جام جم: زيارة لوفون وآفاق التعاون الإيراني - الغربي

تحت هذا العنوان أوردت صحيفة «جام جم» مقالاً فقالت: حظيت زيارة رئيس الوزراء السويدي «استيفان لوفون» إلى طهران الأسبوع الماضي بأهمية خاصة كونها جاءت في ظروف متوترة ظهرت بوضوح في مواقف الإدارة الأمريكية الجديدة سواء ما يتعلق بالملف النووي أو ببرنامج الصواريخ البالستية الإيرانية.

وقالت الصحيفة إن هذه الزيارة عكست إلى حد ما رغبة الدول الأوروبية في النأي بنفسها عن سياسة واشنطن تجاه طهران، واستعدادها لفتح آفاق جديدة من التعاون مع إيران في شتى المجالات السياسية والاقتصادية وتوظيف الفرص التي أتاحها الاتفاق النووي لتعزيز هذا التعاون.

وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن العواصم الأوروبية تدرك جيداً بأن الخلافات القائمة بين طهران وواشنطن لا ينبغي أن تقف حائلاً أمام تطوير العلاقات بينها وبين إيران لاسيّما وأن هذه الخلافات ليست بالأمر الجديد، كما إنها من الممكن أن تزول أو تتراجع في أي وقت، ولهذا من الأفضل لها أن لا تعلق مصالحها على مثل هذه القضايا التي قد تتغير بتغير الظروف الإقليمية والدولية.

ورأت الصحيفة في زيارة لوفون إلى طهران أيضاً بأنها مؤشر على إمكانية الاستفادة من الإمكانات الوفيرة التي يمتلكها البلدان للنهوض بمستوى التعاون الثنائي، خصوصاً وان طهران كانت قد رحبت في وقت سابق بأي مسعى لتعزيز العلاقات مع الدول الأوروبية على جميع الأصعدة وترجمة الآمال المعقودة على رفع الحظر عن إيران بشكل كامل إلى واقع عملي من خلال تفعيل الاستثمار وتنفيذ مشاريع مشتركة في شتى المجالات الاقتصادية والصناعية والتقنية.