898780
898780
المنوعات

المشاركون: الطاقات الشبابية قادرة على إيجاد بيئة خصبة للمصورين بالسلطنة

15 يناير 2017
15 يناير 2017

898783

ختام ملتقى شرم للمصورين الخليجيين بمحضة -

متابعة - حميد بن حمد المنذري -

عبر المشاركون في ملتقى شرم الخليجي للمصورين بولاية محضة عن سعادتهم البالغة في المشاركة في هذا الملتقى الأول من نوعه على مستوى دول الخليج العربية واستضافته ولاية محضة لـ3 أيام، وعبرت أنعام آل عصفور من السعودية قائلة: عندما يمتزج الفن بالإبداع يتولد الجمال في ملتقى شرم الخليجي للمصورين الذي أثبت وبكل جدارة أن الطاقات الشبابية قادرة على خلق بيئة خصبة للمصورين في ربوع سلطنة عمان التي تتسم بالتنوع الجغرافي الجميل والجو البهيج وعلى استقطاب محاضرين لهم خبرة كبيرة في مجال التصوير الفوتوغرافي، هذا التبادل المعرفي الجميل أثمر حصيلة عملية ونظرية كبيرة جدًا في هذا المجال للمتدربين عدًا عن الجو الأسري والاهتمام بكامل التفاصيل الذي لاحظناه من أول لحظة وصولنا، فالبرنامج زاخر بالمحاضرات والورش العملية والزيارات الميدانية التي كان لها الدور في خروج المتدربين بحصيلة فوتوغرافية كبيرة.

وأعرب خالد علي الظاهري من الإمارات عن سعادته في المشاركة في الملتقى قائلاً: ملتقى شرم للمصورين الخليجيين الأول كان بالنسبة لي مثل مفاجئة أو حلم تحقق ومنذ الإعلان عنه كنت من أول الناس الذين سجلوا فيه والحمد لله تم قبولي، ووصلت في مكان إقامة الملتقى فيه في السلطنة الشقيقة ولقيت حفاوةً وترحيبًا من أول لحظة وصولي ومن بعدها، حيث التقيت بالمصورين الخليجيين في جلسة تعارفية جميلة وانتهى اليوم الأول، وفي اليوم الثاني بدأت أجمل اللحظات في الملتقى من خلال حضور الورش والمحاضرات التي قدمها كبار المصورين، كذلك الرحلات الميدانية في ربوع المحافظة، وبصراحة عجبتني الفكرة وأتمنى استمرارية مثل هذه الملتقيات. وشارك في الحديث محمود الجابري قائلاً: ملتقى جميل ومميز يجمع مصوري الخليج، ومثر بما حواه من حلقة عمل تدريبية نظرية وعملية قيمة ساهمت في تطوير مهارات التصوير لدي وعرفتني وجمعتني بالمصورين العمانيين والخليجيين في أجواء أخوية جميلة، وأشكر المنظمين على جهودهم التي بذلوها في تنظيم هذا الملتقى ونتمنى أن يستمر ويتكرر بشكل دوري. وقال سعيد بن حارب العلوي أحد شباب البريمي المنظمين للملتقى نجاح الملتقى وتحقق جميع أهدافه ورسالته الفنية للمجتمع الخليجي عامة، التي من خلالها ولدت فكرة إقامة الملتقى الخليجي من قبل مصورين محافظة البريمي، كون أن هذا الحدث الأول من نوعه يقام في السلطنة، حيث استضاف الملتقى لتقديم المحاضرات والورش النظرية والميدانية نخبة من المصورين الخليجيين المبدعين على المستوى الخليجي والعالمي، وقد كانت آلية اختيارهم حسب اختصاص كل منهم في التصوير، وذلك لتداول المعلومات الفنية في التصوير الضوئي بشكل أوسع وأشمل كـــي تعم الفائدة للمصورين والمصورات المشاركين في الملتقى لكونهم مختلفين في نمط التصوير بينهم.

ورعى معالي أحمد بن ناصر المحرزي ختام فعاليات ملتقى شرم للمصورين بولاية محضة بمشاركة 33 من المصورين المحترفين والهواة من السلطنة ودولة مجلس التعاون الخليجي حيث تجول معاليه في معرض الصور المصاحب للملتقى ثم قام بتسليم شهادات للمشاركين والدروع التذكارية لمقدمي الورش والمساهمين في إنجاح فعاليات الملتقى، ويعد الملتقى أول ملتقى خليجي للمصورين وتجمع فوتوغرافي يقام في السلطنة، وسعى مجموعة من مصوري وشباب محافظة البريمي، المنظمون للملتقى، إلى التنويع في فعالياته لتبادل الخبرات بين مصوري الخليج. وتضمن برنامج الملتقى افتتاح معرض الصور المصاحب والذي شمل على 39 صورة في مختلف محاور التصوير الضوئي، فيما قدم عيسى إبراهيم من مملكة البحرين ورشة التصوير الصحفي، كما شارك المصورون في رحلة إلى وادي الخضراء بمحضة لالتقاط الصور التي تعكس جمال الوادي ومفرداته السياحية التي تتناغم فيها التضاريس الجميلة مع خرير الماء وأصوات العصافير.

كما تضمن الملتقى إقامة رحلة إلى حصن الخندق لإتاحة المجال للمصورين للتصوير المعماري وتصوير الوجوه، ثم قدم سعيد الشامسي في حصن الخندق ورشة في التصوير الضوئي الفني، فيما قدم محمد عبدالناصر من السعودية ورشة حول تصوير الحياة البرية.

وتضمن برنامج اليوم الثالث تقديم وضاح المسافر من السلطنة ورشة في توزيع إضاءة الأستوديو، وورشة التعديل الرقمي قدمها عبدالعزيز الدويسان من دولة الكويت.