صحافة

الوفاق : رجل الدقيقة التسعين في إيران

15 يناير 2017
15 يناير 2017

تحت هذا العنوان نشرت صحيفة «الوفاق» مقالاً فقالت: حتى اللحظة الأخيرة، كان هاشمي رفسنجاني رجل الدقيقة التسعين في إيران، كما يوصف، وقد فوجئ الجميع، معتدلون وإصلاحيون ومحافظون، بوفاته إثر تعرضه لنوبة قلبية.

وقالت الصحيفة: تميز رفسنجاني بحنكة سياسية مكنته من أن يصبح أحد أبرز اللاعبين على الساحة السياسية الإيرانية، وعمل كذلك على توظيف قدراته في تعزيز دور إيران الإقليمي وبناء علاقات مع الدول الأخرى ومن بينها الدول الغربية رغم الاعتراضات التي كانت تواجهه من قبل التيار المحافظ في إيران.

وأشارت الصحيفة إلى أن رفسنجاني ساهم بعد انتهاء فترته الرئاسية في فوز سلفه الاصلاحي «محمد خاتمي»، كما لعب دوراً مهماً في فوز الرئيس الحالي حسن روحاني ودعمه إلى حد كبير في توقيع الاتفاق النووي مع المجموعة السداسية الدولية، ما جعله يعرف لدى معظم المراقبين بأنه القائد والموجه لتيار الإصلاح في إيران.

وأردفت الصحيفة: اليوم وقد رحل هاشمي رفسنجاني أحد أعمدة السياسة في إيران وصانع الرؤساء ومؤسس تيار الاصلاح ومؤيد سياسة الانفتاح على الغرب تبقى هناك أسرار كثيرة داخلية وخارجية لا يمكن فك شفراتها ما لم تمر فترة كافية لكشف هذه الأسرار التي حملها رفسنجاني بين جنبيه طيلة عقود من الزمن لاسيما وانه اضطلع بمسؤوليات جسيمة في فترات مختلفة منها توليه منصب رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس خبراء القيادة في إيران، وأخيراً رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام التي استمر فيها حتى آخر لحظة من حياته.