بحث آليات مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم

بمشاركة 5 محافظات تعليمية -

نظمت لجنة التقييم والمتابعة لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم بوزارة التربية والتعليم اللقاء التعريفي الأول للمسابقة للعام الدراسي 2016/‏‏2017م، استعرض اللقاء آليات التقييم المتبعة في المسابقة وشرح بنودها والتأكيد على أهميتها في غرس القيم والاتجاهات ودورها في تعزيز القدرات والمهارات، ترأس اللقاء ليلى بنت أحمد النجار رئيسة لجنة التقييم والمتابعة للمسابقة، وبحضور أعضاء اللجنة وأعضاء اللجان المحلية للمسابقة في المديريات العامة للتربية والتعليم بمحافظات شمال الباطنة وجنوب الباطنة، ومسندم، والبريمي، والظاهرة، وذلك بمدرسة صحم للتعليم الأساسي (بنات) بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة. ورحبت ليلى بنت أحمد النجار رئيسة لجنة التقييم والمتابعة لمسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم بأعضاء اللجان المحلية بالمحافظات شاكرة لهم جهودهم التي بذلت في المسابقة خلال الأعوام السابقة، مؤكدا على أهمية مسابقة كأس الكشاف الأعظم في تعزيز منظومة العمل الكشفي والإرشادي بالسلطنة وقالت: لقد تفضل مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة في عام 2007م، وأصدر توجيهاته السامية بتخصيص كأس تحمل اسم كأس الكشاف الأعظم، ممنوحة من لدن المقام السامي، ويجري التسابق لنيل شرف الحصول عليها بين المفوضيات الكشفية والإرشادية بالمديريات العامة للتربية والتعليم والوحدات الكشفية والإرشادية التابعة لها في مختلف محافظات السلطنة، وتحرص وزارة التربية والتعليم، على تحقيق أهداف هذه المسابقة من خلال تطوير وتجويد آليات التقييم المتبعة فيها سنويا.

رعاية سامية

وأضافت: تعود أهمية المسابقة أنها هدية من لدن المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم للسلطنة لأبنائه الشباب والشابات، وتجسد الرعاية السامية الكريمة للحركة الكشفية والإرشادية في السلطنة، ومما زاد هذه الحركة شرفا وتقديرا هو تخصيص كأس باسم جلالته - حفظه الله ورعاه - وهو ما يعد هبة سامية جديدة تضاف لرصيد المكرمات السامية المتتابعة التي تفضل بها مولانا الكشاف الأعظم على الحركة الكشفية والإرشادية في السلطنة منذ بدء تنظيمها عام 1975م وحتى اليوم، الأمر الذي يعتبر نقطة انطلاق حقيقية لمرحلة جديدة من العمل الكشفي والإرشادي أوجبت على كل المنتسبين لكشافة ومرشدات عمان تجديد عهد الولاء والوفاء للكشاف الأعظم، وتعمل المسابقة على التأكيد بضرورة بذل قصارى الجهد لتحقيق المرامي التربوية السامية التي تستهدفها الحركة الكشفية والإرشادية بالسلطنة، حيث أسهمت هذه المسابقة إلى حد كبير في تنمية قدرات الوحدات الكشفية والإرشادية في مختلف المفوضيات، بما جعلها قادرة على تشكيل هياكلها القيادية مثل: مجالس إدارة الوحدات الكشفية والإرشادية، ومجالس الشرف، ومجالس الوحدة، ومجالس الطلائع والسداسيات، وكذلك تهيئة الفرص للفتية والفتيات للمشاركة الفاعلة في أعمال التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرار، لإعدادهم ليكونوا قادة في المستقبل، وتطبيق التقاليد والأعراف الكشفية والإرشادية، وتفعيل عناصر الطريقة الكشفية والإرشادية والمتمثلة في (نظام الطلائع والسداسيات - التعلم بالممارسة -‏ نظام التقدم والشارات -‏ المثل والقيم -‏ الوعد والقانون - حياة الخلاء)، واستخدامها كمداخل تربوية لتنمية قدرات الفتية والفتيات وإعدادهم للحياة العامة، ووضع البرامج المشوقة والجذابة التي تواكب العصر وتساير التقدم وتلبي احتياجات الفتية والفتيات وطموحات المجتمع العماني، وإيجاد علاقة تواصل مع إدارة المدرسة وأولياء الأمور والمؤسسات المجتمعية والجهات ذات العلاقة، وغرس قيم التطوع في نفوس الفتية والفتيات، والقيام بدور فاعل في تنمية الوعي الصحي والبيئي والاجتماعي بين الكشافة والمرشدات وأفراد المجتمع.

آليات التقييم

وتم في اللقاء استعراض آليات التقييم المتبعة في المسابقة وتوضيحها للمشاركين، حيث يتم التقييم من خلال اتباع نظام سحب القرعة العشوائية لكافة المراحل الكشفية والإرشادية في كل محافظة في صباح كل يوم من أيام التقييم، بحضور رئيس اللجنة المحلية في المحافظة، بناءً على كشف تصنيف المراحل الكشفية والإرشادية وفق البيان إحصاء المدارس الصادر من الوزارة في مراحل (الأشبال والزهرات والكشافة والكشاف المتقدم والمرشدات المتقدمات)، ويتم تحديد المراحل الكشفية والإرشادية للوحدات التي سيتم سحب القرعة عليها من قبل لجنة التقييم والمتابعة في يوم سحب القرعة، وذلك لضمان حيادية التقييم ورفع جاهزية جميع الوحدات الكشفية والإرشادية على السواء.

استمارات التقييم

بعد ذلك قام أعضاء لجنة التقييم باستعراض استمارات التقييم الخاصة بالمسابقة لكل مرحلة من المراحل الكشفية والإرشادية، وتلقي الملاحظات بشأنها من قبل أعضاء اللجان المحلية بالمحافظات المشاركة في اللقاء، إذ تضمنت الاستمارة عددا من المحاور ضم كل محور عددا من البنود، حيث ضم المحور الأول التقاليد الكشفية والإرشادية، واشتمل على بنود الزي الكشفي والإرشادي لأعضاء الوحدة، ومراسم رفع العلم، وبرنامج الإذاعة الصباحية، ونشيد الوحدة وصيحات السداسيات والطلائع، بينما يتضمن المحور الثاني تنظيم وإدارة الوحدة الكشفية والإرشادية، ويحتوي على عدد من البنود منها جهود المدرسة في دعم النشاط الكشفي والإرشادي، وأداء قيادة الوحدة الكشفية والإرشادية، وسجلات الوحدة الكشفية والإرشادية، واجتماع مجلس إدارة الوحدة، ونادي الوحدة الكشفية والإرشادية، أما المحور الثالث فيتعلق بالأنشطة العملية، وقد ضم عددا من البنود منها اجتماعات الوحدة الكشفية والإرشادية، والمهارات والفنون الكشفية والإرشادية، والمنهج الكشفي والإرشادي، وشارات الهواية، وتخطيط وتنفيذ مشروع خاص للوحدة الكشفية والإرشادية في مجال خدمة وتنمية المجتمع.

مناقشة المسابقة

كما تم التطرق في هذا اللقاء إلى مناقشة الاقتراحات الخاصة بتطوير آليات التقييم المتبعة في مسابقة التفوق الكشفي والإرشادي على كأس الكشاف الأعظم، من قبل المحافظات التعليمية، والتي تحرص لجنة التقييم على الاستفادة منها في تطوير آليات العمل المعتمدة في هذه المسابقة الغالية. وفي ختام اللقاء تم توجيه الشكر والتقدير لجميع المفوضيات الكشفية والإرشادية في المحافظات على الجهود المبذولة من قبل المختصين بها خلال الأعوام السابقة في مجال المسابقة، وتواصلها مع الجهات ذات العلاقة في المجتمع للرقي بأفراد الحركة الكشفية والإرشادية، والمشاركة في خدمة المجتمع والرقي بأبنائه ليكونوا مواطنين صالحين قادرين على الاعتماد على انفسهم، وخدمة وطنهم والحفاظ على مقدراته ومكتسباته العظيمة، مستعدين دائما لتقديم الدعم والرعاية والخدمة لمن يحتاجها، وفي كل وقت، يدينون بالولاء والإخلاص للوطن وقائده الحكيم الكشاف الأعظم - حفظه الله ورعاه -، وأبقاه ذخرا وفخرا لعمان وشعبها.