بدء محادثات أستانة والمبعوث الأممي يأمل في مفاوضات مباشرة

مسودة بيان مشترك يدعو لتشكيل آلية للمراقبة الثلاثية -

أستانة - وكالات: اجتمعت الأطراف السورية لإجراء محادثات في أستانة عاصمة كازاخستان أمس، وذلك للمرة الأولى منذ تسعة أشهر فيما طغى البرود على الحوارات المبدئية، حيث جلست الأطراف المتحاربة حول مائدة مستديرة في قاعة مؤتمرات بفندق في أستانة قبل يوم من المفاوضات التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران. وقال طرفا الصراع: إن التركيز ينصب على اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يمثل تمهيدًا هشا لحل سياسي أشمل. وأشارت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء إلى مسودة بيان تلتزم فيه موسكو وأنقرة وطهران بمحاربة تنظيم داعش وجبهة فتح الشام بشكل مشترك، وتشكيل آلية للمراقبة الثلاثية لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر. وافتتح الجلسة الأولى وزير خارجية كازاخستان خيرت عبدالرحمنوف أمام الوفدين اللذين تواجدا في الغرفة نفسها حول طاولة مستديرة كبرى في فندق ريكسوس في أستانة، وقال: إن «الطريق الوحيد لتسوية الوضع في سوريا يجب أن يكون المحادثات، على أساس الثقة والتفاهم المتبادلين». ولا يزال من غير الواضح معرفة ما إذا كانت الفصائل المعارضة ستجري مفاوضات مباشرة مع وفد الحكومة في جلسة لاحقة. وقال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا أمس إنه يأمل أن تؤدي المحادثات غير المباشرة بين الحكومة السورية والمعارضة في أستانة إلى مفاوضات مباشرة تقودها الأمم المتحدة.