مرايا

قرية «ميبام» بطيوي تجمع بين الجمال والتاريخ

15 فبراير 2017
15 فبراير 2017

طيوي - سعيد بن أحمد القلهاتي -

(ميبام) قرية تتبع نيابة طيوي بولاية صور في محافظة جنوب الشرقية، حيث تعتبر غاية في الجمال والروعة وتتميز بمناظرها الخلابة، تقع على ضفاف وادي طيوي، وتبعد عن مركز النيابة بحوالي 11 كيلومترًا، تقريبًا يتم الوصول لها بواسطة مركبة الدفع الرباعي فقط، نظرًا لوعورة الطريق الترابي الموصل إليها.

وفي الطريق إليها تمر بقرى الحصن وحارة بده، بالإضافة إلى العديد من المزارع التي تقع على يمين وشمال الطريق، ومنها ماتم تهيئته ليكون صالحا للإيجار كمأوى سكني للسياح، كما يتخلل الطريق عن يمينه وشماله عددًا من البرك المائية المتكونة من مجرى وادي طيوي ومجاري عدة من المياه المنسابة من هذا الوادي، ثم تأتي قرى سيماء وسوي وجمجم.

من المعالم السياحية والأثرية التي تمتاز بها قرية ميبام:

• القلعة المبناة فوق قمة صخرة كبيرة، وحصينة بطبيعتها، وقد بنيت قبل مئات السنين لغرض الدفاع عن القرية نظرًا لموقعها المتميز.

• الشلالات المائية التي في عمق الوادي وهي تعتبر قمة في الجمال الطبيعي.

• فلج المتمرد الذي يمتاز بمياهه الباردة صيفًا والدافئة شتاءً، وكذلك لعذوبة مياهه، وهو فلج غيلي يستخدم في ري المزروعات والشرب، وكذلك فلج الحيل وفلج صلان.

• مسجدها الشهير المسمى مسجد الخوار.

• بساتينها الجميلة الممتدة لمسافة 600م تقريبًا والمتكونة على شكل منحدرات.

• كما تشتهر قرية ميبام بزراعة النخيل والليمون والمانجو والفرصاد وشجرة الزام والنارنج والصفرجل والبصل والثوم والموز الذي يأتي على عدة أنواع، وهي موز الغربي والبلي والفرضي.

وتنقسم أحيائها السكنية على عدة أحياء، هي حارة وسطى وتقع في بداية القرية، ثم عرقوب وشريجة وحلة القلعة ومزيحيطوه وعقابة، وقرية علاية التراثية التي يقول أهالي القرية بأنها تعرضت قبل مئات السنين إلى زلزال، ولا يوجد حاليًا من آثارها سوى المسجد المسمى باسمها، وآثار هذا الزلزال واضحة للعيان. وتوجد بعمق الوادي مكان يسمى مقيل يوجد بهذا المكان برك مائية عميقة على مجرى الوادي، حيث بالإمكان استخدام هذه البرك لممارسة هواية الغوص والسباحة والاستمتاع. كما أن هناك أيضا متنزه «سرب الكلبة» وسرب الكلبة هذا عبارة عن غار صغير جدًا يتسع لثلاثة أشخاص تقريبا ويشتهر ببرودته، حيث كان المزارعين في السابق يلجؤون إليه في أيام الصيف للنوم والراحة به هربا من حرارة الصيف، وحسب ما يروي الأهالي أنه من شدة برودة هذا الغار لا يطاق المكوث به أكثر من ساعتين ويقع هذا المتنزه عند آخر القرية.