مرايا

داليدا خليل: كل مسلسل أشارك فيه أعتبره الأفضل والأجمل

18 يناير 2017
18 يناير 2017

تنتظر فرصتها في مسرحية غنائية -

حاورتها- ضحى عبدالرؤوف المل -

يستمتع المشاهد بإطلالة الفنانة «داليدا خليل» على شاشة التلفزيون للديناميكية التي تمتلكها وللكاريزما الخاصة التي تتميز بالجمال الطبيعي في مخزونها الشخصي، وبسحر لا عقدة فيه، بصورة تؤثر على نموها الدرامي الذي يزدان بتطلعاتها نحو المسرح الغنائي. فقد استطاعت الفنانة « داليدا خليل « بوقت قصير أن تحتل القلوب للبساطة التي تتمتع بها رغم صعوبة دورها في ممثل» امير الليل» الذي واجه الكثير من النقد، وربما وجودها بين الممثل القدير» اسعد رشدان» و»هيام شديد» جعلها تبذل المزيد من المجهود لتوازن بينها وبين الفنان «رامي عياش» ايضا في التمثيل عبر دوره الأول في الدراما. إلا أنها منذ دورها في مسلسل «حلوة وكذابة «استطاعت فرض نفسها لما تستمتع به من سلاسة دورها وشخصيتها التمثيلية والعامة، لأنها تطوع قدراتها تبعا لرغبتها في صقل موهبتها وشخصيتها معا، لتأخذ من كل ممثل قدير توجيهات تضعها في معاييرها الدرامية التي جعلتها في وقت قصير تلعب دور البطولة مؤخرا في مسلسل» أمير الليل» ومعها اجرينا هذا الحوار:

- تتجهين نحو خط تصاعدي في الدراما هل يخيفك هذا؟

أنا ابنة المسرح، درست مهنة التمثيل والإخراج لفترة اربع سنوات، هدفي الأول الدراما والسينما والمسرح، ومن المؤكد لا يخيفني الموضوع لأني صعدت السلم درجة درجة، واستطعت تحقيق درجة في الكوميديا من خلال مسلسل» حلوة وكذابة» والآن احقق في الدراما درجة أخرى من خلال مسلسل أمير الليل. الخوف من المسؤولية ومن ثقة الناس الذين منحوني ثقتهم اكثر واكثر، وأي خطوة للخلف او اي خطأ في الدراما ستكون محسوبة وبقوة بالنسبة لي.

-من يراقب البداية وصولا الى أمير الليل يدرك مقدار المجهود التي تقومين بها، الا يشكل صعوبات وتحديات قوية لك؟

بسبب كثرة الفنانين في العالم العربي وفي لبنان خاصة ممن يحبون الفن بشكل عام والدراما بشكل خاص، اصبح التنافس يتزايد بشكل اكبر على دور البطولة الأول. والصعوبات في المحافظة على التمييز في لعب الأدوار التي أقوم بها وبتحدي كرسالة تصل الى قلوب المشاهدين بدون تكلف وبطبيعية وعفوية وقدرة في إمساك الدور او القوة في تقمص الشخصية.

- الدراما فتحت لك أبوابها ووجودك مع نجوم الدراما الذهبية ماذا اضاف لك؟

كل مسلسل أقوم بالتمثيل فيه اعتبره هو الأفضل والأجمل وفرصة العمر وربما في مسيرة حياتي كلها سأقول ذك .ودائما العائلة الدرامية هي الميزة التي احبها لأني أتمنى أن اترك بصمة «داليدا خليل» او الانطباع الجميل في نفوس من احبهم واعمل معهم، لأني محاطة من كبار الفنانين في الدراما، ولهذا اشعر بالمسؤولية في كل مرة بشكل اكبر واكبر.

- الغناء والمسرح والسينما والتلفزيون، ماذا تختصرين منهم؟

لأني ابنة المسرح وعشت السينما والتلفزيون وشاركت الفنان «زياد برجي» بالغناء ما زال شغفي الأول هو المسرح لأني بدأت به وان شاء الله النهاية فيه أيضا. المسرح يختصر كل شيء وهو يمنح الممثل الحرية في قوة التعبير والرقص والتمثيل، وانتظر الفرصة المناسبة، وما انتظره هو مسرحية غنائية تكون ذات نص عميق وواضح وهذا ما أسعى له حاليا.

- بدأ المجهود التمثيلي قويا في مسلسل امير الليل خصوصا وان الفترة التاريخية تحتاج لثقافة تمثيلية قوية، من ساعدك بوجود اخراج اتصف بالضعف؟

لا احب وصف الإخراج بالضعف، لأننا قطعنا صعوبات كثيرة من تغيير في الاخراج من المخرج فادي الى المخرج « ايلي برباري» ومن شاهد مسلسل « أمير الليل» يدرك الصعوبات التي مرت بنا من المخرج حتى كل العناصر المشاركة في هذا المسلسل، وقد اشتغلنا مع بعض وتعاوننا مع بعضنا لان الظروف كانت قاسية، لهذا لا يمكن أن اصف الإخراج بالضعف.

- من يجسد المثل الأعلى للفنانة داليدا خليل؟

المثل الأعلى على الصعيد الشخصي في حياتي هي أمي، هي الأم تيريزا او أي إنسانة هي فاعلة خير في المجتمع، وكفنانة أتمنى أن يكون دوري فعالا ويمتاز بالعطاء والخير الاجتماعي، على الصعيد المهني مثلي الأعلى الكثير من الممثلات البارعات المتصفات بشخصيات معينة، وربما اتجه أيضا نحو هوليوود وممثلاتها مثل جوليا روبرتس، كاترين جونز، كيت بلانشت، وكلبنانية سلمى حايك.

- هل تبحثين عن الحب؟

لا احد يستطيع العيش دون الحب، وهو أساس لكل إنسان ليعطي افضل ما عنده، الحب حولي دائما من أهلي وأصحابي والمعجبين الذين أشاركهم على شبكات التواصل الاجتماعي التي باتت من الأساسيات في حياتنا ولا يمكن الاستغناء عنها.