القاسمي وصومار في الجولة الثانية لرالي الإمارات بأم القيوين

يشارك المتسابق المخضرم خالد صومار والمتسابق حامد القاسمي في انطلاق الجولة الثانية لبطولة الإمارات للراليات المحلية لعام 2017م يوم الجمعة القادم في إمارة أم القيوين والتي تتألف من خمس جولات تقام بمختلف مناطق دولة الإمارات وكانت البطولة الماضية والتي أقيمت في شهر يناير الماضي بإمارة الشارقة في منطقة الذيد وشهدت تصدر المتسابق الإماراتي الشيخ محمد عبدالله القاسمي للمتسابقين في الرالي فيما حل المتسابق خالد صومار ومساعده عيسى الوردي ثانيا وجاء المتسابق حامد القاسمي (لوب) ومساعده محمد المزروعي في المرتبة الثالثة في الفئة «ن».

عائق الدعم

أصبح الدعم المادي عائقا كبيرا أمام طموحات الشباب العماني أصحاب سيارات الرالي للمشاركة في بطولات الرالي بعد غياب بطولة عمان للراليات، ورغم قلة الإمكانيات المتاحة أمام المتسابقين العمانيين في مشاركتهم إلا أن بطولة الإمارات للراليات المحلية هي أقرب الحلول بالنسبة لهم للمشاركة، حيث إن حب هذه الرياضة يحتم عليهم المشاركة ولو بالتكاليف الباهظة خارج الوطن، لذلك يتكبد معظم المشاركين في هذه البطولة تكاليف وأعباء مالية إضافية وكبيرة للوصول إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمشاركة في البطولات التي تنظم من قبل نادي الإمارات للسيارات والدراجات النارية.

استعدادات عادية

المتسابق حامد القاسمي (لوب) هو أحد المتسابقين الذين يعانون من مشكلة الدعم المادي قال: «أنا واحد من المتسابقين الذين ما زالوا محافظين على المشاركة في بطولات الراليات رغم ما نعانيه من ظروف مالية صعبة، حيث إن المشاركة الناجحة تتطلب الكثير من الاستعدادات وتوفير قطع الغيار الجديدة للسيارات وكل ذلك يتطلب توفر المادة ونحن نفتقر إلى وجود الراعي والداعم لمشاركاتنا».

وأضاف القاسمي: «بالنسبة لاستعداداتي فهي عادية جدا حيث كنت أعاني من بعض المشاكل في السيارة في الرالي الماضي والحمد لله تمت صيانة السيارة وهي شبه جاهزة للدخول في منافسات الجولة القادمة في أم القيوين».

من جانبه فإن المتسابق المخضرم خالد صومار سوف يكون موجودا في منافسات الجولة الثانية للرالي مع مساعده عيسى الوردي، حيث يدخل صومار السباق منتشيا بفوزه بالمركز الثاني في الجولة الماضية وقال:«أنا جاهز لهذه المشاركة حيث إنها المرة الأولى لي في إحدى جولات رالي أم القيوين ومن طرفي أشكر شركة تاركت لدعمها لي وكذلك شركة الشيداء لصاحبها ناصر البلوشي لدعمها أيضا بجزء من تكاليف المشاركة ولكن تبقى التكاليف عالية جدا للمشاركة خارج السلطنة والرعاية الحالية غير كافية ونحن ندفع الكثير من الأموال من جيوبنا الخاصة».

غياب

بعدما شارك في هذه البطولة على مدى ثلاثة أعوام سابقة حقق فيها نتائج إيجابية ومتفاوتة لن يشارك المتسابق فيصل الراشدي في هذه الجولة بسبب انعدام الدعم المادي، حيث لم يتمكن الراشدي من توفير الدعم اللازم للمشاركة الفاعلة في هذه البطولة.

وقال المتسابق فيصل الراشدي: «في الحقيقة حاولت جاهدا بكل ما أستطيع للمشاركة في هذه البطولة لكني عانيت كثيرا في البحث عن ممول وراع للفريق ولم يعد بمقدوري تمويل تكاليف المشاركة على نفقتي الخاصة كون البطولة تقام خارج السلطنة ولا يوجد دعم من الجهات المسؤولة عن رياضة السيارات للمتسابقين، لذلك قررت وقف المشاركة نهائيا هذا العام». كما لن يتمكن المتسابق حميد الوائلي من المشاركة في الجولة الحالية من الرالي لعدم اكتمال أعمال الصيانة للسيارة بعد الحادث الذي تعرض له في الجولة قبل الأخيرة للبطولة العام المنصرم، وكان متوقعا مشاركته في هذه الجولة لكن الأمور لم تمض حسب المخطط.

وقال الوائلي: «كنت أود المشاركة في البطولة من الجولة الأولى لكن لم أتمكن من المشاركة بسبب عدم جاهزية السيارة في ذلك الوقت وعملنا للحصول على قطع الغيار المناسبة والمشاركة في الجولة الثانية، لكن تأخر وصول القطع للسلطنة أدى إلى عدم تمكني من تجهيز السيارة في الوقت المناسب».