراير 2017

كتب- حمود الريامي -

يرعى سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي نائب رئيس مجلس الشورى- نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية ثاني مسابقات أدب الخيل للموسم 2016/‏‏2107م والتي ستنطلق مساء بعد غد في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرا بتنظيم وإشراف الاتحاد العماني للفروسية وذلك بميدان مزرعة الرحبة بولاية بركاء، حيث ستشهد مشاركة مجموعة من الخيول وصل عددها إلى 25 خيلا من مختلف وحدات الخيالة الحكومية والإسطبلات الخاصة حيث تشمل المسابقة على ثلاث فئات الفئة الأولى هي الفئة المفتوحة بمشاركة ثلاث خيول والفئة الثانية الفئة المتوسطة بمشاركة 6 خيول والفئة الثالثة فئة المبتدئين بمشاركة 16 خيلا، كما أن هذا الموسم يضم أربع مسابقات لأدب الخيل ومن بينها الجائزة الكبرى وكذلك المسابقة الختامية والتي ستقام بتاريخ 9 من أبريل المقبل.

اهتمام ورعاية

وتحظى مسابقة أدب الخيل باهتمام الاتحاد العماني للفروسية كونها من الرياضات الأولمبية حيث يلاحظ الجميع تطورها المستمر بسبب زيادة ممارسيها وأيضا وجود ميدان مهيأ وفق المواصفات والمقاييس العالمية لهذه الرياضة الأولمبية حيث اهتم الاتحاد في الحفاظ على هذه الرياضة كونها الركيزة الأساسية لرياضة الفروسية فهي تمكن الفارس من السيطرة على جواده.

جوائز للجمهور

من اجل تشجيع الجمهور لحضور هذه المسابقة أعلن الاتحاد العماني للفروسية عن توزيع جوائز عينية قيمة خلال المسابقة من خلال اجراء السحب الفوري أثناء المسابقة.

لمحة عامة

تعتمد رياضة أدب الخيل أو ترويض الخيل (الدريساج) اعتمادا كليا على الجواد وحسن تأديته للحركات وسرعة استجابته للأوامر التي تعطى له ويأخذ تدريب خيول الدريساج وقتا طويلا حتى يتعلم الجواد ويتقن الأوامر والحركات والتدريبات التي تطلب منه وتعد رياضة أدب الخيل هي أساس رياضة الفروسية لكونها تعلم الجواد مهارات التعلم والتدريب ومدى استجابته للأوامر التي يتلقاها من الفارس حيث قام الاتحاد بإعادة إحياء هذه الرياضة بعد توقف تام لعدة عقود من الزمن وقد نظم الاتحاد مسابقات هذه الرياضة على مستويين الأول المفتوح والثاني للجدد أو الناشئين وتم البدء في ممارستها من قبل الإسطبلات الحكومية وبعض الإسطبلات الخاصة ومراعاة من الاتحاد لأهمية دور النشء في استمرار الرياضة وتواصلها تذبذبت المشاركات خلال السنوات الماضية صعودا وهبوطا إلى أن أثمرت تلك الخطة واجتذبت منذ موسمين عددا كبيرا من الفرسان في فئة الناشئين والجدد ومن المنتظر ازدياد العدد في الفئة المفتوحة وكانت بداية إحياء الرياضة ولمدة ثلاثة مواسم متتالية وذلك بهدف اجتذاب الفرسان وليست للمنافسة أما خلال الثلاثة المواسم الماضية فقد انطلق الاتحاد فعلا في توسيع هذه الرياضة من خلال إيجاد جوائز للمشاركين وبذلك نكون قد انتقلنا إلى مرحلة المنافسات ضمن سياسة الخطة من متوسطة إلى طويلة المدى.