nasser
nasser
أعمدة

في الشــباك .. بطاقة صفراء

23 يناير 2017
23 يناير 2017

ناصــر درويــــش -

*اجتماع وزير الشؤون الرياضية امس مع رؤساء الاتحادات الرياضية أتمنى أن يكون مثمرا وينهي الكثير من الجوانب العالقة في مسيرة رياضتنا خاصة ونحن مع بداية دورة جديدة لجميع الاتحادات الرياضية وهي مطالبة بان ترتقي بأنشطتها وبرامجها وفق الموازنات المخصصة لها وعدم تجاوزها كما كان في الاتحادات السابقة التي تركت مديونية اثقلت كاهل الاتحادات وسيكون لها تأثير على المنظور البعيد.

المطالبة بإعداد المنتخبات الوطنية وتهيئة كل السبل لها أمر مهم لكن في الوقت نفسه لابد ان تساند الوزارة المعنية للاتحادات الرياضية وان تقف معها بالشكل الذي يتناسب مع الأنظمة والقوانين والابتعاد عن نغمة (تدخل) خوفا من الاتحادات الدولية وهي مقوله سأمنا منها.

*تلقيت رسالة من الأخ والصديق العزيز محمد بن احمد اليحمدي اعرفه جيدا وتقلد مناصب عدة في وزارة الشؤون الرياضية والاتحادات الرياضية وهو الآن خبير رياضي في الوزارة وتناول في رسالته ما تمت الإشارة إليه بما كتبته يوم امس وقال (ما يتناول في هذه الزاوية يعد ركلة جزاء وبطاقة إنذار باللون الأصفر وعدم الاستماع لما يقال سيؤدي بنا الحال للوصول الى البطاقة الحمراء لامحال.

البنود القانونية التي يشير إليها الكاتب في مقالاته هي (قانون) يرجع إليه طرفان مختلفان وفي حال أن الكاتب غير محق في ابراز البطاقة الصفراء فانه لابد من الاحتجاج او الاعتراض على ذلك من قبل الوزارة المعنية او اللجنة الأولمبية او الاتحادات الرياضية والأندية ممثلة في جمعياتها العمومية ومجالس إدارتها ومنتسبيها وعدم الرد يعد قبولا فالسكوت علامة الرضا

مقال (نظرة الى الواقع) أرى انه يمثل بطاقة صفراء صريحة مع سبق الإصرار كونها جاءت بعد عدة محاولات لتحريك المياه الراكدة .

أما آن الأوان لمن طالهم الكاتب في عموده أن يتحركوا ام انهم وجدوا انفسهم لاحول لهم ولاقوة ولا أقول للكاتب على من تقرأ زبورك...؟

*الأنظمة والقوانين والتشريعات التي وضعت كان لها هدف في التنظيم الرياضي وعلينا جميعا احترامها وتطبيقها وعدم إهمالها وغدا سأتحدث عن جزئية في غاية الأهمية تتعلق بالمادة العاشرة من قانون الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي