نزوى المستفيد الوحيد في انطلاقة المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى

بعد تأجيل مباراة مرباط و المضيبي بسبب الأحوال الجوية -

كتب - حمد الريامي -

شهدت انطلاقة الأسبوع الأول للمرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم انتصارا واحدا فقط والذي كان فيه نزوى المستفيد الوحيد بعد فوزه في ملعبه ومع جماهيره بهدف يتيم على المصنعة ومنحه المحترف الحسن موتورلا النقاط الثلاث وانتهى لقاء السيب مع السلام بالتعادل 1/‏‏1 فيما تأجلت مباراة مرباط والمضيبي بسبب الأحوال الجوية لتكون البداية شبه متثاقلة للفرق الست وهي طبيعية نظرا للحرص الشديد على عدم فقدان أي نقطة في بداية المشوار الأهم للدوري وهو الاقتراب من الصعود والمحافظة على الصدارة.

نزوى المستفيد الوحيد

تعتبر البداية جيدة بالنسبة لنزوى الذي اقتنص فوزا صعبا في ارضه وبين جماهيره من المصنعة بهدف ثمين الذي جاء في الدقيقة ٢٧ عن طريق المحترف الحسن موتورلا ليمنح فريقه أولى 3 نقاط تعطيه دافعا كبيرا نحو تحقيق الانتصارات في المباريات المقبلة والذي يأمل ان يواصل ذلك العطاء بنفس العزيمة والإصرار وان كانت المهمة ليست سهلة وتحتاج الى النفس الطويل .

وبالعودة الى المباراة التي بدأ شوطها الأول بشيء من التكافؤ بين الفريقين مع أفضلية لأصحاب الأرض الذي لعب بثقة كبيرة حيث كانت هناك فرصة مبكرة من ركلة مباشرة سددها الإيراني سعيد حميد أحدثت بعض الشك في كونها تجاوزت خط مرمى المصنعة واستطاع نزوى مع مرور الوقت الاستحواذ على الكرة وتهديد حارس المصنعة إبراهيم الجبري ومع الضغط استطاع الحسن موتورلا خطف الكرة من مدافع المصنعة لينفرد بالحارس ويسجل هدف التقدّم في الدقيقة ١٥ ليعطي هذا الهدف الجسارة الكبيرة لهجوم نزوى من خلال الضغط الكبير على مرمى المصنعة الذي هو الآخر حاول ان يرد ببعض الطلعات من خلال تسديدة رشاد السعدي بكرة مباغتة فاجأت حارس نزوى الذي أبعدها لركنية في الدقيقة ٢١ لم تشكل خطورة لتأخذ المباراة عقب ذلك طابع التكافؤ مع سعي المصنعة للتعديل ومحاولات نزوى للتعزيز بشن هجمات سريعة للاستفادة من سرعة الحسن موتورلا الذي لم يجد مساندة حقيقية من سعيد حميد وحسني الهنائي وكادت الدقيقة ٤٢ ان تأتي بهدف التعزيز عندما لعب حسني كرة عرضية قابلها الحسن وتمكّن حارس المصنعة من إبعادها وقد انهى صحاب الأرض الشوط الأول لصالحه.

وجاء الشوط الثاني اكثر سرعة وحماسا ورغبة في التسجيل خاصة نزوى المدعوم بجماهيره بحث عن هدف التعزيز والمصنعة عن التعادل ليبدأ الضيوف بتسديدة رشاد السعدي أبعدها حارس نزوى أحمد الجامودي لركنية ويواصل معها المصنعة الضغط حيث تحمّل مدافعو نزوى العبء في ذلك ليتدخّل مدرب نزوى محمد الكلال بالدفع باللاعب عبدالرحمن العمري بديلا للإيراني سعيد حميد لتنشيط خط المقدِمة وتشهد الدقيقة ٦٣ تسديدة قوية من حسني الهنائي علت العارضة بقليل ثم كرة من مطر كالو إثر خطأ دفاعي أبعدها الحارس إلى ركنية ٦٩ لتدخل المباراة دقائقها الأخيرة وسط سجال من الفريقين واستطاع نزوى تأمين منطقته الدفاعية وتسيير المباراة لصالحه حيث عمل جاهدا على استنزاف طاقات لاعبي المصنعة لأجل المحافظة على هذا الفوز حتى نهاية المباراة.

وعبر مدرب نزوى السوري محمد الكلال عن ارتياحه لما قدمه اللاعبون في هذه المباراة مشيدا بالجهد الكبير الذي قدموه طوال 90 دقيقة موضحا بان المباريات القادمة ستكون لها جاهزية أخرى لأن بعض اللاعبين لم يظهروا بالمستوى المتوقع.

تعادل أشبه بالخسارة

تعادل السيب والسلام 1/‏‏1 كان الأشبه بالخسارة للفريقين والخاسر الأكبر بالتأكيد السيب الذي لم يتمكن من المحافظة على تقدمه في ارضه وبين جماهيره حيث تقدم السيب في الشوط الأول بقدم المحترف هوسو فرانك وسط أداء سريع وقوي بين الفريقين وصراع للوصول الى الشباك.

وفي الشوط الثاني تمكن السلام من العودة الى المباراة عن طريق المحترف سانجو بعد دربكة أمام المرمى.

ومن الطبيعي ان يكون السيب الأكثر ضاغطا منذ بداية الشوط الأول ومركزا على الجانب الهجومي في البحث عن هدف التقدم والذي بدأ في الدقائق الأولى عن طريق المحترف الجديد فرانك وسط حضور الجماهير السيباوية التي ملأت المدرجات لمساندة فريقهم.

وتواصل الأداء وبدا لاعبو السلام بالتقاط أنفاسهم من خلال سير المباراة مع نزعة متواصلة للاعبي السيب الذين سيطروا على منطقة العمليات مع تراجع واضح للاعبي السلام لحماية مرماهم معتمدين على المرتدات التي لاحت لهم في بعض المناسبات.

استمر الأداء بين اخذ ورد وسط الملعب ومحاولات لكنها لم تشكل خطورة واضحة على المرميين. إلا ان السلام واصل ضغطه وتحقق إلا ان دفاع السيب كان صلبا.

واستمر الحوار ولكن بدون جدوى لينتهي الشوط بتقدم السيب بهدف دون مقابل. ومع بداية الشوط الثاني ضغط لاعبو السلام للبحث عن التعادل وشكلوا خطورة على مرمى السيب واستمر الأداء سريعا من جانب لاعبي الفريقين سوى كان ذلك من خلال العمق أو الأطراف .

لكن كانت النهاية الجيدة للسلام حيث شهدت الدقيقة ٦٢ هدف التعديل من دربكة أمام مرمى السيب استغلها الأجنبي سانجو القريب من المرمى بتسديد الكرة التي ولجت الشباك ليعيد المباراة الى بدايتها ويتقاسم الفريقان الأداء والنتيجة ويخسران نقطتين مهمتين.

وأوضح مدرب السيب الصربي دافور بيرير عدم رضاه عن نتيجة التعادل التي حققها فريقه أمام السلام موضحا بان اللاعبين لديهم الكثير ما يقدمونه في مثل هذه المباريات لذلك سيكون هناك استعداد خاص للقاء المضيبي لأننا لا نريد ان نخسر أي نقطة اذا اردنا المنافسة والصعود.

تأجيل لقاء

مرباط والمضيبي

حالت الأجواء المناخية التي تعرضت لها محافظة ظفار من خلال هبوب الرياح المحملة بالرمال دون اقامة مباراة مرباط على ملعبه مع المضيبي والتي تأجلت الى إشعار آخر وكان الفريقان يأملان ان يجربا بعض الوجوه الجديدة التي ضخت في الانتقالات الشتوية لكن ستكون الجولة القادمة فرصة مواتية للفريقين اذا ما أصابها أي تأجيل.

مباريات الأسبوع الثاني

تقام مباريات الأسبوع الثاني للدوري يوم 17 فبراير الجاري من خلال لقاء المضيبي بملعبه مع السيب والسلام يستضيف نزوى والمصنعة مع مرباط حيث ستقام المباريات الثلاث الساعة 4 مساء .