المنوعات

العلاقات الحضارية العمانية - التونسية .. كتاب جديد

22 فبراير 2017
22 فبراير 2017

عمّان - «العمانية»: صدر مؤخرا عن دار «كنوز المعرفة» للنشر والتوزيع الأردنية كتاب «العلاقات الحضارية العمانية التونسية» للدكتور سالم بن سعيد البحري الذي يسبر فيه أغوار العلاقات الإنسانية الخالدة بين الجانبين عبر مختلف العصور وعوامل التقارب والتشابه بين السلطنة وتونس وإبراز جغرافية المكان والتاريخ في البلدين.

وقال الدكتور سالم البحري مؤلف الكتاب: إن الإصدار سيكون متاحا في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ‏‏22‏‏ وهو يهدف إلى بيان العلاقات الحضارية بين السلطنة وتونس منذ دخول الإسلام إلى بلاد المغرب إلى وقتنا الحالي وهو يركز على العوامل التي ساعدت على ذلك والمظاهر التي تمثلت فيها تلك العلاقة.

وأضاف البحري: إن الكتاب ينقب بما توفر للمؤلف عن جغرافية وتاريخ كل من السلطنة وتونس والعلاقات التي تربطهما في محاولة لممارسة توثيق أحداث مهمة كان لها الأثر في حياة الشعبين العماني والتونسي مبينا أن أهمية الكتاب تبرز في أنه يقدم دراسة علمية من المؤمل أن تقدم إضافة لتاريخ العلاقات الحضارية بين السلطنة وتونس.

وأوضح أن الكتاب يتكون من ستة فصول الأول عنوانه «خلفية جغرافية وتاريخية لسلطنة عُمان»، وقد افتتح هذا الفصل الحديث عن الموقع الجغرافي للسلطنة وسبب تسميتها وسكان السلطنة، كما تطرق إلى أهم الموارد المائية والموارد الاقتصادية وأبرز فيه أهم الفترات التاريخية والأحداث التي مرت بها السلطنة منذ العصور الحجرية حتى تولي جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ‏‏- حفظه الله ورعاه -‏‏ مقاليد الحكم في البلاد.

أما الفصل الثاني فيحمل عنوان «خلفية جغرافية وتاريخية عن تونس» عرف فيه المؤلف بالموقع الجغرافي لتونس وسبب تسميتها وأهم الموارد الطبيعية. كما أبرز فتراته التاريخية منذ بناء مدينة قرطاج حتى تولي الباجي قائد السبسي مقاليد الحكم.

ثم يأتي الفصل الثالث بعنوان «التواصل في عهد الفتوحات الإسلامية» ويتطرق إلى دور الأزد العمانيين في الفتوحات الإسلامية حتى وصولهم إلى إفريقية تونس الحالية وجاء الفصل الرابع بعنوان «التواصل الحضاري في عهد الدولتين اليعربية والبوسعيدية» وتطرق إلى أبرز معالم هذه الصلات ووسائلها. أما الفصل الخامس فهو بعنوان «التواصل الحضاري في عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم» وقد تناول أبرز وسائل التواصل بدءا من الزيارة التاريخية لجلالة السلطان المعظم ‏‏- حفظه الله ورعاه‏‏ - إلى تونس في عهد بورقيبة مرورا بالملتقيات واللجان ومذكرات التفاهم والاتفاقيات بين السلطنة وتونس وانتهاء بالملتقيات والندوات والمهرجانات المختلفة.

وجاء الفصل السادس بعنوان «نتائج التواصل الحضاري العماني التونسي» وتحدث عن أهم مظاهر التشابه بين السلطنة وتونس في الأسماء والألقاب وطرق توزيع المياه وغيرها.