صحافة

الوقت: نظرة في مستقبل العلاقات الأمريكية الروســــية في العهــد الجـــديد

19 فبراير 2017
19 فبراير 2017

تحت هذا العنوان أوردت صحيفة «الوقت» مقالاً فقالت: ليس من المبالغة القول إن الانتخابات الرئاسية الأخيرة لاختيار الرئيس الخامس والأربعين لأمريكا كانت استثنائية بكل ما للكلمة من معنى. حيث أوصلت إلى سدة البيت الأبيض شخصية يمكن أن توصف بأنها مثيرة للجدل.

وقالت الصحيفة إن تصريحات ترامب التي دعا من خلالها إلى تطبيع العلاقات مع روسيا تأتي في إطار إدراك واشنطن لطبيعة المرحلة الراهنة (مرحلة تعدد الأقطاب) التي تستلزم فتح صفحات جديدة لتسوية الكثير من الملفات العالقة خصوصاً في الشرق الأوسط وفي مقدمتها الأزمة السورية، مشيرة في هذا الخصوص إلى ما يقوله المنظر الدولي الشهير «جون ميرشايمر» بروفسور العلوم السياسية في جامعة هارفرد الأمريكية من إن العالم أصبح اليوم ذا 3 أقطاب «أمريكا، الصين وروسيا».

وأعربت الصحيفة عن اعتقادها بأن ترامب يعتمد سياسة جديدة تقوم على أساس تجاوز الكثير من التعقيدات في العلاقة مع روسيا كما أشار ترامب نفسه إلى ذلك في حملته الانتخابية وبصريح العبارة بالقول «أنا أعتقد بأني أستطيع وبشكل جيد جداً أن أتفق معه (بوتين) وخلال رئاستي لا أعتقد أننا سنعاني من المشاكل الموجودة اليوم في العلاقة مع روسيا».

وقالت الصحيفة إنه وعلى الرغم من التصريحات التي أطلقها ترامب حول التقارب الأمريكي الروسي، والتفاؤل الحذر الذي ظهر مؤخراً حول تحسن العلاقات، لا يمكن أن يترجم هذا التفاؤل بسهولة على أرض الواقع خصوصاً مع وجود قرائن تعزز هذا الاعتقاد ومنها مشروع القانون الذي حاز على شبه إجماع جمهوري وديمقراطي والذي يقضي بمنع رفع أي عقوبات عن روسيا دون موافقة الكونجرس.