"الأوقاف" تبحث طرق جديدة لتطوير مهارات موظفيها في التعامل مع وسائل الإعلام

العمانية 20 فبراير/ بدأت اليوم أعمال الملتقى الإعلامي الأول والتي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة في دائرة الإعلام الديني ويستمر ثلاثة أيام.

رعى حفل الافتتاح سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام وذلك بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر.

وقال سعادته إن إقامة الملتقى الإعلامي الأول من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية يعكس حرص الوزارة على عملية التواصل عبر وسائل الاتصال المختلفة واستمرارًا لدور الوزارة من خلال الأخذ بالأساليب الحديثة في توصيل رسالة الإسلام ونشر المفاهيم الصحيحة لهذه الرسالة.

وأضاف سعادته في تصريحٍ لوكالة الأنباء العمانية أن دعوة هذه العناصر وتدريبها على الأخذ بوسائل الاتصال الحديثة جهد طيب ومشكور يجب أن يستمر خاصة أن الوسائل في الوقت الحالي في تجدد وتحتاج إلى إقامة مثل هذه الجلسات حتى تكون كل العناصر على وعي تام وعلى تواصل مستمر مع كل المستجدات وكل ما يخص هذا الشأن.

وقال وكيل وزارة الإعلام في كلمة له استعرض من خلالها تجربته الإعلامية إن الإعلام شريك لكل القطاعات وحامل لكل الرسائل حتى مع اختلاف الوسائل وتعدد المشارب مؤكدًا على أن الكلمة الصادقة والمعبرة والتي لا تنشد التشدد هي الأقدر على الوصول للقلوب ومخاطبة العقل.

وأشار سعادته أن العمل الإعلامي بحاجة إلى صبر ومثابرة حتى يتأتى النجاح وعدم التكاسل في أي مرحلة من مراحل العمل مؤكدًا أن تحديد الأهداف والسير عليها وعدم التهاون واستغلال الفرص المتاحة والممكنة ضرورة لتحقيق الأهداف.

من جانبه القى مصطفى بن محمد العلوي مدير دائرة الإعلام الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية كلمة أكد من خلالها على أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات الإعلامية وجهود الوزارة من أجل تطوير مهارات وقدرات موظفيها.

ويحاضر في الملتقى عدد من موظفي الوزارة وعدد من ذوي الاختصاص والخبرة في مجال الصحافة والتحرير والتصميم والتنفيذ وكل ما يتعلق بالإعلام.

تضمنت افتتاح أعمال الملتقى محاضرة عن التصوير والمونتاج بالهاتف النقال قدمها مصطفى بن ناصر العلوي.

ويأتي هذا الملتقى ضمن خطط وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من أجل تطوير مهارات موظفيها والارتقاء بهم في سبيل التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة وما توصلت إليها من طفرة معلوماتية علمية ومواكبة العصر.