905786
905786
الرياضية

تغيير القانون تسبب في انهيار المنتخب الوطني!

22 يناير 2017
22 يناير 2017

علي الحبسي: ليس لدينا احتراف واللاعب «مشتت»..! -

أبرز لاعب خليجي في الدوري الإنجليزي وأفضل حارس عربي يحترف أوروبياً بلندن ـ دخل مبتسماً كعادته في يوم لندني بارد… صافحني بحرارة وود، وكأن غربة لندن تضفي معزة خاصة على كل لقاء عربي… هذا الفارس الطويل القامة… ابن سلطنة عمان كانت له صولاته وجولاته في الدوري الأشهر في العالم… جاء له قبل 12 عاماً وظل صامداً مطلوباً ومرغوباً ومحبوباً من مشجعي فرقه. علي بن عبدالله بن حارب الحبسي، حارس المرمى العماني، الذي كسر الجليد عن صعوبة احتراف اللاعب الخليجي في الكرة الأوروبية، وكسر حاجز التألق العربي في الملاعب الإنجليزية، فلم يصمد طيلة هذه المدة سوى هذا الحارس المتألق، الذي تذوق حلاوة الانتصارات والنجاحات مثلما تذوق مرارة الخيبات والإخفاقات، لكن يظل أسطورة… حالة فريدة في عالمنا العربي، بفضل انضباطه واحترافه وحزمه في التعامل مع هذه التجربة، رغم طول مدتها. التقيته في المرة الأولى في حوار، قبل عشر سنوات، في العاصمة التايلندية بانكوك، لم يكن حينها ترك بصمة في الكرة الإنجليزية، ولا حتى شارك مع فريقه بولتون الذي ظل معه احتياطياً، لكن ابتسامته لم تتغير… ثقته في نفسه تعززت… وقدرته على تقدير ما جنى طيلة الأعوام الماضية بات جلياً ومفهوماً… هو ابن السلطنة، ابن ولاية المضيبي في المنطقة الشرقية، والتي ولد فيها قبل 35 عاماً، وبسبب طوله الفارع كان سهلا أن يجد مركزاً في حراسة المرمى في فريق ولايته المحلي المضيبي، في الدرجة الثانية، خلال عمله الأساسي كرجل إطفاء، حيث تشكلت عنده أساسيات الالتزام والسلوك الانضباطي، التي ساعدته كثيراً خلال احترافه الأوروبي، ومثل منتخب عمان للناشئين تحت 19 عاماً، حيث أعجب به مدرب الحراس الإنجليزي جون باريدج، الذي كان ضمن الجهاز التدريبي للمنتخب العماني، وحاول حثه على اللعب في أوروبا، وتحديداً في إنجلترا، وفعلا حاول جهده، لكن الحبسي لم يف بكل شروط الاحتراف التي تتطلبها وزارة العمل البريطانية، لكن في العام 2002 انتقل النجم الواعد إلى نادي الدرجة الأولى النصر، حيث تألق معه وساهم في فوزه بكأس السلطان قابوس في 2003، قبل أن يخطو خطوته الأولى في ذلك العام نحو تذوق طعم الكرة الأوروبية، حيث ترك حرارة الخليج والشمس الدافئة للسلطنة، إلى البرد القارس وجليد اسكندنافيا في مدينة أوسلو النرويجية، حيث لعب مع فريق لين 3 سنوات، حتى العام 2006، وكانت تجربة هيأته إلى المسرح الكبير في الكرة الإنجليزية، عندما ضمه بولتون، وكان حينها يدربه مدرب إنجلترا السابق وكريستال بالاس سام أولاردايس، وكانت الفكرة أن يكون الحبسي احتياطيا للحارس الأول الفنلندي يوسي ياسكيلاينن، ولذلك لم يشارك الحبسي في أي مباراة في موسمه الأول، لكن في سبتمبر 2007 لعب مباراته الأولى لبولتون في كأس المحترفين أمام فولهام، وفاز فريقه 2/‏‏‏1 بعد وقت إضافي. وخلال موسم 2007/‏‏‏2008 لعب الحبسي 15 مباراة لبولتون، أبرزها كانت مشاركته في المباراة ضد بايرن ميونيخ في كأس الاتحاد الأوروبي، حيث تألق وذاد عن مرماه ببسالة، ولعب بعدها مباراته الأولى في الدرجة الممتازة أمام ويجان، الفريق الذي سيرتبط معه بتاريخ رائع لاحقاً، في ديسمبر 2008. وبسبب تألقه وعروضه الرائعة، مدد بولتون عقده معه حتى 2013. وفي 2009، لعب الحبسي دوراً كبيراً في أكبر إنجاز في تاريخ منتخب بلاده، عندما قاد منتخب عمان إلى الفوز بكأس الخليج للمرة الأولى في تاريخه، في بطولة أقيمت في أرض السلطنة، واختير حينها الحبسي أفضل حارس في البطولة، وسط كوكبة من النجوم في منتخب بلاده. وفي العام التالي، وتحديداً في صيف 2010 انتقل الحبسي من بولتون إلى ويجان على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، وكانت مشاركته الأولى مع الفريق في كأس المحترفين أمام هارتليبول في 24 أغسطس، وبعدها بأربعة أيام لعب مباراته الأولى في الدوري أمام توتنهام، وبسبب تألقه وإبداعه، اختارته رابطة مشجعي ويجان لاعب العام في الفريق، قبل ان يحول ويجان انتقاله من إعارة إلى انتقال كامل في صيف 2011. ودفع ويجان 4 ملايين جنيه استرليني إلى بولتون نظير التنازل عن خدمات الحارس العماني، الذي وقع على عقد لأربع سنوات، وبات رويدا رويدا يسطع نجمه في البريميرليغ، وبرز كأفضل حارس يتصدى لركلات الجزاء، بعدما أنقذ نحو 50٪ من ركلات الجزاء التي واجهها، وبين المسددين أسماء كبيرة كروبن فان بيرسي وكارلوس تيفيز وتشيشاريتو وميكيل أرتيتا، وبسبب هذا التألق ارتبط اسمه بالانتقال إلى ليفربول وأرسنال. وجاء أبرز إنجاز للحبسي مع الفريق في مساهمته في قيادة الفريق إلى المباراة النهائية لكأس إنجلترا أمام العملاق مانشستر سيتي، والفوز باللقب في إحدى أكبر مفاجآت المسابقة في السنوات الأخيرة. ولسوء حظ الحبسي فإن ويجان هبط إلى الدرجة الأولى، وأصبح مكان الحبسي مأرجحا بين أساسي واحتياطي، خصوصا بعد معاناته مع الإصابة، ليفضل الانتقال، بعد تعافيه، إلى برايتون في الدرجة الأولى في 2014، ولعب على سبيل الإعارة لمدة شهر، ولعب مباراة واحدة فقط. وبعدما أخلى ويجان سبيله ولم يجدد عقده، انتقل الحبسي إلى الفريق الطموح ريدينج، الذي يلعب أيضاً في الدرجة الاولى، في صيف 2015، ووقع عقدا معه لسنتين، وبسبب تألقه الكبير خلال الموسم الماضي والحالي قرر ريدينج تمديد عقده حتى 2019، على أمل أن يساهم في قيادته الى الدرجة الممتازة في ظل وجود المدرب الواعد والنجم الهولندي السابق ياب ستام.

هذا سؤال صعب

«القدس العربي» التقت النجم العماني المتألق، ودار بينهما هذا الحوار: أبارك لك على العقد الجديد مع فريقك ريدينج والممتد حتى 2019. أشكرك… وأنا أيضاً سعيد بهذا الأمر. أنت الآن في الـ35 من العمر… هل ستنهي مسيرتك في إنجلترا؟ هذا سؤال صعب… ربما كان تفكيري يختلف في السابق، فعندما وقعت مع ريدينج قبل موسمين قلت في نفسي ربما يكون هذا آخر عقد لي كلاعب محترف… لكن بفضل الله وبعد مرور سنتين ونصف السنة قدمت عروضا رائعة وكان أدائي مميزاً، فحصلت على جائزة أفضل لاعب في الموسم من جماهير النادي في الموسم الماضي، وفي هذا الموسم حصلت على جائزة أفضل لاعب في النادي عن شهر أكتوبر، وأيضاً حصلت على اختيار أفضل حارس في تشكيلة الأسبوع في أكثر من مناسبة، وأشعر بتميز كبير لي مع النادي، بل هذا الموسم ربما يكون أفضل موسم لي منذ قدومي إلى إنجلترا. حتى أفضل من فترة تألقك مع ويجان قبل 4 أو 5 أعوام؟ نعم، حتى أفضل من تلك الفترة مع ويجان، وفعلاً أشعر أن هذا الموسم والموسم الماضي أفضل ما قدمت خلال مسيرتي في أوروبا. ما الاختلاف؟ هل تشعر أن بقدوم نجم مانشستر يونايتد السابق ياب ستام مدرباً للفريق ساهم في تألقك؟ فعلاً، هذا الموسم شعرت بالفارق بقدوم المدرب ستام، فهو أسطورة الدفاع حيث أحرز الثلاثية مع مانشستر يونايتد ولعب لميلان الإيطالي ولعب في دوري أبطال أوروبا وأحرز لقبها، إذا نحن نتكلم عن لاعب يفهم كرة القدم وتسمع له عندما يتحدث، وبسبب خبرته الطويلة في الملاعب يستطيع إيصال المعلومة اليك بطريقة انت تريدها. هل هذا يعني أن كون ستام مدافعا سابقا جعل خطة الفريق دفاعية واستفدت أنت بدورك؟ لا على العكس، فأسلوب ستام ليس دفاعياً، بل هو يعشق الكرة الهولندية، الكرة الشاملة، وهو أسلوب يعتمد على حارس المرمى كثيراً، فاليوم إذا نظرت إلى إحصاءات الدرجة الأولى فستجدني من أكثر الحراس الذين يلعبون الكرة من الخلف. إذاً، كان أمراً مهماً أن يتمسك بك النادي ويمدد عقدك لموسمين إضافيين! بكل تأكيد، فعندما أكون حارساً عربياً ووصلت إلى سن الخامسة والثلاثين (بداية الانحدار الافتراضي لحراس المرمى)، ويعرض علي النادي تمديد العقد، فهذا يعد أمراً كبيراً ومهماً، وهذا يعطيني دافعا أكبر للتألق ومواصلة تألقي، وأيضاً يعطيني مسؤولية تجاه تمثيل اللاعب العربي والخليجي أفضل تمثيل. ريدينج حالياً في مركز متقدم في الدرجة الأولى خلف نيوكاسل وبرايتون المتصدرين، ما مدى فرصه في خطف بطاقة تأهل مباشر مع تبقي أقل من نصف الموسم بقليل؟ أرى أن فرصنا قائمة وقوية في اصطياد أحد الأولين، فخسارة نيوكاسل قبل أسبوعين، وتأجيل مباراتنا، يعطينا فرصة اللحاق به، وأيضاً خسارة برايتون تسمح لنا في العودة ومنافسته. والابتعاد بفارق 3 نقاط أو حتى 6 نقاط مع تبقي أكثر من 20 مباراة فهذا لا شيء، لكن أهم شيء بالنسبة لنا وعلى أقل تقدير أن نكون عندما سقطنا إلى الدرجة الثانية (ليغ وان)، وهذا كان بعدما فزنا بالكأس وسقطنا الى الدرجة الأولى (تشامبيونشب)، كان فعلاً أمراً صعباً وعشت حالة حزن على فريق عشت فيه خمسة مواسم، بينها ثلاثة مواسم في البريميرليغ وحصلت معه على كأس إنجلترا، فمن الطبيعي أن تتألم، خصوصاً أن حب جماهير ويجان لعلي الحبسي ما زال كبيراً جداً حتى اليوم، حتى أنني في آخر مرة لعبت ضد ويجان (مع ريدينج) وقف الجميع في الاستاد لتحيتي والتصفيق لي، وهذه من جماليات الكرة الإنجليزية، وحتى جماهير بولتون ما زالت تحييني، وعندما يذكر اسمي يصفق لي الجميع. وهذه جماليات الكرة الإنجليزية بإخلاص الجماهير للاعب المخلص لناديه. ومهما انتقل اللاعب من ناد إلى آخر لا تنساه الجماهير. كنت أول لاعب عربي يفوز بكأس إنجلترا (2013)، لكنك لم تشارك في المباراة النهائية…

لانظلم حق الدوريات الخليجية

قبل عشر سنوات التقينا سوياً وسألتك إن كنت تفكر في اللعب في أحد الدوريات الخليجية، وقتها قلت أنها ستكون خطوة إلى الوراء… هل ما زلت عند رأيك اليوم؟ والله اسألني هذا السؤال بعد سنتين (يضحك)… في الواقع لا يمكن أن أظلم حق الدوريات العربية والخليجية، بل العكس أنا خرجت من الدوريات الخليجية، وهي تتقدم وتتطور بشكل هائل وتشارك في المباريات النهائية لدوري أبطال آسيا، وهو يدل على قوتها وروعة لاعبيها، وتميز الفرق في جلب المدربين العالميين، والدوريات السعودية والقطرية والإماراتية تصرف أموالاً طائلة على تطوير فرقها، وسيأتي اليوم الذي أعود فيه إلى الخليج، وأتمنى من كل قلبي أن أعود ليس كاسم فقط بل أن أضيف وأقدم الجديد إلى هذه الدوريات. خلال الأعوام الـ12 التي أمضيتها في الكرة الانجليزية لم نر بروزا أو وجودا حتى، للاعب خليجي هنا… ما السبب؟

بعض المحاولات

كانت هناك بعض المحاولات، فسامي الجابر وقع مع ولفرهامبتون لفترة بسيطة لأشهر، وياسر القحطاني ارتبط اسمه مع مانشستر سيتي، وأيضا عموري (عمر عبدالرحمن) ارتبط اسمه للمجيء هنا. وهي حقيقة من أمنياتي أن أرى لاعبا خليجيا يلعب في الدوري الإنجليزي أو في الدوريات الأوروبية. كيف يمكن أن تحدث هذه الخطوة؟ يجب أن تكون الخطوة مدروسة من الاتحاد الكروي ومن الخبراء الذين يرون أي لاعب يمكن أن تتناسب شخصيته مع الاحتراف الخارجي، فنحن اليوم يمكن أن نرى فتى في الخامسة عشرة ونتنبأ إن كان سيصبح نجما أم لا، وهذا هو العمر الحقيقي الذي يمكن أن تحكم عليه

. ما الذي منع لاعباً مثل عموري من الاحتراف الأوروبي؟ في الحقيقة لا أعلم، لكن أستطيع أن أقول أن عموري موهبة رائعة، وفي الواقع ليس هو وحده ففي المنتخب الإماراتي هناك أيضاً أحمد خليل وعلي مبخوت، وأنا لعبت ضدهم ورأيتهم، ومن الحرام أن هؤلاء لم يحصلوا على فرصتهم في اللعب في أوروبا. هل تعتقد بتقدمهم بالسن أن الفرصة راحت عليهم؟ هم الآن في منتصف العشرينات تقريباً، وبتقدمهم في السن يصبح الأمر صعباً لهم في الاحتراف الخارجي. لكن أستطيع أن أقول أن هذا الثلاثي أصحاب مواهب عالية جداً، والدوري السعودي أيضاً قوي جداً ويتمتع بجماهيرية عالية، ولا ينقصه سوى انتقال اللاعب السعودي إلى الاحتراف الخارجي. كيف سيؤثر ذلك على الكرة السعودية؟ سيؤثر بالتأكيد بالإيجاب، فهو سينعكس على طموح اللاعب السعودي بتقديم الأفضل، وأيضاً سيحتك مع خبرات أخرى على مستوى أعلى وسيعود عليه الأمر بالنفع. وأنا أقول من خبرتي أن الاستفادة التي حصلتها خلال 15 سنة من اللعب في أوروبا كبيرة جداً، وأهمها استمراريتي الطويلة في العطاء. ننتقل الآن إلى المنتخب العماني… كان هناك جيل ذهبي للكرة العمانية توجها بالفوز بكأس الخليج في 2009، لكن منذ ذلك الحين اختفى المنتخب العماني عن التألق على عكس التوقعات، فماذا حصل؟ كل منتخب في العالم يمر عليه جيل ذهبي، مثل الكويت في الثمانينات، والبحرين أيضاً كان قريبا من التأهل إلى نهائيات كأس العالم، وقطر أيضاً لديها، وأيضا المنتخبات العالمية مثل البرازيل وألمانيا وإيطاليا، واليوم المنتخب الهولندي مثال حي على اختفاء جيلها الذهبي، فكل بلد يمر عليها جيل ذهبي، لكن إذا نظرنا إلى المنتخب العماني في السابق فإن الظروف ساعدته جداً، فاحتراف اللاعب العماني في الخليج كلاعب مواطن، ساعد اللاعب العماني ان يحتك بالدوريات المجاورة، بل شارك كنجم وبصورة أساسية مع الفرق، كمحمد ربيع وخليفة عايل مع السد القطري، وعماد الحوسني وحسن مظفر مع الريان، وفوزي بشير وسلطان الطوقي مع القادسية الكويتي وأحمد حديد مع الاتحاد ومجموعة أخرى من اللاعبين الموهوبين، وكان اللاعب العماني مميزاً، والقانون ساعده جداً باعتباره خليجياً، لكن بعد إلغاء هذا القانون، لم يتأثر اللاعب العماني فقط، بل البحريني والعراقي أيضاً.

هل تعتبره سبباً رئيسياً في هذا التحول السلبي للمنتخب العماني؟ نعم بكل تأكيد كان سبباً رئيسياً، لأن عندما يكون اللاعب العماني يلعب مع الفريق الخليجي تحت إدارة مدرب متميز، وشغله وعمله هو فقط ممارسة كرة القدم، فإنه بكل تأكيد سيتطور، واليوم في عمان لا وجود للاحتراف الحقيقي، فاللاعب العماني اليوم مواظب على عمله وعلى أسرته وعلى كرة القدم، فهو مشتت، ومع ذلك نحن على أمل وكلنا ثقة أن الكرة العمانية ستعود الى عهد انجاز 2009.

أخيراً… هل سنرى علي الحبسي عقب الاعتزال مدرباً أم إعلامياً أم غير ذلك؟ أنا بدأت في العمل الإعلامي بمساهماتي، في برنامج «العربي الرياضي» على التلفزيون العربي، لكن في أي مجال يمكن أن أضيف فيه إلى الرياضة العمانية سأساهم في ذلك، إن كان في الإدارة أو التدريب أوأي شيء. وأنت ماذا ترى نفسك؟ أنا بدأت، وأنشأت أكاديمية «علي الحبسي» في عمان وسأساهم في تطويرها وسأفعل ما أمكنني لخدمة الكرة العمانية.