المنوعات

عبدالله حبيب يوقع اليوم كتابه الجديد «كما البحر يمحو»

22 فبراير 2017
22 فبراير 2017

يوقع الأديب والسينمائي عبدالله حبيب في السادسة من مساء اليوم كتابه الجديد «كما البحر يمحو» في جناح دار الانتشار العربي اللبنانية (4e1)، وهو كتاب يقع في 238 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن نصوصاً وشذرات تتأرجح بين الشعر والسرد. وقد صدّره المؤلف بقصيدة للشاعر الأمريكي (إدغر ألن بو) آثر أن يضعها باللغة الإنجليزية بدون ترجمة لكي لا تفقد شيئا من مضمونها. تنوعت مضامين نصوص الكتاب وشذراته، لكن يبقى للحب وأشواقه ومراميه الحضور الأبرز، كما هي الحال في نص طويل بعنوان«(الـ)حُبّ هو». ويستعيد عبدالله حبيب في بعض النصوص ذكريات إقامته في الولايات المتحدة في تسعينيات القرن الماضي وبدايات الألفية الجديدة، كما هي الحال في نص «وردة إلى إمِلي»، ويعود أحياناً إلى ذكريات طفولته الباكرة كما في نص «نعناع في غزة»، وهو النص الذي أهداه المؤلف إلى طفلين فلسطينيين من جرحى الانتفاضة الفلسطينية كان قد زارهما في أحد مستشفيات أبوظبي في عام 2001 وأعجب بصلابتهما، ويسرد كيف أنه كان يمنّي نفسه بلقاء أحدهما في فلسطين بعد عشر سنوات عندما جاءته دعوة لزيارة الأراضي الفلسطينية عام 2011 لكنه يقضي فترة هذه الدعوة في الأردن بانتظار تصريح الدخول لفلسطين بدون جدوى.

وكما هي الحال في كتب سابقة للمؤلف فقد كان لقريته «مجز الصغرى» حضور كثيف في هذا الكتاب أيضا في أكثر من نص، منها نص يحمل عنوان «ضلع ثالث لمجز الصغرى». وإضافة إلى هذه النصوص التأملية فإن الكتاب زاخر بعشرات الإحالات إلى كتّاب ومفكرين وشعراء وفنانين كان لهم تأثير كبير على المؤلف مبدعاً وإنسانا نذكر منهم ماركس، نيتشه، قاسم حداد، فرويد، سماء عيسى، تاركوفسكي، رينيه شار، موريس بلانشو، طلال مداح، أحمد الجميري، روبير بريسون، أمل دنقل، فوكنر، وغيرهم .