إشراقات

تخريب مركز إسلامي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية

26 يناير 2017
26 يناير 2017

واشنطن - (إينا): تحقق شرطة مدينة دافيس، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، في حادثة تخريب مركز دافيس الإسلامي كجريمة كراهية، وفق ما نشر موقع «سي بي سي» الأمريكي.

وأفاد مسؤولون أمنيون عثورهم على شرائح لحم الخنزير المقدد عند مقابض أبواب المركز الإسلامي، إضافة إلى أن الجانية قامت بتخريب دراجتين هوائيتين كانت تتواجدان بمرآب المركز.

وقال عمر زيدان، رئيس المركز الإسلامي: «لقد قامت المعتدية بتكسير نوافذ المركز ثم حاولت تخريب الأبواب بعدها». وأضاف محمد محمد، إمام المسجد: «شعرت بكثير من الخوف، إنها الحقيقة، كلنا خائفون».

ووصفت الشرطة الجانية بأنها شابة تبلغ من العمر ما بين 25 و35 سنة. وقدمت شرطة دافيس تفاصيل دقيقة حول ملامحها الجسدية والملابس التي كانت ترتديها.

وفور الإعلان عن الحادثة، طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في بيان رسمي شرطة مدينة دافيس بالتحقيق في الحادثة كجريمة كراهية، منوها إلى «تسجيله ارتفاعًا مقلقًا في الأعمال المعادية للإسلام منذ انتخاب الرئيس دونالد ترامب في 8 نوفمبر 2015.

وصرح باسم القرا، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إن «القبض السريع على المسؤول عن الحادثة ومعاقبته سيبعث برسالة مفادها أن تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تشهدها أمريكا لن يتم التسامح معها أو تجاهلها».

ومنذ فوز الرئيس ترامب بالاستحقاق الرئاسي، يعيش المسلمون القاطنون بالولايات المتحدة الأمريكية حالة من الخوف بعد تعيين الرئيس المنتخب للشخصيات المثيرة للجدل في إدارته الانتقالية في الشهر الماضي، ولا سيما للجنرال فلين الذي صرح سابقا بأن «الإسلام ليس دينا حقيقيا، إنما أيديولوجية سياسية تتوارى تحت مسمى الدين».

وكان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية قد دعا الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إلى تفادي تعيين الجنرال فلين كمستشار للأمن القومي بسبب تاريخه المعادي للإسلام وآرائه وتحالفاته.

غير أن ذلك التعيين قد تم رغم وصفه سابقا للإسلام «بالسرطان» وزعمه بأن الخوف من الإسلام «أمر عقلاني» وكونه عضوًا بالمجلس التنفيذي لأهم المنظمات المعادية للإسلام.

ومنذ الإعلان عن التحاق هذه الأسماء بالإدارة الجديدة، تزايدت الأعمال المعادية للإسلام دون أدنى قلق من تبعاتها القانونية.