904280
904280
صحافة

الصحف الأوروبية في أسبوع

21 يناير 2017
21 يناير 2017

بروكسل - «عمان» -

شربل سلامة -

■ ■ انتخاب أنطونيو تاياني رئيسا للبرلمان الأوروبي.

■ ■ تذمُّر الاتحاد الأوروبي من تصريحات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالأوضاع السياسية الأوروبية.

■ ■ هشاشة السلم في بلاد البلقان.

■ ■ الحلم بجعل أوروبا الموحدة قوة عُظمى.

■ ■ أوضاع اللاجئين وموجة الصقيع التي تعصف بأوروبا.

■ ■ الصــــــين والاســـــتفادة من منتدى دافوس.

■ ■ حاجـــــــة الشــــــرق الأوســــــط إلى أفــــــكار تطــــــرح حــــــلولا جديدة للقضية الفلســــــطينية.\

الإيطالية: ثلاثة إيطاليين في قمة الهرم الأوروبي

بعد انتخاب أنطونيو تاياني رئيسا للبرلمان الأوروبي، كتبت جريدة «لا ريبوبليكا» الإيطالية أنَّ ثلاثة من مراكز قمة الهرم السياسي المركزي الأوروبي يديرها إيطاليون، فهل أصبح موقع إيطاليا الأوروبي أقوى وأفعل؟ من إيطاليا، ماريو دراغي موجود على رأس البنك المركزي الأوروبي، وفيديريكا موغيريني موجودة على رأس مفوضية الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، وها هو أنطونيو تاياني ينتخب رئيسا للبرلمان الأوروبي.

فلو كان هؤلاء المسؤولون من ألمانيا، لكان الكون كُلُّه منهَمكا الآن بالتحدُّث عن القوة السياسية الجبَّارة لألمانيا. إضافة إلى ذلك، إنَّ الإيطاليين الثلاثة المتسلِّمين لهذه المراكز المهمة جدا، هم على مستوى عالٍ من الكفاءة المهنية وكلٌّ منهم لديه بصماته الخاصة الثقافية والسياسية المشرِّفة لإيطاليا.

تتابع جريدة «لا ريبوبليكا» الإيطالية وتسأل: هل هذا يعني أنَّ الإيطاليين أقوياء؟ بالطبع لا. (تجيب الجريدة).

من الخطأ الاعتقاد أنَّ هذا التمثيل يقابله موقع قوي لإيطاليا ضمن الاتحاد الأوروبي. فالمفوضية الأوروبية تراقب عن كثب الميزانية العامة الإيطالية وتطلب من حكومة إيطاليا أن تتنبَّه لدلائل العجز المالي وتعمل على معالجته لوحدها، بينما الحكومة الإيطالية عاجزة عن إفهام المفوضية الأوروبية أن العجز في الميزانية ناجم عن مواجهة وتحمُّل إيطاليا منفردة أعباء وتحديات أزمة لجوء كارثية إلى أراضيها. تختم تحليلها الجريدة الإيطالية وتكتب أنَّ انتخاب أنطونيو تاياني على رأس البرلمان الأوروبي هو دليل على تحوُّل محوري سياسي باتجاه اليمين السياسي في أوروبا وهو انعكاس للتأثير الألماني في السياسة الأوروبية وهذا التأثير مرتبط مباشرة بالانتخابات المقبلة على رأس السلطة في ألمانيا وفرنسا وهو مرتبط منذ الآن بالمواجهات السياسية التي ستحصل لاحقاً بفعل هذه الانتخابات.